Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليكن 8 شوال من كل عام يوم البقيع العالمي
الأحد, آب 18, 2013
خضير العواد

 

 

تخلد الشعوب ذكرى عظماءها والحوادث التي ألمت بهم وبها من أجل غايات تهدف تحقيقها من خلال هذا التخليد ، إن كان نشر الأفكار أو التعريف بهؤلاء العظماء وما كانوا يحملون من رسائل مهمة لسعادة البشرية أو إظهار حقائق حاولت السلطات الجائرة أن تخفيها من خلال قيامها بهذه الجرائم وغيرها من الأهداف التي تحاول الشعوب الحية أن تحققها في هذه الحياة ، وأفضل وسيلة لتحقيق هذه الأهداف والغايات هي إظهار المظلومية بشكل مآساوية يمس العواطف الإنسانية لأنها الأسرع في مناغمة القلوب ومن ثم العقول ، ولكن كلما يكون العمل منظماً وممنهجاً يعطي ثماره أسرع ويحقق غاياته أكمل كما أكد على ذلك سيد البلغاء وسيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليه السلام حين قال (الله الله في نظم أمركم) ، ومن مآسي الدنيا وأحزانها وظلمها وأنحراف المتسلطين عليها عن طريق الحق هوهدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام بهذه الطريقة الوحشية التي تظهر همجية وظلال وقساوة القائمين بها ، ولكن بالرغم من الفترة الطويلة لحدوث هذه المآساة وهذه الجريمة التي حدثت الأولى منها عام 1805 والثانية في عام 1926 ولكننا لم نستغلها بالشكل الصحيح لكي نظهر مظلومية أهل البيت عليهم السلام ومن ثم طريق الله القويم لهذه البشرية لكي يناولوا السعادة في الدنيا والآخرة ، نعم إحياء الكارثة يتم ولكن ضعيفاً ومبعثراً هنا وهناك ولم يرتقي الى المستوى المطلوب الذي يوصلنا للهدف الأسمى وهو تعريف العالم بمظلومية أهل البيت عليهم السلام ومن ثم تحديد طريق الحق الذي يجب على البشرية سلوكه لكي تصل الى السعادة في الدارين ، ومن أهم العوامل التي تسرع في تحقيق الهدف هو عولمة قضية هدم القبور وجعلها تتصدر الاحداث العالمية عن طريق دفع الإعلام المحلي والعربي والإسلامي والعالمي بجميع أنواعه وخصوصاً الفضائيات في تغطية هذه الحدث المهم من خلال تخصيص يوم الثامن من شوال أن يكون يوم عالمياً لهذه المآساة ، وأن يتم تنظيم الفعاليات سنوياً في هذا اليوم من خلال تعريف الشعوب بأصحاب هذه القبور وما أهمية ما طروحه لسعادة البشرية أي إظهار أهمية مقاماتهم المقدسة عليهم السلام بالإضافة الى إظهار مثالب وإنحرافات الجهات التي قامت بهذه الجريمة النكراء والغايات التي كانوا يريدون تحقيقها من خلال هذا الفعل الهمجي الغير إنساني ، الضغط على المؤوسسات العالمية والأممية وخصوصاً اليونسكو في تبني مسؤولياتها من أجل بناء الأضرحة وحمايتها من كل تهديد بأعتبار هذه الأماكن إرث حضاري لكل البشرية فلايمكن لمجموعة صغيرة ضآلة أن تقوم بهذا الفعل الهمجي الفضيع ، ومن خلال التأكيد على هذا اليوم العالمي وتفعيله بالشكل الذي يستحوذ على أهتمام الأخرين عندها سنسلك الطريق الأسرع للوصول الى الهدف الأسمى وهو نشر راية الهدى على كل المعمورة ، لهذا يجب على كل المتصدين والمحبين والمقتدين بطريق أهل البيت عليهم السلام أن يعطوا الأمر أهميته ويكرسوا جهودهم وينظموا فعالياتهم المختلفة في تثبيت يوم الثامن من شوال من كل عام لأن يكون يوم البقيع العالمي ، لكي نظهر مظلومية أهل البيت عليهم السلام بالشكل الذي يليق بحجم وخطورة الأمر لأنه يتعلق بحياة وسعادة البشرية في الدارين ، لهذا يجب أن يكون اليوم الثامن من شوال من كل عام يوم البقيع العالمي .

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46099
Total : 101