العراق تايمز / لقد تناول الكثير من الكتاب أسباب قيام أمريكا والناتو بشن حرب علي العراق وإعدام صدام حسين في روايات مختلفة أهمها من أجل البترول والنفط والغاز, والحفاظ علي قوة الدولار , ولم يتناولوا أهمية الأثار الموجودة في بلاد مابين النهرين العراق وأسرار حضارة بابل والسومريين في وجدان وعقل رجال النظام العالمي الجديد ومفهوم حكومة واحدة للعالم وعبادة آله النور "لوسيفر "
ما أهمية أثار السومريين في العراق عند أوربا وأمريكا ؟؟
أن معرفة السومريين الفلكية متفوقة الى حد بعيد عن الامكانيات التقنية الموجودة في ذلك العصر. فهم قد عرفوا نظام المجموعة الشمسية وشكل الأرض وتقسيم الدائرة الى 360 درجة، كما قسموا السماء الى 12 برجاً، وكانوا أول من قسم اليوم الى 24 ساعة بما يعادل 86400 ثانية. وعرفوا مواقع الكواكب السيارة وأوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير المرئية، مثلاً كوكب (أوروان) الذي لم يكتشف إلاّ في عام 1782 وكذلك كوكب نبتون الذي أكتشف عام 1846، ثم كوكب بلوتو الذي أكتشف عام 1930.
منذ عام 2008 توصل الفلكيون الى قناعة بأن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكباً وليس 9 تسعاً، بينما السومريون قد اثبتوا ذلك، حيث كشفت ذلك رسومهم الجدارية والأختام الأسطوانية. وهذا يفسر تقديس العراقيين القدماء لرقم 12 وهم الذين أبدعوا الابراج الـ (12) التي تتحكم بمصير الانسان.
ـ كذلك اكتشف سيتشن في المتحف البريطاني رقماً مسمارياً مدوراً هو أستنساخ لنص سومري وجد في مكتبة أشوربانيبال، كان لغزاً كبيراً عجز العلم عن فك سره ومضمونه. إذ يتحدث عن رحلة فضائية للآله أنليل، وتحوي تعليمات للملاح الكوني بشأن الأقلاع عن الأرض والهبوط عليها!
- عرف السومريون بدقة المسافة الفاصلة بين الأرض عن القمر. ونحن لانعرفه أِلا اليوم وبمعونة أجهزة دقيقة. كذلك لديهم وحدة قياس مسماة -بيرو- وتعادل 10692 متر، لم يبتكرها الأنسان بل جاءت من الفضاء الكوني (الآلهة) فهي تعادل الجزء الثلاثين ألف من المسافة بين الأرض والقمر. كذلك هم قاسوا الزمن على الأرض بوحدة مسماة (سوس) وهي تعادل ستين سنة، وكل واحدة منها تتألف من 360 يوم. ولديهم وحدة أخرى أسمها (نير) تعادل ستمائة سنة، وثالثة أسمها (سار) تتألف من 3600 سنة، أي الزمن الذي يستغرقه دوران كوكب (مردوخ) حول الشمس!!
قائمة صدرت للجيش الأميركي لحماية 16 موقع في بغداد وكان الموقع رقم واحد هو البنك المركزي والموقع رقم 2 هو المتحف العراقي والموقع الأخير رقم 16 كان وزارة النفط... لكن أول ما تمت حمايته هو وزارة النفط العراقية لدرجة أن فكاهة انتشرت تقول أن الجنود الأمريكان قرؤوا القائمة مقلوبة...
جريمة اتخاذ المواقع التاريخية الآثارية الكبرى معسكرات لجنودهم وخلال سنوات طويلة!! وهذا واحد من أكبر الممارسات الغريبة والغامضة التي قام بها المحتلون.
ليس هنالك أي تبرير منطقي وعقلاني لكي يتركوا كل أراضي العراق، ويختاروا بالذات موقع بابل وموقع اور، ليكونا معسكرات لهم. التبرير الوحيد والمنطقي والمعقول، أن هنالك أسرار تاريخية أثارية أراد الأمريكان الكشف عنها بصورة متكتمة بعيداً عن الأنظار.
إن المعسكرات لم تكن إلاّ حجة لكي يمارسوا حفرياتهم وبحوثهم بدون أي حسيب ولا رقيب!!!!؟؟؟؟