Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ايران والقاعدة .. العناق المصالحى ( الحلقة الاولى )
السبت, نيسان 18, 2015

 

العراق تايمز: وكالات

 

العلاقة بين ايران والقاعدة هى ثمرة للعلاقة التاريخية بجماعة الاخوان المسلمين، وهى علاقة ترجع لخمسينيات القرن المنصرم، حينما ظهر نجم (( نواب صفوى )) فى القاهرة ضمن نشاط جماعة الاخوان المسلمين وهو - صفوى - صاحب المقولة الشهيرة حتى تكون شيعيا اثنى عشريا لابد ان تكون من الاخوان المسلمين .

 

ولكن لن نفتح هذا الملف فى هذه الحلقة، لاسباب ربما اذكرها فى حينها، بيد اننا فى هذه الحلقة سوف نضع حقائق دامغة لا تقبل ادنى شك فى هذه العلاقة وفى هذا العناق الملصخى - الحرام .

 

 

 

ما بعد غزو افغانستان :

 

 

كشفت مئات الوثائق من قاعدة بيانات (هارموني) في وست بوينت عن تلك العلاقة , وكذلك الوثائق الملغاة سريتها التي تم نشرها في الاعلام الاميركي وتناولتها عدد من وسائل الاعلام العربية، حيث ذكرت أن إيران تمثل بوابة الخروج والدخول لتنظيم القاعدة من خلال امتدادها الجغرافي بين العراق وافغانستان والباكستان والبحر العربي.

 

 بعد انهيار حكم طالبان2001، فرت أغلب قيادات القاعدة وعوائلها وبضمنها أسامة بن لادن وأيمن الظواهري إلى الباكستان، ولكن البعض فضل الذهاب الى إيران.

وفي عام 2001 أرسلت الحكومة الإيرانية وفداً لأفغانستان لضمان السفر الأمن لقيادات القاعدة وعائلاتهم لإيران بينما كانت القوات الاميركية منشغلة في (تورا بورا) في افغانستان, وقد كشفت وسائل الاعلام عن دور سعد بن لادن، كوسيط بين القاعدة وإيران التي يعيش فيها تحت الإقامة الجبرية منذ سقوط حركة طالبان في أفغانستان عام 2001.

 

  وبالنظر الى جغرافية  إيران  التى تمثل ممراً مركزياً للقاعدة ما بين افغانستان والباكستان والعراق واليمن بحراً. وما تملكه إيران من مخزون بشري لمقاتلي القاعدة وقياداتها خاصة من الخط الاول دفع المراقبين ان يصفوها ( بالاحتياطي) الذي يسد استهلاك قيادات القاعدة في تلك الدول, والعلاقة بين القاعدة وإيران تتراوح بين المد والجزر وفقاً لتطورات الملف النووي والتهديدات الاميركية.

 

وقد عملت إيران على نقل العديد من مقاتلي القاعدة بينهم قيادات الخط الاول والقيادات الوسطى من تنظيم القاعدة المركزي وأسست القاعدة في إيران عام 2002 مجلس ادارة تنظيمها بتكليف من بن لادن لدعم التنظيم في افغانستان وباكستان, وقد ضم المجلس من بين اعضائه البارزين كل من القيادين البارزين في تنظيم القاعدة (عادل وسليمان أبو غيث وأبو الخير المصري وأبو محمد المصري وأبو حفص الموريتاني)، وكان حرس الثورة الإيرانية الجهة المسؤولة عن المجلس وعلى عملية لم شمل عوائلهم.

 

وقد استغلت إيران ضعف القاعدة ومطاردة الولايات المتحدة لها لتخضعها للمساومة والاقامة الجبرية لبعض قياداتها وهذا ما جعل العلاقة بينهما علاقة شد وجذب.

 

 اشارة الى مراسلات التنظيم التي كشفت عنها الادارة الاميركية في الذكرى الاولى لمقتل بن لادن في آذار 2012, ووفقاً لمعلومات وزارة الخزانة الاميركية فان المدعو ياسين السوري من مواليد 1982 هو الذي كان مسؤولاً عن تمرير قيادات القاعدة وعوائلهم من إيران وإليها، مما دفع إيران مؤخراً الى فرض الاقامة الجبرية علية كخطوة احترازية، لما يمثله من مصدر معلومات مهمة وفقا لتقرير شبكة سكاي نيوز.

 

 

ومن بين قيادات القاعدة التي كانت محتجزة في إيران هو ناصر الوحيشي زعيم القاعدة في اليمن، وفي جانب آخر قال ابو جندل الحارس الشخصي لابن لادن سابقاً في حوار مع قناة (العربية) إن تنظيم القاعدة يقيم علاقة مع الحكومة الإيرانية لأن (عدوهما) واحد وهو الولايات المتحدة الأميركية, كما اكد ان هناك شخصيات في القاعدة تتابع ملف التعاون مع إيران مثل سيف العدل وأبو حفص الموريتاني ووجود شخصيات من القاعدة في إيران هو للتنسيق.

ز. نشرت الولايات المتحدة( 17) وثيقة من بين أكثر من ستة آلاف تم العثور عليها في منزل أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان أثناء العملية التي قتل فيها يوم 2 أيار 2011.

 

وقد ورد في إحدى الوثائق إنه بعد الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001، فر بعض قياديي القاعدة وأسرهم إلى إيران، ووضعتهم السلطات هناك قيد الإقامة الجبرية، ثم أفرجت عن بعضهم ومن بينهم أفراد من أسرة بن لادن، وأبقت على آخرين.

 

وقد  قال عمر بن لادن لوسائل الاعلام، إن وساطة سابقة قام بها علماء بباكستان وأفغانستان لدى الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح أولاد بن لادن المحتجزين في العاصمة طهران منذ عام 2001, وقال إن رسالة شقيقه خالد التي ناشد فيها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي التدخل لإطلاق سراح أفراد عائلته في إيران، تعني الكثير للعالم.

 

 في رسالة مؤرخة بتاريخ 17 رمضان 1431 هجرية، كتب بن لادن إلى الشيخ محمود الليبي عطية عبد الرحمن، قائلاً ( بخصوص ما ذكرتم في رسالة سابقة بأنه قد يذهب بعض الإخوة إلى إيران ضمن خطة المحافظة على الإخوة , وكان بن لادن في رسالة سابقة نشرتها الشرق الأوسط، أرسل تعليمات إلى ابنيه محمد وعثمان بعدم مغادرة إيران للشريط القبلي بسبب غارات طائرات الأميركية من دون طيار التي استهدفت العشرات من عناصر القاعدة.

 

و في 11 حزيران/يونيو 2009 أرسل خطاب من قبل قيادي في تنظيم القاعدة يدعى عطية الليبي يشير فيه أسامة بن لادن ( أخبرنا الأخ عبد الله الحلبي عبد اللطيف بأن اسرته في إيران وهي في طريقها للمجيء الى الباكستان).

 

وقد جاء  في خطاب لابن لادن يعتقد بانه يعود لعام 2009 يقول ( لقد سمحت إيران بالخروج لبعض الاخوة من إيران والذهاب الى سوريا على أساس إظهار حسن النية لبقية المعتقلين).

 

وبالنظر الى  قرار الحكم الصادر عن محكمة في نيويورك في كانون الاول 2011 أن إيران دربت نشطاء من القاعدة الذين ساعدوا من بين ما ساعدوا به في شن الهجمات الارهابية على السفارات الأميركية في نيروبي ودار السلام 1998. يتضح ان العلاقة مع القاعدة ابعد من تاريخ 2001.

 

كما تشير التقرير  الصادرة عن اللجنة الأميركية بخصوص التحقيق في احداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 أن المعتقلين الذين تم التحقيق معهم من قبل الولايات المتحدة الأميركية أبلغوا أن إيران وافقت على مرور نشطاء القاعدة فوق أراضيها في طريقهم الى أفغانستان.

 

 وفي 24 تشرين الثاني 2008 كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن رسالة شكر وجهها القيادي الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى إيران لدعمها له في هجومه الأخير على السفارة الأميركية في اليمن والذي قتل فيه 16 شخصا, وأضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن الرسالة كشفت عن الدور المتصاعد لسعد بن لادن، وتقول الصحيفة إن العشرات من كبار الناشطين في تنظيم القاعدة لجأوا إلى إيران بعد سقوط حركة طالبان، ومكثوا في طهران منذ ذلك التاريخ، موضحة أن سعد بن لادن (29 عاما) كان مصدراً للقلق الغربي رغم تأكيدات طهران بأنه تحت الاعتقال الرسمي.

 

الحرس الثورى ودعمه للقاعدة فى اليمن :

 

 نقلت ديلى تلغراف البريطانية والواشنطن بوست وغيرها  عن المسؤولين الأمنيين الغربيين قولهم إن تنظيم القاعدة أشاد في رسالته بقيادة حرس الثورة الإيراني وبكرم إيران، التي بدون مساعدتها المادية في إنشاء البنية التحتية لم تكن لتتمكن القاعدة من تنفيذ الهجمات كما وجهت الرسالة الشكر إلى إيران على امتلاكها ( رؤية) لمساعدتها المنظمة بتأسيس قاعدة جديدة في اليمن.

 

وبحسب مسؤول أمني غربي كبير فإن إيران نشطة في اليمن الذي أصبح قاعدة إستراتيجية رئيسية لعمليات القاعدة ومنطقة خصبة للتجنيد, واضاف المسؤول الغربي أن ( حرس الثورة الإيراني وفر دعماً مهماً لمساعدة القاعدة في تحويل اليمن إلى مركز رئيسي للعمليات).

 

وخلال شهر تشرين الاول 2012 نشر على عدة فضائيات وعدة وسائل اعلام اخرى قرار الحكومة الامريكية وعلى لسان وزارة الخارجية بتخصيص مبلغ (12) اثنى عشر مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على كل من المتهمين الايرانيين ( محسن الفضلي ومساعده عادل راضي صقر) اللذان يعملان على ادارة شبكة لتنظيم القاعدة لتسهيل حركة الاموال والعمليات الارهابية عبر ايران.

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46173
Total : 100