بغداد: انتقدت كتلة الاحرار، امس الجمعة، خطاب زعيم حزب الدعوة الحاكم الذي القاه في كربلاء، والذي قال فيه ان "العراق كاد ان يتقسم لولا دولة القانون وانجازاته التي تحققت من خلال خروج القوات الامريكية وخروج العراق من البند السابع وعودة العراق الى حاضنته العربية".
وقال النائب بهاء الاعرجي، أن "هناك من يَجول المُحافظات كل يوم وهو في هرم السُلطة تاركاً هموم المُواطن والوضع الأمني المُتردي من أجل الدعاية الإنتخابية لقائمته، في اشارة الى زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأضاف الأعرجي، "كما يدّعي أنه أمين عام لحزب إسلامي عريق، فأيّ قاعدة في الإسلام تُجيز إستغلال موارد الدولة لدعايته الإنتخابية؟ وفوق كل ذلك يدّعي بأنه لولا كتلته لأنهار العراق ولم تتحقق كل هذه المُنجزات".
وتابع "لا أدري عن أيّ مُنجزات يتكلم؟، فعراق مُمزق ويشهد تدهورا أمنيا كبيرا، و داعش على أبواب بغداد، وإنهيار إقتصادي كبير، وهو نفسه كان صاحب الشعار في الإنتخابات السابقة بعد أن حققنا الإستقرار الأمني سوف نشرع بالبناء ، و جرّاء سياساته المُتفردة و تقريبه للبعثيين الصداميين، وكذلك عديمي الخبرة والولاء، إنهار الأمن وإنعدم البناء وتلاشت الخدمات".
وأشار الاعرجي "أعتقد أنه يؤمن بالمقولة المشهورة إكذب إكذب حتى يصدقك الناس لكن العراقيين في هذه المرة سوف يغيّرونك وقائمتك".