Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق الموحّد لا يتشرف بشينه عزيز ، مالم تكن عراقية فقط !
الخميس, تموز 18, 2013
رعد الدخيلي

 

(شفق نيوز/ قالت ملكة جمال كوردستان: إنها لن تستطيع المشاركة في المسابقة العالمية لاختيار ملكة جمال العالم لأسباب سياسية. وأوضحت ((شينه عزيز)) في تصريح ورد لـ"شفق نيوز" : إنَّ إقليم كوردستان لا يستطيع المشاركة في هذه المسابقات لأنه ليس دولة ، وإنها ترغب المشاركة فقط باسم كوردستان .)
ولا أجد رداً عليها غيرَ ردِّ أهلِها عليها .. وكما يلي : ـــ
(هل حقا الشعب الكردي عاش وتواجد منذ آلاف السنين على  وجه المعمورة ؟ و ما هو الدليل على ذلك . وهل حقا أن  للأكراد تاريخ متواصل منذ قرون بعيدة فى شمال العراق ؟ وما الدليل على ذلك . وهل كان شمال العراق كرديا عبر التاريخ ؟ وهل للشعب الكردي تأثير مباشر أو غير مباشر على الأقوام المجاورين وعلى الشعوب والأمم الأخرى ؟ وهل كانت لهم معالم حضارية فى تاريخ المنطقة التي سكنوها كالعمارة  أو الثقافة أو التراث الشعبي ؟ . كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة  عليها فى هذا المقال المتواضع ، لان قادة الأكراد يرددون على مسامعنا دوما بوجود شراكة تاريخية بين العرب والأكراد فى شمال العراق ، ولم يقدموا  الدليل على وجود الأكراد تاريخيا فى شمال العراق . لأنهم سوف لن يجدوا أي أثر تاريخي  لقومنا  أبدا ، ولم يكن لهم تاريخ مشترك مع العرب على مر العصور . ومن هنا سنقتفي مقولة الشراكة التاريخية التي يتحجج بها هؤلاء القادة .  لأننا نحن كأقلية كردية فى محيط أكثر من عشرين مليون مواطن عربي  تحاول قيادتنا العملية توريطنا مع أشقائنا العرب فى حرب أهلية قادمة ،  فهذه القيادة قد ركب رأسها  الفدرالية والاستقلال ، وقد طغت وظلمت وتكبرت  ، وأخيرا خانت وطنها العراق العظيم  وشعبه الذين هم جزء منه . لم يحدث فى تاريخ البشرية قديما وحديثا  أن تفرض أقلية عرقية مفاهيمها ومطالبها وشروطها على شعب وبلد ذات أغلبية عربية  كبيرة  مثلما يفعل الأكراد حاليا . فهذه الأقلية للحقيقة والواقع تريد ان  تبسط سيطرتها على الأكثرية ، وتفرض إرادتها ومبادئها على مبادئ الأغلبية العربية ، وهم يعلمون إنَّ أية أقلية فى وطن ما وان كانت مضطهدة ، فأن مطالبها لاتتجاوز ابعد من الحصول على الحقوق المدنية والثقافية ، فالأكراد مثلا فى تركيا وإيران لم تتجاوز مطالبهم أكثر من الحقوق الإدارية والثقافية ، وحتى الأقباط فى مصر لم يطالبوا  بالفدرالية  أو حق الانفصال عن الوطن الأم مصر مع العلم ان عددهم أكثر من أكراد العراق عشرات المرات  ،  بينما فى العراق الجريح بسبب خيانتهم ، ووقوفهم بجانب  المحتل   استغل قادة الأكراد الانتهازيين  الفرصة الذهبية فى تحقيق  الفدرالية والاستقلال بعد ان قاموا  بتزوير الاستفتاء على الدستور الطائفي البغيض  ، القيادة الكردية تريد حكم العراق ، بينما تمنع  العرب من التدخل فى  الشؤون  الإدارية للمنطقة الشمالية . نعود الى موضوع الأكراد  فى العراق لكي نوضح تاريخ تواجدهم الأول  فى الجزيرة (مابين النهرين) فى الحقيقة  ليس للأكراد أية جذور تاريخية  أو حضارية أو مدنية فى شمال العراق ، فمجيء الأكراد الى العراق جديد ، بل هم آخر الأقوام التي نزحت الى العراق ، وكان نزوحهم مستمر  من طرف الحدود  والجبال الإيرانية باتجاه قرى المسيحيين التركمان وحتى العرب . لقد نزح الأكراد فى منتصف القرن التاسع عشر من جبال زاكروس الإيرانية ومن الشريط الحدودي مابين تركيا وإيران والعراق الى مدن  وقرى  شمال العراق ، واستوطنوا هناك جنبا الى جنب مع التركمان والعرب والمسيحيين الاشورين، ومن حسن حظ الأكراد الذين سكنوا شمال العراق ان  الشعب العراقي  من الشعوب المسالمة  لا تحب الاعتداء على الأقوام والشعوب الأخرى ، فبسبب  هذا عاش الأكراد وقبائلهم جنبا الى جنب مع إخوانهم العرب و التركمان و الآشوريين بسلام وبدون تميز  عرقي أو طائفي  أو عدوان ، على الرغم  من ان  العصابات التي كونها  قادة الأكراد لاحقا كانت تحاول بشتى الطرق  فى الاستيلاء على  أراضي الغير  بالقوة والترهيب أو بتكريد الطوائف الأخرى ، فمثلا قامت بتكريد اليزيدية والآشوريين فى دهوك ، وحتى التركمان فى أربيل والشبك والأرمن لكي  يصل عددهم الى أكثر من أربعة ملايين كردى ، ولو حاولنا الآن طرح هذه القوميات والطوائف من المعادلة الكردية  وإرجاعهم الى أصولهم الحقيقية لما وصل عدد الأكراد أكثر من مليون ونصف كردى . وبمرور الوقت تم إضفاء الطابع الكردي على هذه  القرى والمدن والسيطرة عليها بحجة  الحقوق القومية  والأكثرية  للشعب الكردي. كانت الجزيرة وهى المنطقة الواقعة شمال  الرافدين ، منذ القدم مقرا للدولة الآشورية وشعوبها تنطق باللغة السريانية ، وخلال القرون  الأولى للإسلام ظلت هذه المنطقة بغالبية سريانية وعربية إسلامية ، قبل ان يبدأ الزحف الكردي إليها فى القرون المتأخرة . علما ان معالم الحضارة  الآشورية والتي هي متواجدة قبل استيطان الكرد بآلاف السنين مازالت معالمها ظاهرة للعيان على مر العصور ، بينما لم يصل الى علمنا وجود اثر من معالم الحضارة للشعب الكردي على مر العصور . فالحقيقة العلمية يجب ان تذكر ، فليس لدى الشعب الكردي مايقدمه للشعوب المجاورة . ويقول البروفيسور الكردي عمر ميران الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1952 ، والمتخصص  فى تاريخ شعوب الشرق الأوسط ،  وأستاذ التاريخ فى جامعات  مختلفة ( ان الشعب الكردي كله شعب بسيط وبدائي فى كل ما فى الكلمة من معنى حقيقي . وهذا ينطبق على أخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما الى آخره . فلو أخذنا نظرة عامة ولكن ثاقبة لتاريخ  الشعب الكردي لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ، ولو أردنا ان نعمل  عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك أكثر من بضع صفحات . هذا ليس عيبا أو انتفاضا من شعبنا الكردي ولكنه حال كل الشعوب البسيطة فى منطقتنا المعروفة  حاليا بالشرق الأوسط) . إننا لم نسمع أو نجد الى يومنا هذا أي اثر لنا ككرد ان نقول انه تراث حضاري كردى خالص ، ولم نجد أي أثر لمدينة كردية تأسست على  أيدي الشعب الكردي . فالقيادة الكردية الحالية وبعض المثقفين الأكراد المغرورين يؤكدون على وجود هذه الحضارة بدون تقديم الدليل والإثبات بطريقة علمية . فالباحث العلمي يجب ان يتحلى بالصدق والأمانة العلمية الدقيقة قبل ان يفهموا العالم بأن الأكراد كانوا أصحاب حضارة وعلم وتراث ، لان كل هذه الحجج  غير واردة تاريخيا فى تاريخ المنطقة . ويذكر الكاتب سليم مطر فى كتابه (الذات الجريحة) ان تسمية إقليم الجزيرة هي تعريب لكلمة (مابين النهرين) لأنها بين دجلة والفرات ، وكان يطلق عليه فى التاريخ القديم إقليم آشور ، كما ذكر ذلك ياقوت الحموي . إن إقليم الجزيرة هذا كان يضم ثلاث مناطق سميت بحسب القبائل العربية التي  فرضت سيطرتها على المنطقة  ما قبل الإسلام ،  والكثير من هؤلاء العرب اعتنقوا المسيحية ، وهذه المناطق التي سكنها العرب هي ديار ربيعة فى الجزء الجنوبي والتي تشمل تكريت وسامراء والموصل وسنجار ، وديار مضر تشمل الرها والرقة ورأس العين ، ومركزها حران ، وديار بكر فى تركيا  حاليا . ظلت منطقة الجزيرة عموما مرتبطة بدمشق فى زمن الدولة الأموية ، وكذلك فى زمن العباسيين عاصمتها الموصل .الأكراد يطلقون على مناطقهم المستولى عليها من أصحابها الشرعيين باسم كردستان ، وهى بعيدة عن الواقع ، لأنهم يريدون ان يفهموا العالم  انه حقا  هناك وطن اسمه كردستان على مر الزمان  ، وإنني كلما تذكرت هذه التسمية الطارئة والحديثة وأنا ابن تلك المنطقة اشعر بالغثيان والاشمئزاز لما تحمله هذه التسمية من  نعرة عنصرية   شوفينية مقيتة تبعدنا عن روح التسامح  والمحبة بين الإخوة المسلمين . إن القيادة  العشائرية  المتعصبة تريد ان تجعل  من شعبنا الكردي  شعبا كاليهود فى فلسطين العربية . وقد صدق  القائد الكردي عبد الله اوجلان عندما قال (دولة كردية كإسرائيل مرفوضة نهائيا) اليهود الغوا اسم فلسطين من الخارطة  وجعلوها حكرا لهم لأنها أرض الميعاد حسب اعتقادهم التوراتي . ان كلمة كردستان شبيهة بكلمة إسرائيل  بعد ان كانت منطقة الآشوريين  فى شمال العراق . فاختيار هذا الاسم يلغى  الوجود الفعلي  للكثير من القوميات المتواجدة فى المنطقة من العرب و التركمان والآشوريين و الكلدان واليزيدين . فلو درسنا التاريخ الإسلامي فى شمال العراق نجد انه لم يكن  هناك ذكر للأكراد أو كردستان فى هذه المنطقة ، كما يقول المؤرخ الكردي فيدو الكورانى فى كتابه الأكراد (إن كردستان لم تعرف إلا فى القرن التاسع عشر الميلادي ، فقد كانت  هذه المنطقة الشمالية للعراق خاضعة الى حكم الدولة العربية الإسلامية التي توزعت الى إمارات ودول صغيرة بعد الانهيار الذي  أصاب عاصمتها وخلافتها فى بغداد ،) كما يحدث الآن فى العراق كأن التاريخ يعيد نفسه ، فقد تكونت  الإمارة  الاتباكية فى الموصل ، والإمارة التركمانية فى اربيل  التي أنشأها زين الدين على كوجك من أمراء السلاجقة عام 1144 ميلادية . والإمارة الايواقية الايوانية التركمانية فى كركوك التي ضمت سليمانية ، ومن خلال هذا يظهر ان التركمان حكموا العراق قبل  الاحتلال العثماني بأكثر من قرنين من الزمن . ومن خلال هذا العرض البسيط يظهر لنا عدم وجود  إشارة الى كيان كردى فى شمال العراق ، فلم يحصل ان تأسست دولة كردية أو إمارة كردية تنافس الإمارات التركمانية ، لأنه لم يكن للأكراد وجود وموضع قدم أصلا فى المنطقة الشمالية من العراق ، وحتى فى إيران لم يكن للأكراد وجود يذكر أو كيان قبل ان تنشب المشاكل والصراعات المذهبية بين  الدولة الصفوية الشيعية ، والدولة العثمانية السنية  . وأول مرة  تم فيها استخدام مصطلح كردستان كان فى زمن السلاجقة التركمان فى العصر العباسي عام 1157 ميلادية . وفى عهد السلطان العثماني سليم الأول 1515 ميلادية تكونت بعض الإمارات الكردية بتشجيع من الدولة العثمانية للحد من المد الشيعي الصفوي ، فمعظم المؤرخين الإسلاميين والأجانب ينظر الى الخلاف الذي نشب بين  الدولة الصفوية الشيعية والدولة العثمانية السنية هو بداية تأسيس الكيان الكردي فى العراق والدول المجاورة ، فقد  تحول الأكراد من قبائل راحلة تعيش على السلب والنهب والقتل الى إمارات متشتتة وفق متطلبات الحروب التي قامت بين  الدولة العثمانية والفارسية ، حيث تم تسخيرهم وفق ما يريده الطرفان . فقد ذكرت الرحالة الانكليزية المس بيشوب فى كتابها الرحلات عام 1895 (إن حياة القبائل الكردية  تقوم على  النهب والقتل  والسرقة) وكذلك  ذكر الدكتور جورج باسجر  عندما قام برحلته  الى المنطقة الشمالية عام 1828 ذاكرا (إن القبائل الكردية قامت بهجمات دموية مروعة على السريان وتصفيتهم وحرق بيوتهم وأديرتهم) . ويقول المؤرخ باسيل نيكتين وهو مختص بالقبائل الكردية (إن الأكراد الذين يعيشون على حدود الرافدين يعتمدون القتل والسلب والنهب فى طريقة حياتهم ، وهم متعطشون الى  الدماء) وكتب القنصل البريطاني   رسالة  الى سفيره عام 1885 يقول فيها (إن هناك أكثر من 360 قرية  ومدينة سريانية قد دمرها الزحف الكردي بالكامل وخصوصا فى ماردين)  ويقول الدكتور كراند الخبير فى المنطقة وشعوبها فى كتابه النساطرة (يعمل الأكراد فى المنطقة على  إخلاء سكانها الأصليين وبشتى الطرق).  وأن الأكراد لم يؤسسوا  أية مدينة كردية فى شمال العراق.(*)
ويذكر الكاتب الكردي نفسه أن َّ مدن كردية كالسليمانية لم يؤسسها الأكراد ، بل ؛ أسسها سليمان القانوني عام 1503م وسميت باسمه، أما مدينة أربيل فقد  كانت مدينة آشورية الأصل ، واسمها الأصلي أريخا وتعنى  مدينة الآلهة الأربعة، يكفى ان تشهد قلعتها التاريخية العظيمة  على آشوريتها و أكديتها ، وقد أطلق عليها اسم أربل  فى العصر العباسي . و كركوك مدينة قديمة قدم التاريخ الآشوري والكلدانى ، وكانت مدينة سريانية عربية خاضعة للاحتلال الساسانى الفارسي، وكانت مركزا مهما للمسيحية النسطورية، وقد قام الأباطرة الساسانيون بعدة مذابح شهيرة ضد النساطرة وأشهرها فى القرن الرابع الميلادي. وفى القرن السادس تمكن يزيدن أحد القادة السريان  أن يكون  أميراً على المدينة حتى سميت باسمه (كرخا يزدن). أما دهوك فهي مدينة آشورية الأصل  نزح إليها البادينانيون الأكراد من الجبال الواقعة جنوب الأناضول ، ولازال الآشوريون سكانها  القدماء يشكلون نسبة  مهمة من سكان دهوك .
كل ما تقدم تصريح وتحليل مسؤول عنه كاتبه ، هو يصح في حالة إجابة الآنسة ((شينه عزيز)) عن ما يلي :ـ 
ـ هل أنت عراقية كردية ، أم أنت كردستانية ؟
إذا كان جوابك : عراقية كردية !
لماذا لا تشاركين عالمياً باسم (( دولة العراق )) ؟!!!
إذا كان جوابك : كردستانية فقط !
فعلى الأستاذ مسعود بارزاني والأستاذ جلال طالباني أن يعيدا النظر في عائدية أكراد إقليم كردستان إلى العراق !!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46682
Total : 101