بعد خسارة منتخبنا الوطني الاخيرة امام السعودية بهدفين لهدف ضمن التصفيات الاولية المؤهلة لنهائيات اسيا . اصبحنا في موضع لا يحسد عليه و بفضل حنكة اتحاد الكرة في التخطيط السيء الذي وضعنا في عنق الزجاجة اصبحنا ننافس ماليزيا وهونغ كونغ ولبنان وسوريا على المقعد المخصص لصاحب افضل مركز ثالث من جميع المجاميع ؟؟ ربما حتى هذا المقعد لا نتحصل عليه اذا لم تخسر الصين امام السعودية ونفوز نحن في مبارياتنا المتبقيتين امام الصين واندونيسيا . الامل ضعيف لكن ممكن ان يصبح حقيقة من يدري الله قادر على كل شيء و مالنا نحن المساكين الذين ابتلانا الله بحب كرة القدم بعد ان شاء القدر ان تصبح كرتنا اسيرة بيد من لا يقدر معنى وقيمة عشق العراقيين لهذه اللعبة والتي بفضل ادارتهم البائسة اصبحت تعيش في دوامة التخبطات و التي معروفة نتائجها مسبقاً الا وهي الفشل . الخسارة الاخيرة امام السعودية اتمنى ان تكون المسمار الاخير الذي يدق في نعش الاتحاد . هناك من يتكلم وينتقد ويحمل السيد حكيم شاكر خسارة المنتخب نعم اتفق مع هذا الرأي لكن من الذي وضع حكيم في هذا المكان ؟ أليس الاتحاد ؟ انا متيقن واعلم علم اليقين ان التبريرات ستكون حاضرة من قبل اعضاء الاتحاد ورئيسه والمدرب وستكون احدى تبريرات الاتحاد اننا نفذنا ما طلبه منا المدرب وفق المنهاج المقدم ألينا من قبله . والمعروف سلفاً هو عبارة عن معسكر في احدى المدن التركيا ذات المناظر الخلابة ومباراة ودية مع اي منتخب لا يهم ان كانت طريقة لعبه مشابه َ لطريقة الفريق الخصم الذي سنواجهه ؟ اهذا هو التخطيط السليم ؟ اهذا هو النجاح الاداري بنظركم ؟ اهذا هو المبرر الذي تغطون بهِ فشلكم ؟ أين اللجنة الفنية اين مستشاريكم الفنيين ؟ كيف تناقشون المنهاج وعلى وفق أي مبدأ تعتمد نقاشاتكم ؟ ليس ببعيد عنكم الاتحاد المصري اسألوه لماذ رفض اللعب امام العراق . هل تعرفون السبب ؟ انا اقولهُ لكم ان كنتم لا تعرفوه السبب هو ان مدرب المنتخب المصري فضل اللعب مع المنتخب الزامبي على العراق بسبب تقارب المستوى مابين المنتخب الزامبي والغاني الذي سيواجهه في مباراة مصيرية في القاهرة يوم الاربعاء المقبل . بغض النظر عن ما ستؤول أليه نتيجة مصر وغانا الا ان طريقة الادارة المصرية كانت صحيحة حيث انهُ عندما طلب مدربه تأمين مباراة مع منتخب تكون طريقة لعبه مشابها لطريقة الفريق الخصم استطاع من أن يؤمن له تلك المباراة عكس ما يفعله اتحادنا المبجل الذي استطاع من تأمين مباراة مع منتخب سوريا الذي يختلف اسلوبه وطريقة لعبه عن المنتخب السعودي الذي هزمنا في ظرف اقل من شهر مرتين وبسسب تلك الخسارتين قد نحرم من التأهل لاول مرة في تاريخ مشاركتنا في التصفيات الاسيوية بفضل الادارة الحكيمة التي تدار بها الكرة العراقية . اخيرأ نقول لأتحاد الكرة ان ادارة الاتحاد هي ليس فقط في التصريحات الاعلامية والظهور في وسائل الاعلام والاشراف على مباريات الدوري وتصديق عقود اللاعبين والسفرات والرحلات السندبادية . انما هناك شيء مهم اسمه تخطيط هناك شيء اسمه علاقات خارجية هناك شي اسمه الرجل المناسب في المكان المناسب . امنية اتمنى من الله ان تتحقق هي ان تستقيلوا وترحمونا .