Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المواطن الفعّال والإصلاح وقصور الجماعة
الأربعاء, كانون الثاني 18, 2017
جعفر الونان

هناك ثلاثة انواع من المواطنين في العراق ( فعال -سوداوي -خامل) ويبدو ان المواطنين الفعالين الذين يتحركون نحو البناء والاصلاح هم الأقل انتشارا في المجتمع، بينما يتكاثر  طيف المواطنين السودانيين والخاملين الذين ينشرون خيبة الأمل ويستسلمون عن تغيير الواقع وهم منكسرون على طوال الوقت صبغتهم العامة انهم لايمتلكون مشروعا واضحا ولا رؤية . 
الاصلاح الحقيقي لآياتي من الغرف السياسية المظلمة ولا من قصر العبادي  ولا من قصر المالكي  ولامن قصر النجيفي ولامن أربيل ولأمن قصر عمار الحكيم ولا النجف ولأمن طهران ولا من الرياض ولا من تركيا ، بل يأتي من المواطنين الفعالين الذين يغيرون البنى التحتية للمجتمع. 
يحتاج المواطن الفعّال الى حاضنة فعالة من القوانين والانظمة الذي تعزز نشاطه في المجتمع وتمنحه قوة مواجهة امواج اليأس من طيف المواطنين السوداويين والخاملين.  لم يعرف عن الاصلاح انه شعارات تطلق هنا وهناك بل عرف عنه إجراءات واضحة وملموسة في خارطة الجسد المجتمعي الذي ينتج الجسد السياسي. 
يمكن القول ان المدرسة والجامعة ومراكز الشباب هي أفضل المختبرات لتنفيذ الاصلاح على الارض وإنشاء جيل سياسي جديد يُؤْمِن بالمواطنة ويرفض الطائفية بكل تفاصيلها ويواجه الخطاب الطائفي للأحزاب السياسية. 
فكرة تحويل  المواطنين من الأمزجة السوداودية الى الأمزجة التفاؤلية تبدأ من دعوات العمل التطوعي والتركيز على ضرورة زُج المواطنين بالقرارات الكبرى فعلى سبيل المثال اذا أراد التحالف الوطني ان يكون تحالفا وطنيا لاشيعيا يدعو المواطنين الى حضور جلساته ويناقش احتياجات الشارع الاساسية بدلا من عقد اجتماعات فخمة تدور في عنق العمل السياسي الطائفي. 
المرحلة المقبلة تحتاج الى مواطنين فعالين يقدمون افكارا وحلولا واقعية بدلا ان ننشغل بلعن الواقع علينا ان نبدأ بتغيير هذا الواقع وتحويل الأسود الى ابيض والنظر الى النصف المملوء بالكاس ليكتمل النصف الاخر.  الاغراق بالنظرة السوداودية واتباع النظرية الشعبية(كل شيء موزين) يعني الاستمرار بانتاج مصانع الاحباط واليأس والاستسلام في المجتمع وذبح الاصلاح من الوريد الى الوريد ...تقول العرب انشروا الأمل ينتشر. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.454
Total : 101