Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البحث عن وطن بديل
الأربعاء, حزيران 18, 2014
علاء المعموري

ان عربة الاطفاء التي سيقودها الحاكم الجديد ستواجه صعوبات كبيرة في أطفاء الحرائق ... ليس لأنها لاتملك الماء الكافي وإنما لان هذه النيران اكبر من ان تستطيع أطفاءها هذه المرة ، وسيجد نفسه أمام جبل ضخم من العناد من الأطراف الأخرى ، ومهما برز تحديه الصلب برفضه للاملاءات والخنوع أو المهادنة والسكوت لهم ومهما بلغ به الفكر من العمق وبعُد النظرة والقدرة في الغوص في مقاصد هذه الأطراف واكتشاف حقائق الأشياء التي لديهم فأنه سيجد في نهاية المطاف أنه يطارد خيط من دخان ...لان التركيبة السياسية العنكبوتية  نسجت بطريقة  امريكية ايرانية صهيونية لغرض ايقاع كل لسياسيين بهذا الفخ العنكبوتي لتبقى العملية السياسية عرجاء الى يوم موعود يتم تحديده من تلك الاطراف المشار اليها انفاً لمقاصد معلومة ، لذا ستبقى الامور كما هي سنين تجر سنين من الخيبة والخنوع والذل لشعب لايستحق هذه العذبات ولكن هكذا هي الاقدار وسيغوص هذا الشعب في متاهات من العوز والامراض والجهل والتشرد لم يشهده تاريخه ، انه سقوط  بغداد الثاني مثلما سقطت في السقوط الاول على يد هولاكو ، فالطاعون قادم  بل ذراته  تتطاير وتلوح في الأفق وقد يغشى الليل على بلدي وليس هنالك  صباح مشرق قادم  ولا لصوت ديك يصدح في الفجر بعد الآن ليخبرنا عن بزوغ  يوم جديد ، فقررت ان أرزم حقائبي وابحث عن ركن هادئ في المنافي فلقد ضاع من عمري سنين وسنين ولااريد ان يضيع ماتبقى من العمر بالحسرات  فلقد ذاب قلبي وضاق صدري لما  أراه من العنف الذي ولد لدى الكثير منا أعراض من القلق والكآبة والإحباط  والذي سبب أضطرابات في الشخصية والسلوكيات وأداء العمل والواجبات والتي سوف تتحول الى أعراض جسمانية بمرور الوقت ،  ولأنني تيقنت بأن الأحداث التي نمر بها  لم تكن عشوائية بل كل شيء معد سلفاً ،ومايؤلمني أكثر عندما أرى ضياع الشباب نتيجة البطالة والرتابة والملل والفزع بالإضافة الى اختفاء المكتبات والحدائق والأنشطة  الإنسانية وانحسار قراءة الكتب وقلة النوادي الرياضية وضعف الاهتمام بالثقافة وغياب برامج التوعية ومع غياب الكرم والتسامح ، فقررت أنه لابد ان أشفق على نفسي فقلت كفى والى متى أكظم مشاعر الغيظ ، لأنجو  بنفسي من هذا الطاعون ولكي لايقتادني تافه معتوه أو ابن عاهرة تحت ذريعة انك معارض الى سجن اقضي به  بقية  حياتي فتأكلني الحسرات والآهات، فإلى هجرة من جديد .... أنه قدر الطائر الحر .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45536
Total : 101