هذا مااجابني به اعلام السيد الشافعي ( مستثمر في الاسكان في النجف) اليوم على احد تعليقاتي على الفيس! استهانة بما نكتب واستخفافا برأي ما يسمونه المستفيد وهوالمتضرر المطالب بحقه. عليه اعطي نبذة مختصرة لواحدة من افعالهم معي كأحد المستفيدين: السيد سعد الشافعي مدير مجمع بيتي في النجف استغل ثقتي وجائني الى بغداد وانتظرني امام المصرف ثلاث ساعات ليبيعني دارا جاهزا وهو رقم 336 بلوك 8 من المجمع وكان معه ابو حسنين يرقع ويصدّق له لكنني اكتشفت بعد دفع المبلغ نقدا أنه خدعني وسجل في العقد دارا آخر مجاورا برقم 338 مازال هيكلا غير مكتمل وحين كاشفته بالامر حلف لي اغلظ الايمانات راميا اللوم على الموظفين والمشرفين على التنفيذ والكل يعرف الذي يدخل جيبه لا يمكن اخراجه واستمر يماطل بمواعيده اللامنتهية كما ان لي دارا اخرى عندهم مدفوع نقدا انقضت مدة تسليمه وهو مازال هيكلا والله اعلم متى ينجزه, هذا غير مماطلاته مع غالبية المستفيدين لا بل وحتى مع العاملين معه والمقاولين المنفذين لأعماله والذي يزور الموقع يشاهد العجب والاعجب من هذا بدأوا يتلاعبوا على المستفيدين عندما يقولك الشافعي ان السيد وسام هو المنفذ في الموقع بينما السيد وسام يقول لك انا لا اعترف بأي مبلغ لم يُدفع لي شخصيا في الموقع ولست مسؤولا عن المبالغ المدفوعة في المكتب الرئيسي وشاهد ذلك ما تعج به محاكم النجف والكوفة من دعاوى ضدهم حتى ان الكثير من المحامين يعتذرون اليوم عن مواجهتهم في المحاكم قد يكون بسبب مجاملة القضاة لهؤلاء المستثمرين والسبب لا يخفى بدليل لو اطلعت على ما منجز من دور تجد معظمها لمسؤولين! أما آخر اعذار السيد الشافعي عن تلكؤه في انجاز تعهداته في بناء المساكن بمواعيدها وكذلك الخدمات التي لا يمكن السكن دونها يرمي اللوم على الحكومة والكل يعلم ما هي الحكومة ومتاهاتها مع أن الحكومة حسب المعلن قدمت لهم الاراضي مجانا لغرض الاستثمار وباقي تكاليف انجاز المشروع يجب ان يكون من الممول ولا دخل للحكومة بهذا. نعم نحن تعبانين فعلا من نكثكم بتعهداتكم وتأخير مستحقاتنا واحب ان اذكّر الشباب العاملين في اعلام او دوائر الشافعي (بحسب ما نعتقد كمسلين) ان اسوأ من يدخل النار هو الذي باع آخرته بدنيا غيره!