بغداد- العراقتايمز: توقعت لجنة الصحة والبيئة النيابية" اليوم الخميس" وصول أعداد الخريجين لعام 2022 الى ما يقارب 60 الف خريج من الجامعات العراقية وغير العراقية ومن خريجي المحافظات والمناطق المحررة للدارسين في الاقليم وغيرها، فيما حددت متطلبات النهوض بالواقع الصحي العراقي.
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي في تصريح صحفي تابعته وكالة" العراقتايمز" إنه، في ظل التزايد الكبير في أعداد الموظفين والقيمة المالية الكبيرة لتعويضات الموظفين لا يمكن للعراق ان يقوم بتعيين كل مخرجات الكليات الطبية والمعاهد الصحية ، وقانون التدرج الطبي رقم 6 لسنة 2000 يلزم الدولة بالتعيين وفق القانون، وليس تعيين أشخاص دون الحاجة لهم”.
وأكد أن “الدولة ملزمة بالتعيين وفق احتياج المؤسسات الصحية ووفق توفر الدرجات الوظيفية والتخصيص المالي لهذه الفئات من ابناء الشعب او من الخريجين”.
ورجح النائب السبب لارتفاع أعداد الخريجيين، إلى “فتح اقسام وكليات اهلية كثيرة دون الرجوع لوزارة التخطيط”، مؤكداً انه “يجب ان لا يتم فتح اي كلية او قسم سواء كان طبي او صحي او انساني دون اخذ موافقة وزارة التخطيط ومعرفة مدى حاجة سوق العمل الى هؤلاء الخريجين، كون أصحاب الكليات الاهلية فتحوا اقساما طبية وصحية لمنح شهادات التعيين فقط وهذا لا يمكن ان يسير الى ما لا نهاية لان الدولة تصل الى مرحلة العجز، لا سيما وان العراق يعاني من فائض في أطباء الاسنان والصيادلة وبعض التخصصات الصحية الأخرى”.
وتابع، أنه “في نفس الوقت لا زال لدينا نقص في الاطباء وايضا في الممرضين وبعض التخصصات الاخرى الساندة ولكن ايضا لدينا فائض في خريجي المختبرات والتحاليل، والعلوميين، تمت اضافتهم الى قانون التدرج الطبي لتعيينهم على ملاك وزارة الصحة وهي لا تحتاج الكثير منهم”.
وأشار إلى أن “النقابات عليها ان تبحث وتؤسس لخطط بديلة لتعيين كل هؤلاء في القطاع الخاص”، مقترحاً أن تقوم “بفصل العمل في المجال الصحي ضمن القطاع الخاص عن القطاع العام، متهماً، النقابات" بالضغط على الدولة لتعيين الخريجين وان لم يكن للدولة ومؤسساتها مصلحة في هذا”، مشددا على ضرورة ان “تحترم النقابات مؤسسات الدولة والعمل على تطويرها”.
وأشار إلى أنه “لدينا اليوم فقط ما يقارب من 30 الى 40 الف صيدلية كل العاملين فيها يجب ان يكونوا من ذوي المهن الطبية والصحية لذلك العمل فيها سيوفر فرص عمل كبيرة جدا، مؤكدا، أن" هذا العام شهد تخريج 60 الف طالب، والعام المقبل قد نشهد ارتفاع هذا الرقم إلى 70 ألف واكثر “.
