Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الولاية الثالثة وبوادر حرب المالكي على السعودية
الجمعة, نيسان 18, 2014
انس محمود الشيخ مظهر

 

 

بداية يجب الاقرار بان الدراما السياسية في العراق تشكل نفسها كل مرة لتعيد التاريخ في مغامرات يعبر عنها قادة مهوسون ببطولات فارغة تجعل من الشعب العراقي ضحية لحماقاتهم , فمن حرب صدام ضد ايران الى حربه على الكويت ثم مواجهاته الطائشة مع امريكا تظهر ما يعانيه السياسي العراقي من هلوسة تجعل من الاحتمالات واردة رغم استحالة وقوعها.

قد يكون الحديث عن حرب عراقية سعودية سابقا لأوانه خصوصا وان نتائج الانتخابات العراقية القادمة ما تزال في حكم التكهنات بيد ان الدلائل تشير لوجود استعدادات عراقية داخلية ودوافع حقيقية لخوض مثل هكذا مغامرة فيما لو فاز المالكي بولاية ثالثة , هذه الاستعدادات تتزامن مع تطورات اقليمية راهنة و موقف ايراني موازي له في المنطقة . ولهذا فان افتعال ازمة مسلحة مع المملكة العربية السعودية لا يبدو امرا مستبعدا اعتمادا على النقاط الواردة ادناه : -

رغم المبادرات السعودية لتلطيف الاجواء مع العراق إلا ان المالكي ظل سائرا على نهج توتير العلاقات معها طوال سنوات حكمه الثمانية واتهامها بدعم الارهاب في العراق مع ان الخطوات التي قامت بها المملكة في حربها ضد الارهاب فاقت مثيلاتها في العراق .

فوز المالكي بولاية ثالثة يضعه امام مسئولية انهاء مسرحية الارهاب (المفترض) وإحراز نصر عليه لأسباب وضغوطات خارجية وداخلية ما يدعوه بالضرورة للبحث عن منافذ جديدة لإثارة الازمات وفق الطموح الايراني في المنطقة .. والبوابة السعودية ستكون المنفذ الامثل لهذا التوجه .

التوصل الى نتائج ايجابيه بين ايران والغرب بخصوص الملف النووي الايراني يفتح افاقا جديدة للطموح الايراني في التحول الى قوة اقليمية مؤثرة تقف السعودية عائقا امامها لمكانتها في العالم الاسلامي مما يجعل من احتمالات التصادم معها امرا محتملا .

تعتمد السياسة الايرانية على ادارة الازمات بصورة غير مباشرة من خلال اذرعها في المنطقة دون الدخول فيها بشكل مباشر , وكما حارب صدام حسين ايران طيلة ثمان سنوات نيابة عن بعض الدول العربية فان المالكي مهيأ للدخول في حرب مع السعودية بالنيابة عن ايران التي تشاركه توجهاته الفكرية والعقائدية .

ان استمرار الازمة السورية قد تدفع بالدولتين ( ايران والعراق ) لخلق ازمة جديدة في المنطقة بهدف تخفيف الضغط على النظام السوري وإدامة مقاومته لثورة الشعب السوري التي تؤيدها المملكة علنا .

المكانة الدينية التي تتمتع بها الدولتين ( ايران والسعودية) بالنسبة للمذهبين السني والشيعي يزيد من احتمال دخول المنافسة بينهما لطور النزاع المسلح في وجود الصراع المذهبي الذي يعصف بالمنطقة حاليا .

وجود توترات مذهبية داخل المملكة وإثارتها بين الحين والآخر فيما يتعلق بالمكون الشيعي هناك تفتح المجال لتدخلات خارجية مستقبلا على غرار التهديدات التي اطلقها بعض الساسة العراقيين ضد البحرين سابقا .

حشد الشارع الشيعي العراقي لهذه الحرب بدأ منذ مدة من خلال المكينة الاعلامية للمالكي التي تصور السعودية المتبنية للفكر الوهابي على انها من الد اعداء المذهب الشيعي .

التوزيع الجغرافي للشيعة في المملكة وتمركزهم في مناطق نفطية يدخل العامل الاقتصادي في المعادلة ليكون عاملا مساعدا في طموح السيطرة على هذه المناطق .

تبني مليشيات عراقية غير حكومية لعملية نوعية داخل الحدود السعودية قبل فترة واعترافها بذلك علنا على الفضائيات دون ان يكون هناك اي اجراء قانوني ضدها من قبل الحكومة العراقية تشير الى الظروف التي تهيئ لها الحكومة العراقية والنهج الذي تتخذه حيال السعودية .

نجاح ايران والمالكي في تطويق المملكة من الجنوب والشمال والغرب متمثلا بالحوثيين في اليمن والمالكي في العراق وحزب الله في لبنان وموطئ القدم السوداني يوضح ان هذه التطورات لم تأت بطريق الصدفة وإنها مخطط لها بشكل دقيق .

محاولات المالكي بناء ترسانة ضخمة من الاسلحة بحجة محاربته للإرهاب وكذلك صنع ايران لأسلحة متطورة نسبيا تجعل من احتمالات اثارة المشاكل مع السعودية امرا ممكنا مستقبلا .

يبقى ان نشير الى اهمية الدور الامريكي في هذا الصراع المحتمل , فإذا نجحت ايران في تطبيع علاقاتها مع امريكا خلال الفترة القادمة فكل ما سيهم الادارة الامريكية حينها هو استمرار الصادرات النفطية من الدولتين مثلما حصل في الحرب العراقية الايرانية . اما التفكير بان الانتاج النفطي للسعودية سيدفع أمريكا لاتخاذ موقف مدافع عن المملكة فهذا تصور خاطئ فيما لو اخذنا بنظر الاعتبار انتاج ايران النفطي والمؤمل من الانتاج العراقي اللذان سيفوقان انتاج المملكة . اضف الى ذلك ان وجود العراق في هذه المعادلة مدعوما بموقف ايراني مؤيد سيحد من اتخاذ موقف مساند بالكامل للسعودية من قبل دول الخليج وذلك خوفا من ردود افعال ايرانية محتملة ضدها .

 

 

 

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.58452
Total : 101