Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(كلنا عراق) فريق تطوعي يلفت الأنظار ... مجموعة شبابية بطابع إنساني تهدف لخدمة النازحين ومرضى السرطان
الاثنين, تشرين الثاني 17, 2014

العراق تايمز: احمد سعيد..

( كلنا عراق ) تسمية اطلقها مجموعة من الشباب المثقفين على تجمع بسيط أسسوه بدافع وطني واجتماعي دون ان يعلموا حجم النجاح الذي سيتحقق بعدها ، فبعد ان ولدت الفكرة من رحم المعاناة والظروف الصعبة التي يمر بها البلد اخذت تتسع بشكل كبير وتلاقي إقبالا من قبل المتطوعين الشباب وبعض العوائل الميسورة الحال ، والملفت للأنظار إن هؤلاء المتطوعين يعملون ليلا نهارا على توفير المعونات والزيارات المستمرة للعوائل المتعففة والمهجرين وأطفال مرضى السرطان رغم التزاماتهم الدراسية والوظيفية ، ليؤكدوا بالدليل القاطع ان العراق لازال حيا وفيه أبناء أوفياء مخلصين هدفهم تصفية النفوس ونبذ العنف والطائفية.

جهود كبيرة ومتميزة 

اول المتحدثين عن هذا الفريق الشبابي كان احد مؤسسيه وهو اشرف جاسم والذي يعمل موظفا في وزارة النفط حيث قال: ( احسن وان لم تجز حتى بالثنى ... اي الجزاء الغيث يبغي ان همى ) من هذه الكلمات للمبدع المرحوم إيليا أبو ماضي انطلقنا بحملة خيرية لمرضى السرطان في مستشفى الطفل المركزي ولما وجدناه من راحة في ان تكون سبب في ابتسامة طفل في امس الحاجة لها بعد ان نسي طعمها حيث استبدلها مرغما بطعم الأدوية المر،من هنا كانت الانطلاقة والبداية لتشكيل فريق تطوعي باسم ( كلنا عراق ) بفكرة من طالبة في كلية العلوم جامعة بغداد وهي من اجد فيها مثالا يحتذى به في الانسانية والوطنية تلك هي اصيل زيدان،ولا انسى ذكر منذر محمود واحمد وليد والبقية تباعا،حيث بدأنا بعدها التوسع تباعا بالنشاط لنتوجه نحو مشاكلنا الحالية التي يعاني منها المجتمع،واولها الطائفية التي بدأت تتفشى بشكل كبير مع كل الاسف،حيث اقمنا في جامعة بغداد مهرجان طلبة العراق ضد العنف والطائفية وبرغم كل العراقيل والانتقادات اللاذعة التي وصلت حد السخرية مما نفعله،الا اننا نعلم تماما انه لا ينتقد الا من كان على مسار صحيح،حيث اكملنا مشوارنا ومازلنا نسير فيه ولن نتوقف بإذنه تعالى متسلحين بالانسانية وحب الوطن الذي يستحق منا اكثر . 
واضاف العكيلي قائلا : بدأت حملتنا تتوسع وتنتشر حتى شملت دور الايتام والمسنين وامراض الاطفال وصولا الى ازمتنا الاخيرة التي عانينا منها جميعا وهي التهجير ونزوح العوائل من منازلهم دون جهة معيلة او مأوى،الا اننا ابينا الى ان نقوم بمساعدتهم ونكون سندهم ومأواهم كونهم اخواننا واهلنا وهم عراقيون،وبعون الله سنبقى على هذا الطريق ولن نحيد عنه او نتوقف،رغم العراقيل والتهديدات التي تعرضت لها انا شخصيا من قبل بعض الجهات . 

بداية الفريق 

اصيل زيدان طالبة في كلية العلوم جامعة بغداد واحد افراد فريق ( كلنا عراق) تحدثت عن كيفية تأسيس هذا الفريق التطوعي قائلة: البداية كانت عن طريق موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) بالترويج لحملات تطوعيه شبابية ذاتية يقوم بالاشراف عليها زميلي اشرف جاسم،ومن بعد التأكد من عمل المتطوع وسعيه يتم انتدابه الى المجموعة،حيث توسعت حملاتنا التطوعية الى مدار اكبر والمساعد الأول في توسيع ذلك الامر هو ( الفيس بوك )،وتم الإجماع على الهدف الرئيسي للمشروع وهو ان نقدم قدر المستطاع لأجل مساعدة غيرنا،وكانت الحملات تقتصر فقط للأيتام وللعوائل المتعففة ولأطفال مرضى السرطان . 
واضافت اصيل : ومن بعدها تم التوجه الى حملات وطنية تندد بالطائفية التي باتت تدمر وطننا،فكان لنا انجاز بإقامة مهرجان نبذ العنف والطائفية في جامعة بغداد،كون وطننا يعاني من العراقيل التي أدت إلى تهجير الكثير من عوائلنا،ومن ثم توجهت حملاتنا للنازحين اولا وللعوائل المتعففة ثانيا،ورغم بساطة مساعدتنا الا ما نقوم به ربما يساعدهم بأقل شيء وهذا هو ما يهدف اليه فريقنا ( كلنا عراق ) . 


عمل إنساني تطوعي 
الوقفة التالية كانت مع ( رشا ) احد اعضاء فريق ( كلنا عراق ) والتي قالت : كان اللقاء الأول لي مع فريق (كلنا عراق) عن طريق دعوة من إحدى الصديقات لحضور مهرجان سلامة البيئة ضد العنف والطائفية،وبالفعل لبيت الدعوة وحضرت المهرجان الذي كان اكثر من رائع بما احتواه من فعاليات وانجازات اقل ما يقال في حقها انها رائعة،حيث جذبني المهرجان كثيرا وأحببت العمل الإنساني البحت الذي يقوم به الفريق بدون اي مساعدة خارجية او تمويل حزبي،وأعجبتني ايضا الاجواء النقية الخالية من الطائفية او العرقية او التميز،فالكل يعمل من اجل هدف واحد هو خدمة((العراق)) لهذا لم أتردد لحظة في الإنضمام لهذا الفريق . 
واضافت رشا : انضممت الى الفريق وسط جو اخوي وانساني الجميع يعمل على هدف واحد هو خدمة المواطن العراقي،وبكل ما اوتي من قوة وعزم،ورغم اننا جميعنا طلاب ويوجد لدينا التزامات لكن لم يثنينا هذا الشيء او يضعف من عزيمتنا وهدفنا وخاصة بعد النجاح الباهر الذي حققه المهرجان،والذي أعطانا قوة وثقة كي نتواصل في تقديم المزيد من الانجازات وان نستمر في العطاء والعمل الذي بدأنا به،وبالفعل بدأت حملات فريق ( كلنا عراق) تنطلق واحدة تلو الأخرى،وبدأ صوتنا يصدح وبدأت الناس تستجيب لنا،فمنهم من ينضم معنا ومنهم من يساعد ويتبرع لمساعدة اهله دون ان يسأل عن طائفة او مذهب او دين،ونحن استطعنا بهذا الفريق ان نوحد شعبنا وان نثبت للعالم اجمع ان العراق قلب واحد،مهما حدث ومهما جرى سيبقى دائما وابداً صوتا واحدا،لسانا واحدا،يدا واحدة،وقلباً واحداً. 

كفاءات شبابية 
من جانبه تحدث منذر محمود قائلا: نحاول تحقيق الحلم،المهمة ليست سهلة لكنها غيرة وضمير وتستحق التضحية،فريق ( كلنا عراق ) فريق تطوعي طلابي من مختلف الجامعات العراقية تطوعوا من اجل العراق من اجل إرسال رسالة الى العراقيين كافة رسالة حب وتعاون وإخاء ،تأسس هذا الفريق في شهر كانون الثاني عام 2014 وجاءت فكرة تشكيل الفريق من قبل طالبة في كلية العلوم بنات حيث كانت تطمح في إنشاء فريق تطوعي يزخر بالكثير من الكفاءات الشبابية وعمل مخطط او برنامج مستمر على المدى القريب والبعيد الهدف منه خدمة المجتمع العراقي وأيدت الفكرة بشدة الى ان تكون مجموعة من الطلبة وجاءت بعد ذلك تسمية ( كلنا عراق ) كاسم يمثلهم بأنهم جميعهم عراقيون ولا فرق بين أطيافه وانحدرت فكرة من هذه التسمية بعمل مهرجان ينبذ العنف والطائفية كأول نشاط لهم في جامعة بغداد قاعة التعليم المستمر بتاريخ 3 \ 4 \ 2014 وكان هذا النشاط مهم جدا بالنسبة لهم لأنه فسح افاقا جديدة وتطوع عدد كبير من الشباب والبنات وبعدها أقاموا الكثير من النشاطات الميدانية منها زيارة ومساعدة دور الأيتام واطفال مرض السرطان وإعانة العوائل المتعففة بالملابس والمواد الغذائية وحملة افطر في شهر رمضان المبارك ومساعدة الطلبة في المناطق النائية بالقرطاسية والحقائب المدرسية وإغاثة الكثير من النازحين في مناطق متفرقة من بغداد بالملابس والمواد الغذائية . 
واضاف قائلا : حاليا بصدد إغاثة اكثر من 500 نازح عراقي في شمال وجنوب بغداد ،رغم ان هذا الفريق ليس لديه مظلة رسمية وغير مسجل لدى منظمات المجتمع المدني وكانت جميع نشاطاتهم بمجهودات ذاتية بحتة لذلك واجه الكثير من المعوقات أهمها عدم تسهيل مهامه وعدم وجود مقر يتناسب مع احتياجات المتطوعين لكن موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) وسنتر جامعة بغداد كانا حاضرين واحتضنا الكثير من لقاءات الفريق وبرامجه ،يضم الفريق أكثر من 40 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 – 35 سنة يتميزون بروح العطاء والقيادة ويسعون في ان يكونوا بناة صالحين لمجتمعهم ،وهنالك سؤال يدور في الكثير كيف يمكن التطوع في هذا الفريق ؟ المجال مفتوح للجميع من خلال التواصل على الصفحة الرسمية للفريق (طلبة العراق ضد العنف والطائفية) او من خلال الكروب الرسمي (فريق كلنا عراق)،وأخيرا وليس اخرا نشكر كل من سلط الأضواء على نشاطاتنا ووقف وساند ودعم فريقنا كلنا عراق املين ان يبارك بجهود المخلصين من ابناء هذا الشعب العظيم .

نحاول الوصول إلى ما نتمناه

الوقفة الاخيرة كانت مع احمد وليد والذي تحدث قائلا : نحن مجموعة من الشباب الطلابي من مختلف الصروح العلمية،كان هدفنا هو ان نتكاتف ونوحد صوتنا في إعلاء كلمة العراق ونبذ الفرقة التي جاءت علينا مع الخوارج حديثا،حيث سعينا الى عمل شيء بسيط وهو مهرجان السلامة البيئية أساس في نبذ العنف والطائفية الذي اقيم في كلية العلوم جامعة بغداد الذي كنت احد الاعضاء المشاركين فيه وتم بنجاح والحمد لله ونال استحسان كل من حضر حيث تمت دعوتي الى الفريق من قبل الزميلة اصيل زيدان وهي إحدى الركائز الاساسية لتأسيس الفريق .
واضاف قائلا : بعد هذه الفترة كانت نيتنا الاستمرار في النشاطات التوعوية لكن سرعان ما حصلت تغيرات طارئة في عراقنا العزيز حيث تعرض أهلنا الى التهجير القسري حيث دعانا الحس الانساني وواجبنا الوطني الى القيام بالواجب اتجاههم والحمد لله قد وفقنا في تجهيز العوائل النازحة بالمعونات الغذائية والملبس ولا زلنا بصدد هكذا دعم،الشيء الذي يستحق ان يذكر هو مسألة الدعم والتجهيز فنحن صناع قرار أنفسنا نتحد ونقرر ماذا نعمل ونقوم بجمع المال والاشياء فيما بيننا والاهم ان لاننسى فضل العوائل الطيبة التي تمدنا بيد العون من خلال الاقرباء او مواقع التواصل الاجتماعي حيث نحن نقوم بالوصول الى المتبرع في كافة الاماكن والمناطق،ونطالب ميسوري الحال والمتمكنين بالتبرع شرط ان لايقول أنا أعطيت فهو يعطي لنفسه في وقت الحاجة مستقبلا،
وأخيرا وليس أخرا اسأل الله ان يوفق العراقيين ويرجع العراق الى سابق عهده ولي امنية خاصة في قلبي وهي (إن لا أرى فقيرا في بلدي).

المصدر: الاتحاد


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.463
Total : 100