العراق تايمز: يستمر الاعلام الحكومي المطبل للقائد الضرورة (نوري المالكي)، في محاولة طمس الحقائق عن ابناء الشعب العراقي، في سياسة بدت مفضوحة اكثر وتزداد مع ازدياد الانهيار الامني الذي فقدت قوات المالكي السيطرة عليه.
ان ضباط الدمج والرتب الوهمية التي حصل بعض الفاشلين دراسيا واجتماعيا، وبقايا نظام صدام المقبور، انهم من ابرز اسباب الانهيار الامني وعدم السيطرة ساحة المواجهة مع الارهاب الذي يتفنن في طرق القتل الجماعي والدخول الى عمق المدن المحصنة بنقاط تفتيش بائسة، تعتمد اجهزو كشف كرات الغولف، وكوادر امية لاتستطيع التمييز بين .....
والانموذج الابرز لفشل حكومة حزب الدعوة، ضابط الدمج الفاشل سعد معن المكصوصي، وهذا البائع المغمور لايختلف عن اغلب قيادات الدمج التي جيئ بها للسلطة بعد ان وصل عملاء حزب الدعوة اليها.
سعد معن شخصية تتقن الكذب، لايعرف للحياء من معنى، والادهى من هذا انه يسير على نفس نهج الحزب الحاكم في الاستخفاف بدماء ابناء الشعب العراقي، فمع الانهيار الامني الذي يعاني منه البلد، يطل علينا معن بعد كل مذبحة ليقلل منة حجم الخسائر محاولا ببؤس تغطية فشل سيده في السيطرة على الاوضاع الامنية.
خرج سعد معن المكصوصي اليوم يبشر الشعب العراقي، ان ضحايا مجزرة امس الخميس، هي مقتل 13 شخصا وإصابة 42 آخرين بينهم عناصر أمن بانفجار عشر سيارات مفخخة فقط لاغير.
وعلى فرض ان الرقم صحيح، الا يدعوا هذا المكصوصي واسياده الوضعاء، ترك مناصبهم وتسليم انفسهم للقضاء لياحكموا على مايقترفوه بحق هذا الشعب المظلوم، وهل مقتل ٥٥ شخصا لايدعوا لمحاسبة المقصرين، فهل دماء ابناء هذا الوطن رخيصة الى درجة ان يقوم متسول دمج كالمكصوصي بالاستخفاف بها.
العراق تايمز تستمر في فضح السياسة الحكومية في اخفاء العدد الحقيقي لضحايا الارهاب الذي يتعمد نظام حزب الدعوة بأخفاها، ونحن اذ نقدم الخبر من خلال شبكة مراسلينا في ١٢ محافظة عراقية، نعاهد الدماء الزاكيات بفضح حزب محمد رضا السيستاني، واقزام الدعوة وغلمانها.
نص الحقيقة منقولة عن العراق تايمز...
العراق تايمز: افاد مراسل العراق تايمز في بغداد، مساء اليوم الخميس، ان انهيارا امنيا كبيرا تشهده بغداد في الساعات الحالية بعد انفجار ١٧ سيارة مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد.
وقال مراسلنا ان " الاحصائيات الاولية التي زودتنا بها الجهات الامنية والصحيه تفيد بان اكثر من ٤٠ شهيدا ٨٣ جريحا سقطوا نتيجة انفجار ١٧ سيارة مفخخة في شمال وشرق وغرب وجنوب بغداد".
واضاف مراسلنا ان " عدد الضحايا في ازدياد نتيجة شدة الانفجارات، وان سيارات الاسعاف تقوم بنقل الضحايا الى المراكز الصحية، مشيرا الى ان القوات الامنية وقفت عاجزة تماما ازاء هذه الاختراقات المتكررة".
واكد مراسلنا ان " جموع غفيره من المواطنين عبروا عن استيائهم للوضع الامني الذي يشهد انهيارات يومية متكررة بسبب السياسة الامنية الفاشلة التي ينتهجها حزب الدعوة الحاكم، من خلال استيلائهم على المناصب الامنية الرفيعة، بدون اي خبرة عسكرية وامنية تؤلهم للسيطرة على الوضع الامني".
واستنكر العراق تايمز في وقت سابق الادعاء الرسمي لاعلام حزب الدعوة الحاكم، في عملية تضليل مستمرة يقوم بها ناطقون بأسم الحكومة والاجهزة الامنية التابعة لها، بـ "تعمد" اخفاء الاعداد الحقيقية لضحايا التفجيرات الارهابية التي تطال العراقيين بشكل يومي.
وانفجرت يوم امس الاثنين، سيارات مفخخة وعبوات ناسفة في بغداد وعدد من المحافظات، سقط على اثرها، في احصائية قام بها مراسلو العراق تايمز، ١٨٢ شخصا بين شهيد وجريح.
وفندت العراق تايمز الادعات الحكومية المستمرة بتقليل عدد الضحايا وعدم عرضها على الرأي العراقي العام من خلال الاله الاعلامية الحكومية التي يسيطير عليها حزب الدعوة الحاكم، حيث تلجأ هذه الماكنة الاعلامية المتفرغة للتطبيل لسلطة الحزب واركانه.
وفي الاحصائية النهائية التي قام بها مراسلونا في بغداد والمحافظات، فقد سقط يوم امس الاثنين، ١٨٢ شخصا بين شهيد وجريج، وليس كما اظهر الاعلام "المالكي"، حيث قال ان عدد الضحايا ١٣ قتيلا و ٣٢ جريحا، في لعبة مكشوفة لاخفاء فشل قادته وتأمر مفسديه مع قوى الشر والارهاب.
واننا في العراق تايمز اذ ندعوا الاعلام الحر النزيه وابناء الشعب العراقي ان يقوموا بفضح "اعلام الحزب الحاكم" ندعوا من الجميع مساعدة الاجهزة الامنية بالمعلومة التي من شأنها الابلاغ عن اي نشاط مشبوه للحد من الاستهتار بالدم العراقي المراق.
واستضافت ال بي بي سي عربيه قبل أيام
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد ,, سعد معن /
الجمَيل أن المذيعه سألت العميد
ألا تعتبر ياسيدي الفاضل انفجار ١٣ مفخخه في يوم واحد
فشل امني كبير ؟
أجاب السيد العميد أطال الله عمرهُ وفيلقهُ
لماذا لاننظر الى الناحية الايجابيه للامـر ؟
هُم قاموا بتفجير ١٣ سياره اليوم و١٥ سياره قبل عدة أيام ..
معناها
متفجراتهم بدأت تنفذ وقريبا سوف تنتهي موادهم المتفجره
وهذا بحد ذاته امر يبشر بخير ....