السلام عليكم ورحمة الله
سبق وان بينت في مقال سابق بعنوان(القانون مسطره, يجب أن يطبق على الكل,هذه بديهية )http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=421431
فعندما توصل الاستاذ الكاتب صالح حمايه في مقاله(اللامنطق آفة المسلمين المركزية . )http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=441835
ولنسمي ماتوصل اليه في مقاله نظرية فكرية او قاعدة فكرية او قانون فكري
وهذه القاعدة التي ارساها الاستاذ صالح ,ان الفشل اذا تعرض له شخص ما او مجتمع ما او تكتل سياسي ما فمن المنطقي والعقلاني ان ينزوي هذا الشخص او اي مجتمع او اي تكتل سياسي و يجب أن يغيب عن الحياة العامة وعليه ان لايمارس اي نشاط ولا يستمر
ادماه القاعدة او النظرية الفكرية التي توصل اليها واقتنع بها الاستاذ صالح جماية كما عبر عنها في مقاله الذي نوهت اليه اعلاه
----
فعلى سبيل المثال ولو تحدثنا على أمر كالإسلام السياسي ، فهل مثلا هذا الإسلام السياسي له دافع محدد لأن يستمر كل هذه الفترة رغم فشله المتكرر ..؟ شخصيا أرى أن الجواب المنطقي الوحيد على هذا السؤال هو أنه غياب المنطق ، فلأن المسلم لا يفكر بمنطقية ، فهو إذن لا يستطيع بناء وعي يخدمه ، وعليه فالمسلم وبالفكر الفكر الاعتباطي يظل يحوم ويدور حول الوقائع بدون أن يصل إلى نتيجة لأنه ببساطة فاقد للأهلية العقلية ،
----
انتهى النقل
الكاتب صالح حماية يقول
من يفشل ويستمر في عمله رغم فشله ويستمر في وجوده رغم فشله ويستمر في اعادة التجربة رغم فشله
لايمتلك منطق
وفاقد للاهلية العقلية
انتهى تحديد ملامح نظرية الاستاذ صالح حماية
ناتي لنطبق هذه النظريه على غير المسلمين من الاحزاب السياسيه في الوطن العربي وابرزها الاحزاب اليسارية, يعني الاحزاب الشيوعية في البلاد العربية واعتقد انها تواجدت في ذات الوقت او في ذات الزمن الذي ظهر او تواجد الاسلام السياسي
فهي لم تنج
في مالم ينجح فيهالاسلام السياسي
اذا لماذا لازلت هذه الاحزاب مستمرة وتعمل وتثابر رغم انها عانت ولاتزال تعاني من الفشل الذي تعرض له الاسلام السياسي
فهل يجوز لنا وفق القاعدة التي ارساها الاستاذ صالح حمايه
ان نتهم الاحزاب اليسارية في الوطن العربي انها لاتمتلك المنطق
ولا تمتلك الاهلية العقلية
وانها تعاني من آفة اللامنطق التي يعاني منها المسلمون
ولكم التحية
مقالات اخرى للكاتب