قام حفار على بعد نصف ميل (800 متر) تحت سطح الأرض في خليج برودهي وفوق حقل النفط الشاسع، الذي ساعد في الحث على إنشاء خط أنابيب ترانس ألاسكا، بالحفر فيما يمكن أن يكون يوما ما المصدر الضخم التالي للطاقة، وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقد قامت وزارة الطاقة الأمريكية وشركات في الصناعة على مدى فصلين من الشتاء بالحفر في خزان لهيدرات الميثان، التي تشبه الجليد، ولكنه يحترق مثل شمعة لو تم تسخين جزيئاته, ولا توجد حالياً حاجة كبيرة للميثان، الذي يعد العنصر الرئيسي للغاز الطبيعي, ومع الوفرة في الإنتاج من التكسير الهيدروليكي.
وستواجه الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل القريب وفرة في الغاز الطبيعي وتفكر حالياً في تصديره، ولكن وزارة الطاقة الأمريكية تريد أن تكون جاهزة بالميثان لو استدعت الحاجة.
وقال راي بوسويل، مدير التكنولوجيا لهيدرات الميثان في إدارة تكنولوجيا الطاقة الوطنية بوزارة الطاقة الأمريكية, لو انتظرت حتى تحتاج إليه، فستكون لديك 20 عاما من البحث للقيام به، وهذه ليست خطة جيدة.
يذكر أن التجربة العلمية التي بلغت تكاليفها ما يقرب من 29 مليون دولار في المنحدر الشمالي "ثورث سلوب" أنتجت مليون قدم مكعبة (30 ألف متر مكعب) من الميثان, وقد بدأ الباحثون مهمة معقدة لتحليل الكيفية التي يستجيب بها الخزان للاستخراج.