Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش منظومة فكرية لا منظومة عسكرية
الثلاثاء, تشرين الأول 18, 2016
احمد الخالدي

مَنْ يسمع بالحملة الاعلامية الكبيرة المسخرة حول معركة الموصل يظن أن حرباً عالمية على وشك الاندلاع وقد يشيب لهولها الطفل الرضيع لكنها في الحقيقة لعبة قذرة تسعى حكومة العراق من ورائها لبناء مجد مزيف لها و للتعتيم على فشلها الذريع و التستر على حجم فسادها الذي فاق كل التوقعات ،  فالمعروف أن تلك المعركة المزعومة لإنهاء وجود داعش في اكبر معقل لهم بالعراق وهذا الغباء النسبي بعينه ؛ لان داعش لا تعتمد لغة السلاح  بل الفكر المتطرف و الاراء العقيمة سلاحهاً الوحيد في تعاظم قوتها ، وهنا يأتي السؤال المهم  كيف تمكنت داعش من تمددها السريع في مختلف دول العالم هل بقوة السلاح أم بفكرها و منهاجها ؟ فمخطأ كل مَنْ يظن أنه بالمال و السلاح  بل هي تعتمد كلياً على دعاتها و نشر افكارها و خاصة في الانترنت التي قربت لها البعيد و بذلك تمكنت من جذب الاعداد الهائلة من المقاتلين و المرتزقة و ضمهم لصالحها وهذا ما يكشف حجم الغباء و العمى الفكري عند حكومات العراق و كل قادة الميليشيات الارهابية التي اعدت العدة و جيشت الجيوش لحربها المزعومة ضد داعش وهذه جريمة جديدة تقترفها تلك الحكومة الفاسدة برمتها وعلى رأسها زعيمها الروحي السيستاني بحق اهلنا في الموصل فكم ستهجر عوائل من بيوتها  و تعاني الأمرين من بطش و جرائم مليشياتهم الارهابية بعد داعش التكفيرية و الايام ستكشف لنا فداحة المشهد الاجرامي الذي ذاق مرارته اهلنا في صلاح الدين و الانبار بسبب فساد حكومات العراق التي مهدت الطريق لدخول داعش للعراق ومعها استمر مسلسل الفشل الفضيع لحكومة العبادي التي لم تطرح الحلول الناجعة و الكفيلة في معالجة الوضع بالشكل الصحيح بل زادت الطين بله حينما وجدتْ في قوة السلاح الحل المناسب لطرد داعش وهو اكبر دليل على عدم الجدوى من بقائها في سدة الحكم ، فداعش وكما اسلفنا هي تنظيمات ارهابية فكرية متطرفة لها منهج و فكر تعتمد عليه في تمدد دولتها الشيطانية وهو ما يدور في خلجات عقولهم المتحجرة فنراهم يؤطرون لتنظيماتهم وتحت مسمى الدولة و شعارها القائم على الكذب و الخداع و التزييف و أما القيادة فعندهم بالمبايعة وهو منهج اموي بحت فلا اختلاف بينهما وكما اثبت ذلك بالحجة و البرهان المرجع الصرخي إذ يقول : ((  أما الخط الثالث: الخط الإقصائي، الخط التكفيري، الخط التسلطي لا يسمح بهذا، فماذا يفعل؟ يقطع هذه القضية ويبترها ويدفن هذه القضية، فلا يذكر عنوان الاثني عشر أصلًا، كما أنّه بتر عنوان المهدي من أساسه )) . مقتبس من المحاضرة الثانية لبحث ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ) 15/10/2016 .فيا معاشر المسلمين وبعد كل ما قدمناه من ادلة و براهين اثبتت حقيقة داعش و سعيها الجاد في ترسيخ افكارها و توطيد منهجها السقيم في عقول السذج و الجهلاء التي تلاعبت بموروثنا العريق و زيفت حقائقه الناصعة لترسخ ذلك في عقول المسلمين جميعاً فداعش منهج و فكر عقيم  لا سيف و بندقية 
https://www.youtube.com/watch?v=oqfSzBYUj2Yhttp://www2.0zz0.com/2016/10/16/22/690444688.png 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43908
Total : 101