لا تحاولوا معرفة هوية الأطفال الذين تباهى بقتلهم أصحاب الدين الجديد, ولا تحاولوا معرفة انتماءاتهم العرقية والطائفية والجغرافية, إنهم مجرد أطفال في عمر الزهور, لا يعلمون شيئا عن المذهب والطائفة والدين, لكنكم اسألوا أنفسكم عن هذا الدين الجديد الذي يجيز لأتباعه قتل الأطفال بهذه الطرق الحيوانية البشعة, واسألوا الشيخ شافي العجمي في الكويت عن المبادئ الفقهية التي استند عليها عندما أقدم على قتل هؤلاء ؟؟, واسألوا دولته التي سمعت اعترافه بالصوت والصورة ولم تفعل شيئاً, شاهدوا هذه الصورة وعلقوها في مكاتبكم وفي غرف نومكم حتى تتذكروا وتتأكدوا اننا اقتربنا من حافة الهاوية. .
لقد تكاثرت الجماعات الجهادية التي تزعم إنها دائماً وأبداً على حق بموجب التفويض الرباني الذي حصلت عليها مؤخراً, حتى احتار العاقل, وتخبط الجاهل. .
دين جديد يقتل الأطفال ويرتكب المجازر, ويسفك دماء الأبرياء بأساليب وحشية مقززة, ومشايخ جدد يتباهون أمام عدسات الإعلام بأفعالهم الخسيسة, دين لا يشبه الأديان السماوية ولا يشبه الأديان الوثنية, والأسوأ من ذلك كله ان المنظمات الإنسانية العربية والعالمية لم تستنكر ولم تحتج ولم تبد أي تذمر. . .
فقد اقتربت الساعة, وأزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة, أفمن هذه الصورة تعجبون, وتضحكون ولا تبكون ؟؟. .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.