بغداد: افادت وزارتي الداخلية والدفاع، اليوم السبت، بأن القوات الامنية تمكنت من قتل اكثر من ١٤٣ عنصرا من تنظيم داعش البريطاني الارهابي بينهم ٦ من اخطر القياديين في التنظيم، في عدة مناطق من العراق، بالاضافة الى تدمير العديد من الاليات والاستيلاء على عدد اخر منها.
وقالت شرطة ديالى، إن "قوة قتالية للبيشمركة اشتبكت مع عناصر داعش في محيط تقاطع اكباشي، شمال شرق بعقوبة، لنحو 15 دقيقة في ساعات الصباح الاولى، ما اسفر عن مقتل مسؤولي كتيبة قناصي داعش داخل السعدية ويكنى ابو سلامة الموصلي واحد مرافقيه".
واضافت الشرطة، أن "الموصلي تسلم مهامه في قيادة كتيبة القناصيين قبل اكثر من اسبوع وهو مفوض في الاجهزة الامنية للنظام السابق ويبلغ عمره اكثر من 40 عاما".
من جانب اخر قالت شرطة ديالى، ان "اثنين من عناصر تنظيم داعش قتلا بانفجار مدفع هاون في اطراف حي الجماهير وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة، اثناء قيامهم بقصف مواقع البيشمركة المرابطة في منطقة النقشبندية شمال الناحية، وهو الحادث الثاني من نوعه خلال اسبوع واحد.
واضاف قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، إن "قوة خاصة من الشرطة مدعومة بالحشد الشعبي نفذت عملية نوعية داخل قرية التايه شمال قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة ما اسفر عن مقتل 30 عنصراً من داعش بينهم المفتي الشرعي للتنظيم لمناطق شمال المقدادية وهو سعودي الجنسية".
وأشار الشمري أن "قرية التايه تمثل وكر الشر الذي حاول داعش تحويلها الى معقل كبير لخلاياه المسلحة لضرب المناطق والقرى الامنة بعد تهجير سكانها بادوات القتل والترهيب"، لافتاً الى أن "العملية كانت بدعم مباشر من قبل الطيران الحربي الذي امن غطاء للقوات المقاتلة ونجح في ضرب عدة اوكار تحصن بها مسلحي داعش".
وفي محافظة بابل أعلن قائد عمليات بابل اللواء الركن عبد الحسين البيضاني، عن مقتل 10 من مسلحي داعش وتدمير وكر وأربع عجلات تابعة للتنظيم بقصف جوي شمالي المحافظة.
وقال البيضاني، إن "طيران القوة الجوية العراقية وبالتنسيق مع قيادة عمليات بابل نفذت، ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش في منطقة الفاضلية شمال ناحية جرف الصخر شمالي بابل، ما أسفر عن مقتل 10 من عناصر التنظيم".
وأضاف البيضاني، أن "طائرات القوة الجوية دمرت أربعة عجلات ووكر تابعين للتنظيم شمال الناحية وقتلت من فيها".
وفي محافظة صلاح الدين، اعلنت الاستخبارات العسكرية، عن مقتل أبرز قياديين بتنظيم داعش في مدينتي تكريت وبيجي.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي في خبر عاجل، عن وزارة الدفاع القول إن "الاستخبارات العسكرية تؤكد مقتل ابرز قياديي داعش وهما الإرهابيان حسين علي أحمد ما يسمى الأمير الإداري لقضاء بيجي ورافد عباس محمد أمير قاطع الفتحة في تكريت"
ومن جانب اخر افادت شرطة محافظة صلاح الدين، بأن تسعة من مسلحي تنظيم داعش قتلوا وتم تدمير عدد من العجلات التابعة للتنظيم بقصف نفذه طيران التحالف الدولي شمال تكريت.
وأعلنت وزارة الدفاع، عن مقتل ما يسمى بالأمير العسكري في تنظيم "
داعش" لقاطع الضلوعية بمحافظة صلاح الدين بضربة لطيران الجيش.
وقالت الوزارة في خبر أوردته قناة العراقية شبه الرسمية، إن "ما يسمى بالأمير العسكري لقاطع الضلوعية الإرهابي حميد العناك قتل بضربة لطيران الجيش"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وفي وقت لاحق قال قائد عمليات صلاح الدين الفريق عبد الوهاب الساعدي في تصريح نقلته فضائية "العراقية" شبه الرسمية، إنه "تم قتل أعداد كبيرة من الدواعش بينهم ما يسمى بوالي الصينية، التابعة لقضاء بيجي شمال تكريت، الارهابي حسين علي حمد ومعاونه الارهابي زياد طارق العبرة".
واضاف قائد العمليات، إن "طيران الجيش بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية دمر، اليوم، وكراً لعناصر داعش وقتل 25 منهم، كما دمر مفرزتين طبية وادرية واحرق كدساً للعتاد في منطقة عزيز بلد جنوب تكريت".
من جانب اخر ، قصفت "طائرة حربية قصفت، ثلاث عجلات تابعة لتنظيم داعش، احداها مفخخة قرب مدرسة البطل شمال ناحية الضلوعية جنوب تكريت، ما اسفر عن تدميرها ومقتل من فيها".
واضاف المصدر ، ان "الطيران الحربي تمكن من تدمير عجلة اخر تابعة لداعش في تقاطع مطار الضلوعية شمال الناحية، ما ادى الى مقتل من فيها ايضا".
وفي الانبار اعلنت وزارة الدفاع، عن مقتل 60 عنصراً من داعش بتدمير أربعة أوكار تابعة للتنظيم في مدينة الرمادي.
وقالت الوزارة في خبر أوردته قناة العراقية شبه الرسمية، إن "طيران الجيش بالتنسق مع الاستخبارات العسكرية دمر، اليوم، أربعة أوكار تابعة لتنظيم داعش، ما أسفر عن مقتل 60 عنصراً من التنظيم، وتدمير أحاديتين وكدس للأسلحة بمناطق الكيلو خمسة والبو ريشة والبو ذياب والتأميم في الرمادي".
وفي محافظة نينوى، قام تنظيم داعش بنشر عناصره في مدينةالموصل تحسباً لرد فعل ضده بالتزامن مع تقدم قوات عراقية نحو قضاء بيجي.
وقال مصدر امني، إن "تنظيم داعش قام، مساء اليوم، بنشر عناصره بكثافة في الشوارع الرئيسية والتقاطعات في مركز مدينة الموصل".
واعتبر المصدر، أن "ذلك يأتي تحسباً لرد فعل ضده داخل المدينة بالتزامن مع تقدم القوات العسكرية باتجاه بيجي شمال تكريت.
اقرأ ايضاً
