يعد العراق من الدول العربية المستهدفة في إطار المخطط الأمريكي الصهيوني والجديد التركي للمنطقة فما إن ينتهي من مشكلة حتى تسعى قوى هذا المخطط بتفجير مشكلة جديدة أمامه لزيادة الضغوط عليه. ولإعاقة تقدمه وتطوره وهو ما يحدث مع الدول التي تشكل قوى الممانعة لاسرائيل، فبعد مشكلة الانبار وبعض المحافظات للاغلبية السنية التي ارهقت الحكومة حول التعامل معها وتذليل أسبابها وإيجاد حل مناسب لها والتوصل إلى اتفاق مع رؤساء التظاهرات حتى انفجرت مشكلة المعارضة التركية ودخولهم عنوه الى الاراضي العراقية بموافقة اخواننا الاكراد لمصلحة فؤية على حساب الوطن العراق بلد مترامي الأطراف وتضاريسه تخدم قضية اي معارضة في الوقت الحالي وان الجيش مهما قويت شوكته وسلم عضده لن يستطيع أن يغطي هذه المساحات الشاسعة سيما في المناطق الشمالية وكذلك الأمنية منها فبكل سهولة يمكن للحركات أن تتشتت داخل أبعاد الوطن ومنها المنطقة الشمالية وطني اليوم على مهب الريح فما عاد للصبر احتمال والخطر لاح في الافق ويحدق به من كل حدب و صوب و يبعد عنه مسافة أميال، يحتمل وقوع أسوء المحال وقد يلحقه بربيع الفوضى ويضربه الزلزال المدمر كما ضرب غيره من البلدان, النباح والعض والطعن به من الكلاب مباح في هذا الزمن الذي لا يوجد فيه للعقل مكان والغريب ان الحكومة لم تستشعر هذا الخطر بعد ام أنها تغامر بالعراق من أجل مجاملة الاخرين على حساب البلد. وهناك مواقف دولية، وافكار غريبة، ودسائس عربية الان ومنها دخول حزب العمال الكردستاني المعارض للحكومة .التركية.الى الاراضي العراقية بمساعدة اكراد العراق لاجل مصلحة ما و هدفها زج البلد في ازمة مقصودة مع الاكراد . وتشجيعه على التدخل في عين المصائب و الاهوال المتعلقة بالأزمة السورية، نيابة عن الاخرين وبسهولة يمكنها أيضاً أن تتمون من داخل مدن وقرى الأقليم ولن تستطيع الدولة محاصرة الوارد من الأسلحة والمعدات المختلفة من أية جهة خارجية لاتساع الجبال من الحدود الشمالية ومن هكذا ازمات تأتينا الاخبار بسوء الأحوال، من اقتصادية وأمنية و أقليمية، وكلما طلعت شمس نهارا وغربت، غدر به الانذال اما من الداخل او الخارج، وبادلوه الطيب والجميل بأقبح الافعال إن قلوبنا تتمزق وقلوبنا ترتجف وكرامتنا تهتز فنحن ننظر إلى وطن يتمزق ولا نستطيع أن نفعل شيئاً لإنقاذه لأن لانعرف سياسة الحكومة تجاه وطنها .اعتقد أن البحث عن بدائل في هذة الايام ضروري, لكن حتى ولو جاءت الحكومة بحركة قوية لا يفيد لأن العراق متسع والحركات الصغيرة يمكن أن تكبر بدافع الدعم الدولي التي تتلقاها، فالعراق أصبح مسرحاً للأطماع مادام البلد غنية بمواردها في باطن الأرض وخارجها وذات منعة في رجالها وأرحام نسائها لم تنسد بعد والحمد لله، طبيعي أن يطمع فينا الطامعون لاسيما أنهم إذا ما وجدوا الفرص المواتية سوف يبتهلونها وكل أملنا ورجائنا من الله سبحانه وتعالى أن يلين القلوب ويشرح الصدور ويسهل الأمور، ليجتمع شملنا وتتوحد كلمتنا وليس ذلك ببعيد، إذا صلحت النفوس وتغيرت القلوب قال تعالى: «لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم». الحل يكمن في الارادة القوية وحسن النوايا. الحل واحد لا ثاني له ان يجلس كل اهل العراق دون استثناء لحل مشكلة ادارة البلاد وترتيب البيت العراقي من جديد بمشاركة الجميع اما ان نضع الحل في الحرب والحسم العسكرى فهذه دعوة لتقسيم العراق والحل يملكه من يملك السلطة لاغيره فكل مايحدث وما حدث يتحمل المسؤلية من يحكمون فهم فشلو في ادارة البلاد لذا عليهم وعلى غيرهم ان يتنازلو من سقف مطالبهم من اجل العراق.
مقالات اخرى للكاتب