Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يحكمنا ؟؟؟ الـــحكم الألهـــي او الديمقراطية الحقة او حـــكم الغـــوغاء
الجمعة, تشرين الأول 18, 2013
د. فاتح شاكر الخفاجي


من يحكمنا ؟؟؟ الـــحكم الألاهـــي ... او ... الديمقراطية الحقة ... او ... حـــكم الغـــوغاء . الحكام بين ( الدين مادرت معايشهم ) .. و .. ( الديمقراطية مادرت معايشهم ) . (( الديمقراطية : فرض ارادة الكثرة حتى وان كانت جاهلة على القلة العارفة بمجريات الامور )) . (( قال تعالى : هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون )) . (( أفلاطون : الديمقراطية مفـــسدة )) . (( توماس جفرسون : الديمقراطية هي حـــكم الـــغوغاء )) . (( ابتلعت الديمقراطية سقراط عندما حكم علية بأسم الديمقراطية بالاعدام والعجيب ان من حاكمه هم الفلاحين واصحاب الحرف )) . مقاربتنا البسيطة اليوم لاتعدو عن نقل وجهات نظر في انظمة الحكم في العالم والتباين في التطبيق بين الشرق والغرب واستخلاص العبر باتجاه انتاج الحكم الديمقراطي الرشيد قدر الامكان ... ومن يستخلص العبر ويضع الحلول هم مثقفوا الامة وقادتها السياسيين وقادة الراي والقادة الدينيين ذوو الافق المنفتح باتجاه الحداثة والغاء التعصب ... شريطة ان تتوفر عندهم الشجاعة لتصحيح المسار وتصويب اتجاه الحكم لاالبقاء في الاقبية والسراديب والكتاتيب للتنظير فقط . فالديمقراطية هي حكم الاغلبية ... هذه الاغلبية يمكن ان تكون متعلمة او جاهلة او مجهّلة ... ففي دولنا الخارجة للتو من براثن الحكام الدكتاتوريين الطغاة و الظلمة ولقرون طويلة ، لازالت فكرة الديمقراطية لاتعدوا عن كونها سلما لوصول دكتاتوريات بديلة الى الحكم تنهج نفس نهج الدكتاتوريات التي حكمتنا طويلا حذو النعل بالنعل ... فهنا في الشرق يحرص الحكام في كل العصور على تجهيل الشعب وتسطيح فكره لاشغاله عن متابعة مايمارسه الحاكمون وصبيانهم من وأد للقانون ونهب للثروات ... بينما الديمقراطيات في الغرب وصلت وبحكم وعي الشعوب وحرص الحكام على التعليم والنهوض به الى مستوى رفيع .. وصلت الى اقتطاف ثمار الديمقراطية الحقيقية بثورة علمية وصناعية وفكرية وحداثوية وعلى كل الاصعدة بل انطلقت كالصاروخ الذي يعرف هدفه تماما ... بينما نحن نرى الخط البياني في تراجع والتخبط والفوضى كبير لصالح بناء دكتاتوريات بديلة عن حكم الفرد والقبيلة وحكم الصبيان واستنساخ تجربة الطغاة نفسها مع تبديل الاسم والعنوان . ولنطلع على الاسس التالية لتبيان الفارق : قال تعالى : هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ... صدق الله مولانا العظيم . فعندما ساوينا بينهم بحكم وضعي خلافا لامر الله كانت النتيجة ماترون !!!!! الدولة الاولى في الفساد والمصنفة في طليعة الدول الفاشلة . قال الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية ( توماس جفرسون ) وهي واحدة من اعرق الديمقراطيات في الغرب مانصه ... (( لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء حيث يمكن لواحد وخمسين في المائة من الشعب استلاب حقوق التسعة وأربعون في المائة الآخرين )) . وقال افلاطون مانصه ... (( الديمقراطية مفسدة ، فهي في مهدها ومكان نشوئها ( اثينا) لم تلاقي استحسان ولا قبول . لانها تفرض ارادة الكثرة حتى وان كانت جاهلة على القلة العارفة بمجريات الامور )) . ولقد ابتلعت الديمقراطية سقراط عندما حكم علية بأسم الديمقراطية بالاعدام والعجيب ان من حاكمه هم الفلاحين واصحاب الحرف . أذن الفيصل في الامر هو ادراك الشعب وثقافته ووعيه ... الفيصل وجود شعب متعلم لاتسيره الاحقاد والضغائن والتاريخ المحرف لاستثارة الشقاق والفتن ... عندما يتوفر هذا الامر تكون الديمقراطية الرشيدة . ماذا نرى اليوم ؟؟؟ حرص شديد من كثير من الجهات المتنفذة واصحاب القرار في كل اتجاه على تجهيل الشعب وزجه في ممارسات تسطح فكره وتدير بوصلته اهتماماته ليواصلوا تسلطهم ونهبهم وهيمنة صبيانهم ... ثم يأتوا ليقولوا لنحتكم للديمقراطية ؟؟؟ ونراهم من جانب آخر يضيقوا على الحريات الفردية والعامة ويضطهدوا المثقفين والعلماء وكل من لم يدور في فلكهم وجوقة المطبلين والمزمرين ... يشيعون الفساد ويحمون الفاشلين والفاسدين وبقوة واصرار والمقصود كل الطبقة السياسية الموجودة لاجزء منها ويقولون انهم احتكموا للديمقراطية ... ولانرهم احتكموا للديمقراطية في العصريين الاموي والعباسي وغيرهما عندما سلمت الامة زمامها لحكام ظلمة ولم تساند القلة العالمة العارفة ... فاذا كان معروفا ان ( الدين مادرت معايشهم ) فالديمقراطية هي ايضا ( مادرت معايشهم ) . لم يخطأ أبدا " نيقولا ميكافيللي " حينما إعتبر الأخلاق والسياسة أمراً متناقضاً ! فدعاة الماضي الذين كانوا يتحدثون عن المظلومية والعدالة وبناء الدولة الدينية النقية على خطى الآئمة والأولياء , كشفت حقيقتهم البشعة منذ اللحظات الأولى , وسقطوا في إمتحان السلطة سقوطا فظيعا , وسلطوا غلمانهم وصبيانهم على رؤوس عباد الله ! رغم أن صبيانهم لم ينالوا من العلم شيئا ... نعم انها دنيا هارون التي حذر منها صدر العراق العظيم محمد باقر ( رض ) ... فسبحان مغير الأحوال .. ولكن هل سيتغيير الوضع ؟؟؟ الجواب سيكون بألف لا .. لسلبية اغلبية الامة وخنوعها ، لجهل الاغلبية ... فدخلنا حلقة مفرغة ندور فيها ربما هي الاشبه بتيه بني اسرائيل 40 عاما حيث خرجوا من التيه بأمر الله ... فمن يخرجنا اليوم من التيه العظيم ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ هل يوجد من يستطيع ان يعطي جوابا واقعيا منطقيا يمكن تطبيقه ؟؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38723
Total : 101