Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إلى جهنم وبئس المصير
السبت, نيسان 18, 2015
عبد الرضا الساعدي
وأخيرا قُتل أحد رموز البعث والإرهاب عزت الدوري ،على يد الأبطال من جيشنا والحشد الشعبي والمقاومة الوطنية الشريفة. قُتل الوجه الآخر لصدام الملعون وخليفته في الإجرام والطغيان والديكتاتورية .. قُطعت اليد التي مارست أبشع أنواع القتل والتهجير والسجن والتعذيب والتجويع والترهيب بحق العراقيين طيلة عقود من الزمن ، وجاء يوم حسابه في أرض العراق وعلى أيدي الضحايا من هذا الشعب العظيم ، وهناك حساب الله عزّ وجل ونعم المحاسب والحاكم والعادل ..  مقتل هذا المجرم يعني هزيمة أخرى لداعش ورموز الإرهاب في العراق والعالم ، فقد كان يمثل وجوده في المناطق التي دنّست بعد العاشر من حزيران من العام الماضي من قبل البعثيين وداعش معا ، حلقة وصل بين الاثنين إضافة إلى صلته بكل الدول التي تدعم الإرهاب في العراق ، فكان مصدر سوء وشر وكراهية وحقد على كل الشعب ، فهو الذي كان اليد اليمنى للنظام المقبور أيام السلطة والجبروت والظلم ، ولا ننسى ما فعله في الجنوب أيام الانتفاضة الشعبانية حيث كان يعدم الشباب دون محاكمة ويرميهم في النهر بلا ذنب اقترفوه ، حتى صار دجلة شاهدا يجري مع التاريخ على هذه الجرائم المسجلة بإسم هذا القاتل الذي كان يمثل النظام في بشاعته وظلمه في تلك الحقبة السوداء من الزمن.. فرحتنا لا تكمن في مقتل هذا المسخ القذر فحسب ، قدر فرحتنا بما يفعله رجالنا الأبطال يوميا في ساحات الوغى ضد هذه النماذج القبيحة وأمثالها ، وسعة استمكانهم وقدراتهم وخبراتهم يوما بعد يوم في تحصيل المعلومة العسكرية والأمنية في هذه المواجهة الحاسمة ، فعملية مقتل عزت الدوري جاءت لتثبت مقدرتنا على المتابعة والملاحقة والرصد التعبوي والعسكري وفق إمكاناتنا الخاصة من دون الاعتماد على أحد من الخارج ، وهذا تطور نوعي يدعو للفخر والاعتزاز ويبشر بالنصر الحاسم القادم في معاركنا المقبلة ضد كل رموز الشر والإرهاب من كل أصناف الدواعش في العراق.
فشكرا للأيدي التي نالت من هذا المجرم وقبلها شكرا لله الذي يمهل ولا يهمل وقد جاءت ساعة القصاص من هذا ومن أشباهه الذين لا يحملون في سجلاتهم سوى الدماء .. دماء شعب طاهرة سالت لكي تعبد الطريق للحرية والعدل والخلاص من أشكال العبودية والديكتاتورية والقهر.. ونقول أخيرا لهذا القاتل وإلى كل قتلة العراقيين الشرفاء الأحرار ، سابقا ولاحقا :
 إلى جهنم وبئس المصير.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35749
Total : 101