Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش ليست اول الغمام إنما آخره
الأربعاء, حزيران 18, 2014
عمار طلال

إن الله يحب ان تصلوا صفا فلا تفرطوا بعراق الاطياف الملزمة لنا كل بالآخر

 

 

عمار طلال

كنا بحاجة لهزة، بحجم استحواذ الارهابيين على المحافظة الثانية في العراق، كي يصحو السياسيون من تنابزهم بالالقاب بئس الاسم الفسوق.

منذ استكثرت الفئة الاولى، على فئة الثانية، ان تعيش خصوصيتها، بعد 9 نيسان 2003، من دون ان تداهم خصوصية الاولى، أدركنا ان هذا "الاستكثار" القائم على جلافة النظرة المتعالية، من جاهل وقح، يصوبها دونيا، لعالِم مسالم، يعني اننا نجلس على فوهة بركان.

ندرك اننا نجلس على الفوهة، لكن إحساسنا معدوم بلهيب المنصهر البركاني المتفجر، يكوينا (من تحت) ولا نشعر، لاهين بالفساد ومحاربة المتسللين الى العملية السياسية؛ كي يخربوها من الداخل؛ حنينا لنظام غابر لم يحصد سوى الهزائم الاقتصادية والعسكرية والاخلاقية لشعب العراق، طيلة خمسة وثلاثين عاما من حكمه.

إندفع "المتسللون" في التواطئ مع الارهاب، مرتكبين جريمة الخيانة العظمى والطابور الخامس، باستغلال مناصبهم لصالح اعداء الوطن؛ ظنا منهم إحباط حكم ارتبط بالفئة التي يستكثرون وجودها؛ فوجدوا انفسهم، وقد حق عليهم الاعدام؛ لفتحهم ابواب الموصل والانبار وديالى وسامراء وتكريت.. خيانة.. أقصى من التواطؤ.

 

نسل الارهاب

لكن "داعش" والبعثيين وسواهم من سلفيين منسولين من رحم الارهاب الى حاضنة القتل والدمار، لم يرعوا فيمن راهن عليهم، ذمة، انما لهم أهداف يبغونها، لا تقترب مما يقلق "الجماعة" من رغبة في إقصاء شركاء الوجود الوطني، تلك الرغبة التي دامت واحدا وثمانين عاما، اي منذ 1921 الى 2003، ولما تبلور كيان لمن غيبوه تهميشا.. حل في بلورة الحكم السحرية، استكثروا عليه ذلك، وراحوا يسعون لإحباط مشروع الدولة، مشرعنين القتل والخيانة العظمى والفساد الاداري وتعطيل تنفيذ برامج التنمية و... من أجل إثبات فشل هذا المكون، ليس في الحكم فحسب، انما كي لا يفكر ثانية بالقول "ها أنذا" انما يظل طوع خدمتهم يشبعون من رأس السلة، ويذرون الحشف في كعبها إن شاء أكله وإن لم يشأ فـ "عساه لا أكل"!

حري بأي حساس ان يستيقظ جراء هزة "داعش" فهل استيقظوا من كابوس مصادرة الفئة المستضعفة، والسماح لها بأن تعيش بكرامة، من دون ان تسفح كرامتهم كما فعلوا بها، من قبل.

ليس المتعالين عن واقع العراق الديمقراطي، يجب ان يستيقظوا من طغيان ديكتاتوريتهم الآفلة، إنما الجميع.. بلا استثناء، يجب ان يعوا حجم الكارثة، بانشغالهم عن مشروع تأسيس دولة، يلاحقون فارا الى بلد ومتواطئا مع أخر، بينما أحدى عشرة سنة مرت، ولم يتشكل جيش بحجم التحديات ولا اقتصاد ستراتيجي متفاعل، بقوة ثراء العراق.

 

مصادرة فئوية

لذا على الكل... من كان بالضد او مع... يجب ان يصحو متوجهين لتقويم كيان الوطن، بغض النظر عن الموقف الشخصي، لدليمي من شروكي وسامرلي من كركوكلي و... هذا من ذاك؛ فإن اكرمكم عند الله أتقاكم، ولا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى؛ لأن الله وحده يزكي الانفس، والعمل الصالح يرفعها درجات عن ضعة الاصل ودونية النسب.

 وما دوني الا من يفرط بالوطن لصالح قناعات سلفية بالية، يتهرأ لها اي بلد تحل فيه، مثل آفة من جراد شره، حطت في مزرعة خضراء، لن تذرها الا بلقعا واطلالا خربة.

فإن شاء الله وعينا الدرس الذي شجت به رؤوسنا، نضمده بالعمل الجدي في تنفيذ الخطط الستراتيجية.. اقتصاديا وعسكريا وتعليميا وصحيا، ومن شاء المواكبة مخلصا، احتضناه ومن "خلبص" متخابثا؛ اقصيناه من دون خجل ولا وجل ولا تردد...فكفى بـ "داعش" درسا.. للكف عن المجاملة، يجب ان نقول ما نشعر به، من دون تفكير نفعي يحط من قدرنا الشخصي، ويجر النكبات على الوطن.. فالعراق الملك الشخصي لكل واحد من ابناء شعبه، لكنه ملك مشترك لا يحق له التصرف به فردا، ما لم ينتظم مع الآخرين في رهط الولاء؛ لأن "الله يحب ان تصلوا صفا" فلا يفرط أحدنا بالوطن لأنه يضم الوان طيف لا يتقبله مزاجه.. فكم من أمة تآكلت لأن المزاج تحكم بصنع القرار واتخاذ المواقف فيها..

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43852
Total : 101