أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال المصابين بالربو يتعافون منه مع تقدمهم في السن، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء سويديين كشفوا عن غياب الصفير عند 21% من العينة التي شملتها الدراسة عند وصولهم لعمر 16، ولم يحتاجوا إلى أجهزة الاستنشاق.
وبين الباحثون أيضاً أن نسبة شفاء الأطفال الذكور أعلى من نظرائهم الإناث، والسبب غير واضح، ولكنهم رجحوا إمكانية أن تكون للعوامل الهرمونية علاقة في فترة المراهقة.
كما أن نسبة الشفاء كانت أعلى لدى الأشخاص الذين كانوا يعانون من الربو الخفيف كالحساسية من وبر الحيوانات مقارنة بالذين يعانون من الربو الحاد.
وتختلف أعراض الربو من شخص لآخر، وتتراوح ما بين خفيفة إلى حادة، وعادة ما تشمل السعال، وصوت صفير أثناء الزفير، وصعوبة في التنفس، وانقباضاً في الصدر.
وينصح الخبراء الأهالي بتجنب العوامل التي تثير نوبات الربو، كالروائح العطرية القوية، أو المواد الكيميائية النفاذة والدخان والغبار وتيار الهواء البارد ووبر الحيوانات المنزلية.