Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تقرير بيت الاعلام العراقي: فرسان الكراهية: وسائل الاعلام تغذي الطائفية في العراق
الجمعة, كانون الأول 18, 2015



العراق تايمز: وكالات

رصدت مؤسسة “بيت الإعلام العراقي” جملة من الإخلالات والانتهاكات المهنية في البرامج الحوارية للقنوات الفضائية العراقية، وأخطرها استثمار ملفات سياسية وأمنية لإسقاط قوى سياسية وتغليب خطاب الكراهية على لغة الحوار والمنطق في مخاطبة الرأي الآخر.


تعكس القنوات الفضائية العراقية حالة الإعلام العربي عامة، واهتمامه الأساسي بالشأن السياسي ونجومه من السياسيين والخبراء والمحللين، كل قناة بحسب ميولها وانتمائها وضيوفها محددي الانتماء، ومع اختلاف هذه التوجهات، يبرز القاسم المشترك بينها وهو تجاهل المعايير المهنية وانعدام الموضوعية وجملة من الإخلالات والانتهاكات الواضحة والصريحة.
وهو ما جاء واضحا من طرف مؤسسة “بيت الإعلام العراقي”، في تقريرها الرابع عشر المختص في الرصد التلفزيوني، تحت عنوان “فرسان الكراهية.. رصد موسع لمحتوى البرامج الحوارية في الفضائيات العراقية خلال النصف الأول من عام 2015.


وأنجزت المؤسسة تقريرها الجديد لرصد برامج الحوار في محطات فضائية عراقية، تناولت جميعها الشأن السياسي العام وملفات أمنية واقتصادية وأحداثا شهدها العراق من يناير 2015 ولغاية 30 يونيو 2015.


وأكدت بيت الإعلام العراقي أن تقرير رصد برامج الحوار في الفضائيات العراقية، يعد الأضخم لـ”بيت الإعلام العراقي” منذ انطلاق عملها مطلع عام 2015، كما أنها الأولى من نوعها على صعيد مراقبة البث المرئي العراقي منذ عام 2003.


ولاحظ التقرير في تغطية البرامج الحوارية خلال النصف الأول من العام الحالي مستويات مختلفة من الخطاب الإعلامي، منها “استعمال عبارات للسب والقذف بشكل واضح، التصريح بمعلومات من دون أدلة وشواهد، والاعتماد فقط على رأي الضيف، اللجوء إلى الصراخ والاشتباك اللفظي، وفقدان مقدمي البرامج قدرتهم على التحكم في الحوار، توجيه اتهامات مطلقة بـ”الإرهاب، التواطؤ، الخيانة”، تعتمد التعميم ضد مكونات دينية واجتماعية بعينها. وأضاف إلى هذه الملاحظات، التشهير من دون أدلة، تضليل المقدمين على إجابات الضيوف، استثمار ملفات سياسية وأمنية مثل داعش، الحشد الشعبي، الجيش العراقي، النزاع النفطي، لإسقاط قوى سياسية. فضلا عن طغيان لغة الافتراضات وتسويقها للجمهور على أنها حقائق مطلقة.
ورصد التقرير قرابة 455 حلقة لبرامج حوارية مختلفة في 15 محطة فضائية محلية تبث من العراق ومن خارجه، وراقب نحو 25026 دقيقة تلفزيونية، شهدت حوارات وتصريحات لـ319 ضيفا توزعوا ما بين سياسيين وأعضاء في مجلس النواب والحكومة، وأكاديميين وصحفيين وخبراء ومحلليين سياسيين وأمنيين.


وأوضح أنه توصل من خلال تغطية البرامج الحوارية التي جرى رصدها، لملفات عراقية مختلفة، إلى جملة من الخلاصات، منها أن البرامج، مع اختلاف القنوات التي تبثها، لاحقت الأحداث ذاتها. حيث بثت 7 قنوات من أصل 15 حلقات عن تحرير تكريت خلال أسبوع واحد، وبثت 11 قناة حلقات عن تحرير الموصل، خلال أسبوعين.


وتوصل التقرير أيضا إلى أن نحو 90 بالمئة من ضيوف القنوات التي تصدر خطابا ناطقا عن طائفة بعينها هم من القريبين منها. كما أن نحو 85 بالمئة من ضيوف قنوات ممولة من قوى سياسية هم من ممثليها السياسيين في البرلمان أو أعضاء في أحزاب ممولة، أو محللين سياسيين من بطانتها.


واحتل المحللون والسياسيون الغالبية العظمى من نسبة الحضور إذ أحصى التقرير نحو 10 بالمئة نسبة ظهور فئات الكتاب، الإعلاميين، الأكاديميين، ونحو 90 بالمئة نسبة ظهور سياسيين ومحللين في الشأن السياسي


وأكد التقرير، أن أعضاء الحكومة في البرامج الحوارية ظهروا بنسبة نحو 30 في المئة، فيما ظهر أعضاء مجلس النواب بنحو 70 في المئة. وكانت نسبة ظهور الرجال في البرامج الحوارية بنحو 94 في المئة، فيما ظهرت المرأة بما يعادل 6 في المئة، مع ملاحظة تكرار الوجوه النسائية ذاتها في مجمل نسبة ظهور المرأة خلال فترة الرصد. فيما ظهرت الرئاسات الثلاث في البرامج الحوارية التي شملها الرصد بنسبة 2 في المئة.


وفي هذا الإطار يرى حامد السيد مقدم برنامج “ناس وحكومة” على قناة المدى أن أخطاء واسعة ومتفرعة تعاني منها البرامج الحوارية، أبرزها تلك المتعلقة بضعف الإعداد وتأثر معدي ومقدمي البرامج بالإشاعة إلى درجة أن بعضهم يعرضها على الضيوف بطريقة تجعلها أقرب إلى الواقع، منتجا سجالا غير مهني وتراشقا غير مفيد، وهو ما يحرف البرامج عن مسارها.
وأضاف حامد أن برامج التوك شو في العراق تحتاج إلى جرأة في العمل الصحفي والتزام بقواعد مهنية والتخلي عن إظهار توجهات ومواقف، لافتا إلى أن إمكانيات النجاح متوفرة لهذه البرامج لو أنها قررت البحث عن الحقيقة التي يتطلع إليها المشاهدون بدلا من خيار تحويل دقائق البرامج إلى تراشق بين أصوات متباينة ذات مواقف متطرفة تعمق الصراع.


ودوّن راصدو بيت الإعلام العراقي النصوص الحرفية، من دون تدخل، لكل ما ورد على لسان ضيوف ومقدمي البرامج الحوارية التي شملها الرصد وحصلوا على جملة من الخلاصات، منها استعمال ضيوف عبارات مثل، “أشباه الرجال، خونة، سراق، قتلة، متعاونون مع (…)، أصوات نابحة”.


ووردت اتهامات من قبيل “تسريب معلومات لدولة الكويت، العلاقة القوية مع إسرائيل، الصفويين، الحكومة الصفوية، السياسيين الدواعش، عملاء دول تمول الإرهاب، الوهابية”.
ويرى مراقبون أن المال السياسي الذي يسيطر على وسائل الإعلام المقروء منها والمرئي نتيجة متوقعة لابتعاد البرامج الحوارية عن المعايير المهنية التي تتطلبها برامج التوك شو، وما دامت الفضائيات مملوكة لأحزاب وقوى سياسية ورجال أعمال لهم مصالح، فمن الصعب إنتاج برامج حوارية قادرة على الالتزام بالحد الأدنى من المعايير المهنية.



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46303
Total : 100