Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش وعماد الخرسان.. وجهان لعملة واحدة
الجمعة, كانون الأول 18, 2015
بهزاد بامرني

قال صاحب كتاب المختصر في علم الحديث :

والخبر المتواتر : ما بلغت رواته في الكثرة مبلغا احالت العادة تواطؤهم على الكذب.

هذا في علم الحديث، الذي قد يعتمد فيه الفقيه على الخبر المتواتر لاستنباط حكم شرعي ما.

اما في عالم السياسة، فالمعلومة التي تفيد بان :

الخراب الذي حل بالعراق منذ مجيئ الدكتاتور صدام، وصولا الى السقوط ٢٠٠٣ حيث ماساة الاحتلال متجسدة اخيرا بداعش الارهابية و ….

كل ذلك قد تم تصميمه وصنعه بمباركة امريكية.

هذه المعلومة تعد خبرا متواترا مقبولا وبامتياز، والواقع يؤيد ذلك بقوة.

ومن هنا، نستنبط :

استحالة الاعتماد على اي عراقي ومنحه الثقة ليشغل منصب مدير عام فما فوق في العراق، ممن تتلمذ في دهاليز الغرب وعلى يد ساسته، ناهيك عن حمله لجنسياتهم، خصوصا في واشنطن ولندن.

لانه كالخمر الذي وصفه القران، من ان ضرره اكبر من نفعه.

فولاء امثال هؤلاء سيبقى بالدرجة الاولى للبلد الذي استضافهم، ومنحهم جنسيته.

اذ سينصب سعيهم لتحقيق اطماع الاسياد، بدل الالتفات الى رغبات الشعب المشروعة.

وما ماساة العراقيين حاليا، الا الدليل القاطع على افتقار صناع القرار في بغداد من مزدوجي الجنسية وما اكثرهم، الى ادنى درجات الحس الوطني، والوفاء للعراق.

فهم اسوة بالمحتل، قد حزموا حقائبهم للرحيل ساعة الصفر، بعد ان ملاؤا حساباتهم في البنوك الغربية من اموال السحت، قوت الشعب العراقي المسكين.

ولا دليل على استثناء عماد الخرسان، ولا اي شخص اخر من هذه النتيجة المنطقية.

(موسوعة هذا اليوم للاخبار | اخبار العراق)- السيرة الذاتية لـ عماد الخرسان فمن هو؟ هو عراقي يحمل الجنسية الامريكية كان قد جاء الى العراق مع الاحتلال في عام 2003 حيث كلف من قبل الحكومة الامريكية بتولي هيئة اعادة اعمار العراق و كان يرتبط ارتباطا مباشرا بجاي غارنر ثم لاحقا مع بول برايمر .

اي انه يعد احد سماسرة الغرب، والمرشدين السياحيين الذين باعوا العراق.

وقد تراهن عليه واشنطن، باعتباره وحسب قناعتها، مؤهلا لنيل شهادة الدكتوراه الفخرية في قراءة رغبتها، وتطبيقها بحذافيرها فيما يتعلق بعموم الشرق الاوسط وخصوص العراق، حتى قبل ان تبوح بها لاقرب المقربين.

بخلاف اسلافه المفترضين الجعفري والمالكي واخيرا العبادي.

فهؤلاء، وبحسب التجربة الامريكية، يعانون من صعوبة قراءة الافكار قبل ولادتها.

خلاصة القول، ان الذي عاش تجربة العراق بحلوها ومرها وعلى ارضه قبل وبعد سقوط الصنم، هو الذي يستحق ثقة العراقيين، فهو الذي يحس بهمومهم اكثر من غيره.

ولا وجه للمقارنة بينه وبين من ادار ظهره للعراق في اشد واحلك الظروف، ليعود على رائحة الثروة والسلطة.

وقد قيل :

(الذي يده في الماء ليس كالذي يده في النار ).

وهنا، تفرض الاسئلة التالية نفسها :

متى سنتخلص من عقوبة الوصاية، التي تفرض علينا محتلا بملامح عراقية، وكيف السبيل الى ذلك ؟!!......

لكي يختار العراقيون من بينهم وبملء ارادتهم، من لم تتلوث سيرته بالعمالة المبطنة ؟!!.......

متى ىسيفتخر العراق بمن يمثله سياسته الخارجية، بجدارة وروح وطنية ؟!!......

واخير، متى سيستعيد العراق عافيته، ويقف على قدميه، كي يفهم المحيطون به ان :

المساس بالعراق ارضا وشعبا، برا وبحرا وجوا، هو خط احمر دونه الموت ؟!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49388
Total : 101