Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرصد الزلزالي ينفي أنباء عن إمكانية تعرض العراق لزلزال بقوة 10 درجات
الخميس, نيسان 18, 2013

 

 

 

 

 

كركوك: نفت دائرة الرصد الزالزالي في هيئة الانواء الجوية بوزارة النقل، الخميس، معلومات مسح جيولوجي تنبأ بحدوث زلزال (نادر) بقوة 10 درجات، يضرب العراق ودول الخليج ويصل مداه الى الهند واليابان، فيما كشفت عن تزايد النشاط الزلزالي بالصحيفة التكوينية في دول تركيا وايران وهناك عدة هزات تسجل في اليوم دون الشعور بها.

وقال مسؤول المراصد الخارجية لشبكة الرصد الزلزالي في الهيئة، عبد الكريم عبد الله تقي، إن "هيئة المسوحات الجيولوجية الزلزالية الاميركية نشرت معلومات عن امكانية حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 9 الى 10 درجات على مقياس ريختر، سيضرب جنوب العراق وايران ودول الخليج ويصل مداها الى الهند واليابان، وهو أمر غير صحيح او دقيق".

وشدد تقي على انه "من الصعب التنبؤ بحدوث أي زلزال في اي منطقة قبل حدوثه"، مبينا ان "العلماء المختصين بدراسة نشاط الهزات الارضية والزلزال توجهوا الى بناء مراصد تتابع تلك النشاطات في المناطق التي تتحرك فيها، بدلا عن اعطاء توقعات".

ولفت الى ان "هناك نشاطا متزايدا في الشريط الزالزالي الممتد من تركيا باتجاه اوروبا وصولا الى ايطاليا، والثاني هو خط زلزال ايران زاكروس الذي يقع العراق ضمن نشاطه".

ونوه الى ان "الصفيحة الارضية التكوينية جنوب شرق ايران تتحرك صوب الصفيحة العربية، حيث تقع دول الخليج العربي ضمن هذا هذا النطاق ناحية جنوب ايران".

ونبه مسؤول المراصد الخارجية بهيئة الانواء الجوية الى ان "هناك تصدعات تحدث بين جميع الصفائح التكوينية الارضية بواقع 2 سم وهذا التقارب يزيد من نشاط الهزات الارضية التي تسجل على مدار اليوم في دول الجوار، ولاسيما في ايران وتركيا، يتأثر بها العراق".

وانتقدت الهيئة المسوحات التي اعلنتها هيئة المسوحات الجيولوجية الزلزالية الاميركية عادة اياها "فرضيات غير دقيقة"، مشيرة الى ان "ايران تمتلك محطة كبيرة تقوم بمهام مراقبة الانشطة التكوينية والزلزالية وتسهم في مراقبة أي نشاط قوي يحدث في المنطقة، ولم تستطع توقع حدوث أي زلزال، والامر ينطبق ايضا على اليابان".

وحذرت دائرة المسوحات الجولوجية الامريكية في تقرير لها نشر اليوم الخميس، عن امكانية حدوث زازال بقوة 9- 10 درجات يضرب مناطق جنوب العراق ودول الخليج وتصل قوتها الى اليابان.

وبشأن التنبؤ بالنشاطات الزلزالية، أكد تقي أن "التنبؤ بالزلازل يأخذ ثلاثة أبعاد، فمن خلال البعد الأول نستطيع التنبؤ بموقع الزلزال بشكل عام، كأن نتوقعه في منطقة كبيرة مثل الحدود الشمالية او الشمالية الشرقية خلال 10 سنوات أو 20 سنة، والمدى الثاني يتعلق بقوة الزلزال وهو ما لا يمكن التنبؤ به ليس في العراق فحسب أنما في دول العالم المتقدم أيضا، لأنه يعتمد على طبيعة التكسر الذي يحصل تحت الأرض وكمية الطاقة المنبعثة، أما البعد الثالث فيتعلق بالزمان وهذا أيضا غير متاح أبدا، لذا تلجأ الدول المتقدمة إلى أسلوب الهندسة الزلزالية، وتخفيف المخاطر، والتأمين ضد الزلازل".

وضربت، الثلاثاء (16 نيسان 2013)، هزة أرضية ايران بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، فيما لم ترد أي أنباء عن ضحايا أو إصابات، كما لم تُحدد المناطق التي تأثرت بالهزة في إيران، إلا أنها وصفت بالقوية.

لكن المناطق التركية القريبة من الحدود العراقية، تشهد العديد من الزلازل "المدمرة"، ومنها ذلك الذي ضرب مدينة "وان" بقوة 7.2 درجة في تشرين الأول الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 700 شخص وجرح نحو 1000 آخرين، فضلاً عن انهيار العشرات من المباني وواجهت فرق الإنقاذ صعوبة في العمل عقب الزلزال الذي ضرب مناطق عدة بجنوب شرق تركيا.

وأعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، في (5آذار 2012) الماضي، أن هزة أرضية قوتها 5.1 درجة على مقياس ريختر، ضربت مناطق متفرقة من جنوب محافظة كركوك، فيما أشارت إلى أن الهزة، هي الأولى من نوعها التي تشهدها تلك المناطق.

وأعلنت دائرة الرصد الزلزالي في هيئة الأنواء الجوية، في (28 نيسان 2012(، أن هزة أرضية بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر، وأخرى ارتدادية، ضربتا شرق قضاء علي الغربي في محافظة ميسان، مؤكدة أن القضاء شهد في يومين 25 هزة تراوحت قوتها بين أربع إلى خمس درجات.

وتعرضت محافظة ميسان مؤخراً لعدة هزات منها تلك التي سجلت، في الحادي والعشرين من نيسان الماضي، إذ شهدت ثلاث هزات ضربت قضاء علي الغربي ومنطقة جلات، مما أثار الهلع في نفوس المواطنين وأحدثت أضرارا مادية في منازل وممتلكاتهم، كما أن الكثير من المواطنين نزحوا من المناطق المتضررة.

كما ضربت هزة أرضية، في آذار من العام 2012 الماضي، ناحية شيخ سعد (5 كلم جنوب مدينة الكوت)، شعر بها معظم سكان الناحية، من دون ان تخلف خسائر، ولم تعرف درجة الهزة بسبب خلو المحافظة من اي مركز للرصد الزلزالي، حيث ان المركز الوحيد للرصد في زمن النظام السابق كان قد تعرض للتخريب ولم يتم أعماره من جديد.

يذكر أن وحدة الرصد الزلزالي أنشئت عام 1979 في اطار مجلس البحث العلمي سابقا، لإدارة وتشغيل شبكة الرصد الزلزالي العراقية، وكانت مكونة من خمسة مراصد زلزالية تقع في بغداد والرطبة والبصرة والموصل والسليمانية وعندما تم حل مجلس البحث العلمي في نهاية ثمانينيات القرن المنصرم انتقل قسم الرصد الزلزالي إلى إدارة الأنواء الجوية العراقية وأصبحت "الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي"، وتملك حاليا ست محطات للرصد الزلزالي في بغداد والرطبة والناصرية وقضاء بدرة في واسط والموصل وكركوك مرتبطة مع بعضها عن طريق منظومة "الفيسات" ويتم استلام المعلومات من المحطة الرئيسة في بغداد بصورة مستمرة.

ومن مهام الهيئة تسجيل الهزات الأرضية والنشاط الزلزالي في العراق والمنطقة المجاورة ومراقبة معدلات انخفاض وارتفاع النشاط الزلزالي وإعداد التقارير حولها، بالإضافة إلى إعداد دراسات استشارية للجهات التي تطلبها لدى إقامة المشاريع الضخمة، كما تقدم المديرية المساعدة لطلبة الدراسات والبحوث العلمية في الجامعات العراقية.

المصدر:alsumaria

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48538
Total : 100