Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"رمضان الدماء بالعراق" تقرير اعدته صحيفة من جزر الدومنيكان عن العراق
الخميس, تموز 18, 2013

 


ترجمة وتحرير / العراق تايمز




اعدت صحيفة "ميترو"  الدومنيكانية تقريرا مطولا عن اجواء رمضان  في العراق.

وقالت الصحيفة في مستهل تقريرها " أصبح من المستحيل ان يمر يوم جديد على العراق دون تسجيل خسائر مادية وبشرية فادحة نتيجة الانفجارات".

الصحيفة وصفت العراقيين بالذين يعانون بصمت وسط رمضان الدماء، مشيرة الى ان تطور الاوضاع يدفع بالبلاد كل يوم الى حرب اهلية ضروس.

صحيفة ميترو الناطقة بالاسبانية قالت انه في يوم الاثنين تم تفجير مقهى في كركوك شمال العراق مما اودى بحياة شخص، في حين سقط العديد من الجرحى، وراحت الصيفة تعرف قراءها بمدينة كركوك حيث قالت " تعد كركوك منطقة غنية بالنفط
وهي محط نزاع بين الحكومة المركزية بقيادة الشعية، والاكراد الذين يودون ضمها لمنطقة كردستان تحت الحكم الذاتي".

الصحيفة قالت انه في يوم الاحد ايضا شهدت البلاد سلسلة من الهجمات المتفرقة، استهدفت مناطق ذات تجمعات شيعية
في وسط وجنوب العراق تمخض عنها سقوط اكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى .

لقد استشهد  مامجموعه 370 شخصا في شهر يوليو الحالي و 2600 شخص منذ بداية العام الحالي. تحصي الصحيفة
فيما ذكرت "ان الهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة واعمال عنف اخرى قتلت 169 عراقي بعد مرور سfعة ايام على رمضان الشهر المقدس لدى المسلمين" .

وقد اشارت الى ان عدد  الشهداء لم يكن مرتفعا على هذا النحو منذ سنة 2007 وهذا ما يخلف تخوفات باحتمال  زج العراق في حرب اهلية وفوضى على نطاق واسع  تردف "ميترو".

واسترسلت الصحيفة في القول :يبدو أن هناك نمطا في اختيار الأهداف لدى الارهابيين، مما يزيد من عدم الايمان في الشهر الذي يدعو الإسلام للنمو الروحي والتسامح والكرم.

واوضحت " سقط عدد من الشهداء الاسبوع الماضي في مقهى مزدحم اثناء مشاعدة مباراة  كردة القدم التي كان يتوقع فيما قتل آخرون لانهم قرروا زيارة اصدقائهم أو عند التوجه  من اجل التسوق  أو أثناء سيرهم إلى البيت من المسجد بعد صلاة العشاء.

الصحيفة قالت" يبدو ان  للعراقيين  أصبحوا معتادين على سماع التفجيرات هنا وهناك، والحقيقة أن هناك عددا كبيرا من جرائم القتل اليومية التي تبعث على القلق.

ويختار العديد من الناس  البقاء في المنزل بعد كسر صومه طوال اليوم بدلا من المغامرة لحضور التجمعات العائلية لشهر الكريم وجلسات القهوة حتى وقت متأخر، تخوفا من ان قد يكونوا ضحايا مستقبليون. تضيف الصحيفة

 وقال قيس حميد، مهندس وأب لثلاثة أطفال في شرق بغداد " لقد تركت لذهاب إلى المقهى القريب من بيتي بعد الانتهاء من الوجبات اليومية، مضيفا "على الرغم من ان ذلك يشعر  الجماعات الإرهابية بازدياد قوتها، في حين أن ان القوات الأمنية تضعف"

قالت "ميترو" :"سفك الدماء خلال رمضان هو امتداد للزيادة في الهجمات التي تم تهز العراق منذ بداية العام. أنها تتبع أشهر من المظاهرات التي قام بها السنة الذين يعدون أقلية في البلاد، ضد الحكومة التي يقودها الشيعة، الذين يعتبرونهم مواطنون من الدرجة الثانية حسب اعتقادهم ".

لقد زادت عمليات القتل بشكل ملحوظ بعد تطبيق قوات الأمن العراقية حملة قاسية على مخيم احتجاج في بلدة الحويجة  في 23 ابريل نيسان. وتبع ذلك أعمال انتقامية شديدة، بما في ذلك التفجيرات المميتة وحوادث اطلاق النار  بين المسلحين والجنود، وهذه المرة من أفراد قوات الأمن العراقية بدلا من القوات الامريكية.
وفي تقريره الذي صدر هذا الأسبوع، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ان مستوى العنف في الأشهر الأخيرة يبعث على القلق، وذكر أن "زيادة التوترات الطائفية لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للاستقرار والأمن في العراق ".

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية، ولكن استراتيجية الهجمات العشوائية،غالبا  ما تشيرباصابع الاتهام  الى  تنظيم القاعدة، الذيي حرض على الكراهية الطائفية وتقويض الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة الذين يعتبرون كفارا في نظر بعض المحسوبين على المذهب السني".

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37691
Total : 100