Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصحافة البلجيكية تضيق الخناق على وزير العدل السابق، لعلاقته برجل الاعمال العراقي المشبوه" نظمي أوجي الذي كشفت المخابرات البجيكية عن تمويله جماعات ارهابية في العراق.
الخميس, نيسان 18, 2013

 

 

 

 

 

إعداد : العراق تايمز: نزلت الصحافة البلجيكية بكل ثقلها، في تغطية اعلامية غير مسبوقة استهدفت وزير العدل السابق "مارك فيرويلغن" الذي يدير شركة (البحر المتوسط العامة القابضة) التي تعد  في قلب و صميم  إمبراطورية أوجي، الملياردير العراقي الأصل، الذي أدين في عام 2003 لتورطه في فضيحة  سياسية ومالية فرنسية وقعت في التسعينات من القرن الماضي.

شركة (البحر المتوسط العامة القابضة)  يقع مقرها في لوكسمبورغ، وتقدر مداخليها بأكثر من2.8 مليار يورو التي تردها من 120شركة تابعة لها ،التي توظف حوالي 8.000 عامل، في ثلاثين دولة .

وأفادت مجلة "ماريان" البلجيكية أن حجم مبيعات هذه الشركة القابضة"هوليدنغ" بلغ 148 مليون يورو في عام 2010.

فيرويلغن الآن عضو في مجلس ادارة الشركة، التي أصبح يشغل فيها منصب المستشار القانوني للأمور فيما يتعلق بالتقارير المفوضية الأوروبية منذ اعتزاله من العمل السياسي في نفس السنة التي التحق فيها للعمل مع نظمي سنة  2010.

وكشفت مجلة "مريان" هذا الاسبوع، انه في الوقت الذي قرر فيه وزير العدل الاسبق مارك الاشتغال مع العراقي نظمي، كان هذا الاخير لايزال يمتلك مسالخ اسلامية ترعاها شركة Meat and Food International، "اللحوم والأغذية الدولية"، والتي قالت لأجهزة الاستخبارات البلجيكية، ان واردات هذه المسالخ كانت  تذهب لتمويل الشبكات الإرهابية في العراق.

وكتبت صحيفة مريان عنوانا فرعيا اسمته "نظمي..شخصية ذات ماضي موحل في الفساد" حيث ذكرت ان نظمي حكم عليه بالسجن في عام 2003 بـ 15 شهرا سجنا، مع وقف التنفيذ من قبل محكمة الجنايات في باريس بتهمة "انتهاك الملك العام" و "التستر" في قضية فضيحة شركة "ايلف اكيتين" الفرنسية التي ظهر فيها العراقي نظمي الذي يحمل الجنسية البريطانية وهو يعيد شراء عدة مصافي نفطية إسبانية.

و اردفت "ماريان" "قبل ذلك، حوكم إلى جانب صدام حسين بتهمة التآمر ضد الحكومة العراقية في عام 1959. كما ان اسمه اصبح بارزا في تجارة  الأسلحة  إلايطالية التي تذهب إلى العراق في عام 1980 "،وقالت المجلة" ان صفقة الاسلحة هذه، قد ذرت عليه  الملايين من الدولارات حسب الوثائق  الصادرة عن ويكيليكس.

مجلة مريان البلجيكية قالت " نحن نعلم ان نظمي اوجي كان متورطا في عملية احتيال على تراخيص GSM، بعد وقت قصير من الغزو الأمريكي في العراق".

وقال مارك فيرويلغن في تصريحات صحفية هذا الاسبوع انه لم يكن على معرفة   بإدانة اوجي في قضية فضيحة الشركة الفرنسية "ايلف اكيتين" و يقول انه مستقل في مهنته، كما لابد له بالمحافظة على اسراره المهنية. "أنا لست مسؤولا على اوجي وانما مسؤول عن الشركة القابضة" يصر مارك.

 وقد حظي منصب مارك الجديد بالكثير من الجدل الاعلامي الذي كثف تغطيته للحدث  وقال مارك فريويلغن  "انا اعرف الصحفيين، جيدا ولا اكن لهم الكثير من الاحترام.، خصوصا الصحفيين الذين يمارسون العمل الصحفي التحقيقي" .

تجدر الاشارة الى ان مارك التقى نظمي اوجي في فبراير 2010 في مجلس الشيوخ في مقابلة نظمها مارك، حضرها رئيس مجلس الشيوخ.و كريستين دوفخين" وهو اللقاء الذي  ركز على مناقشة الوضع السياسي في العراق والشرق الأوسط،  الا ان ماريان علقت على اجواء اللقاء بغير الجدية حيث كان يلاحظ الاسترخاء الكامل على الحضور. وقد وضعت رابطا صوتيا لسماع صوت المتدخلين.

وطالب موقع فاسدون العراقي المثير للجدل نظمي بارجاع الاموال المنهوبة من مال الشعب العراقي، وقال الموقع "تظمي اوجي، حرامي سابق في سلسلة الحرامية التي كان يقودهم صدام أيام الثمانينات والذي تحول من موظف صغير سابق في وزارة النفط مصفى الدورة الى بليونير ومستثمر عالمي يطمح الجميع لنيل شرف مصافحة يده وتراه يغدق الاموال على رواد الملاهي والبارات وعائلته من الناس الذين يعيشون بمرتبة ابناء الملوك والرؤساء.

وأضاف الموقع "أصبح اليوم ذكر نظمي الاوجي في مجال أندية المال والاعمال كذكر الوليد بنو أو طلال الا ان الوليد بن طلال أمير من الاسرة الحاكمة أما صاحبنا هذا فهو من المتآمرين على النظام البعثي السابق والآكلين للمال السحت الحرام مرتين على ذات المبلغ.

 وذكر الموقع ان صدام لم يرث من أبيه درهما واحدا هذا ان كان قد شاهد أباه ولكن مع ذلك يصنفو  صدام كأكبر سارق في دولة العراق الحديثة بالرغم من كل وسائل الاعلام الدولي والاعين والمراقبة الشديدة له والحصار المفروض على العراق كان صدام يستعمل متصرفين في الاموال يعطيهم المال الحرام الذي يسرقه هو من العراق ليهربوه خارج العراق ويستثمروه بانفسهم ويرجعوا له بالفوائد منهم المخلص والوفي له ومنهم الخائن وصاحبنا هذا خائن درجة اولى.

فخيانته الاولى بأخذه أصل الاموال وهو يعلم انها أموال عراقيين سرقها منهم صدام وخيانته الثانية انه شن انقلابا ماديا على صدام بينه وبين نفسه وقرر الانقلاب عليه وعض اليد التي امتدت له واعطته مبلغا ليس قليلا من المال ليتصرف فيه لمصلحة النظام وليس بالتغريد خارج السرب كلفته هذه العملية اخوته الذين اعدمهم صدام حال انقلاب نظمي بالاموال.

هذا وقد اشترى نظمي اسهم في شركة طائرات المانية بعد ذلك اشترى اسطول طائرات.

و قال موقع فاسدون "نحن وباسم الشعب العراقي نطالب نظمي الاوجي بارجاع الاموال التي سرقها من العراق الى العراق وتسليمها للحكومة العراقية مع أرباحها لهذه الفترة وسيتعبر هذا العمل ان تم وسيلة للتصالح مع الذات واستغفارا لجرائمكم تجاه اخوانكم الذين أعدمهم صدام وإخوانكم العراقيين من الذين اغتضب صدام أموالهم ،فالعراقيون لا ينخدعون بمسرحيات التضامن مع اليتامى التي تمثلون فيها دور البطولة انت وابنك في مسابقات الفورميلا او الاسواق الخيرية او المشاريع الخيرية التي تحاولون تلميع صورتكم التي امتلات بالحرام ساعة قررتم اخذ المال السحت من صدام .

تحدر الاشارة الى أن  نظمي اوجي يمتلك اسهم في شركة طيران لوفتهانزا واسطولها منذ الثمانينات، ويمتلك اراضي وعقارات في لندن وباريس تقدر بالمليارات، كما انه اسس شركة "توكان انفسمنتس بي ال سي" الاستثمارية وشغل منصب المدير فيها لمدة 21 سنة نمت خلالها الثروة لتصبح الارباح وحدها بمقدار 2,5 مليون باوند استرليني سنويا، فمابالك بأصل المبلغ هذا في مجال العقارات فقط

اما في المجال الصناعي فهو مستثمر درجة اولى ويمثل ابرنتس العراقيين في لندن فالكل يطمح ان يرعى نظمي اوجي مشروعه.

ويمتلك نظمي فنادق وشقق سياحية في في غرب لندن الغني بالسواح العرب

امتلك فندق الرويال في قلب عمان الذي بني بأموال مشبوهة هربها حسين كامل التي طمع فيه النظام الاردني وتمت سرقته منه على اساس مسرحية مؤلفة من شخص مخابراتي سابق.

امتلك شركة يونيسيس لشبكات الاتصال والتي لا تزال تعمل في نفس المجال مع انها من الشركات الغامضة جدا في مجال تكنلوجيا المعلومات فهي شركة برأس مال ليس بالقليل

بدأ يعمل كما عمل صدام من قبل معه بأن يضع ثقته في ناس من الدائرة القريبة منه ويشتري عقارات وشركات باسمائهم لكن الله له بالمرصاد فقد انقلب أحد اقاربه عليه كما انقلب من قبل هو على ولي نعمته والنتيجة ان البنايتان اللتان كانتا تستعملان من قبل شركة يونيسيس هما اليوم خرابة من خرابات لندن بعد ان رفضت بلدية برنت ان يتم تحويلهما الى فندق من 350 غرفة بحجج واهية .

نظمي اوجي اليوم اخطبوط بكل معاني الكلمة ولم يترك العراق وشأنه بل على العكس عاد بعد التحرير المزعوم ليستلم وبصورة غير مباشرة مشاريع البنى التحتية عن طريق شركاته (منها شركة اوراسكوم) فهو مدعوم من جهات خارجية ومشبوهة.

تجدر الاشارة الى ان موقع "فاسدون" طالب كل من لديه معلومات عن عقارات وشركات نظمي اوجي ان يقوم بالاتصال بالموقع، لغرض حصر المبالغ التي بذمته الى العراق.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46914
Total : 100