تنتهي مهلة الـ14 يوماً التي حددتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، لمغادرة المواطنين القطريين من أراضيها، بنهاية اليوم الأحد.
إذ أصدرت الرياض وأبو ظبي والمنامة في الخامس من الشهر الجاري بيانات شبه متطابقة تعلن فيها قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب وتمويله، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
ويُذكر أن السعودية قالت في بيانها الصادر آنذاك، إنه "لأسباب أمنية احترازية يُمنع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى السعودية،" وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين مدة 14 يوماً للمغادرة. وأكدت الرياض أن "الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة،" مشددة على أن السعودية ستظل "سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره بصرف النظر،" عما وصفته بـ"الممارسات العدائية" من قبل الدوحة.
واستنكرت قطر طلب الدول الخليجية مغادرة المواطنين القطريين، قائلة إن ذلك يشكل ما وصفته بـ"الأزمة الإنسانية"، وقالت اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان إنه لا يجب "استخدام ملف حقوق الإنسان للضغط السياسي أو كورقة للتفاوض،" على حسب تعبيرها.
ومن جانبها، أصدرت السعودية والإمارات والبحرين توجيهات عليا للسلطات بمراعاة الأوضاع الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر، وردت الدوحة على ذلك بالقول إن التوجيهات "أهملت معالجة المسائل الحقوقية والقانونية"، ووصفتها بـ"المناورة".