يعتبر مشروع ال ( خوش ولد ) هو المشروع الابرز للأحزاب الاسلامية التي تصدت للمسؤلية في العراق بعد سنة 2003
ويرتكز هذا المشروع حول ركيزه قوامها ( اننا نمتلك خوش ولد ونزيهين ونستطيع ان نستلم زمام الأمور بعد التغيير ) وبصراحة كنت انا ( واعوذ من كلمة اني ) من اشد المتحمسين لهذا المشروع ومن المبشرين به منذ التغيير لكن تبين لي خطأ ما ذهبت اليه من تفاؤل وتبينت الكثير من المفارقات التي يمكن ان نجملها ب:
1. كل الموجودين هم خوش ولد
2.توزع الخوش ولد على أحزاب متدينة متعددة الاراء وينطبق عليها المثل( وجوه المتوالفه وگلوب المتخالفه )
3.لم يستطع هؤلاء الخوش ولد في الأحزاب المتعددة من تشكيل فريق عمل منسجم بل بالعكس اصبح بعضهم يحفر الحفر للبعض الاخر
4.بروز خوش ولد من أحزاب مدنية غير اسلامية استطاعت ان تفرض نفسها على الساحة
بصراحة اقول ، ان التظاهرات الاخيرة في محافظة ميسان كشفت الانهيار الاخير لنظرية ال ( خوش ولد ) حيث بتصوري لايوجد شخص ( اخوش ) على وزن افعل من محافظ العمارة علي دواي حيث انه يتصف بالنزاهة والتواضع و الاخلاص في عمله وتقديم كل ما لديه من امكانية لكنه لم يستطع ان يلبي طموحات اهل العمارة
يجب ان تأخذ الأحزاب والتيارات الاسلامية التظاهرات التي تحصل في ميسان في نظر الاعتبار ويجب عليها ان تصل الى قناعة مفادها انها لا تستطيع مواكبة الوضع العام بال ( خوش ولد ) لأنها اصبحت ورقة محترقه
#يا طبيب صواب دلالي كلف لا تلچمه بحطة السماعه
Ahmed Alibraheemi
