العراق تايمز - أصدرت المنظمة العالمية "فريدوم هاوس" التي تعنى بالحريات السياسية والمدنية، تقريرها السنوي ليلة أول امس، والذي أتى بنتائج غير مرضية بخصوص مستوى الحريات في العراق .
هذا وقد قالت المنظمة أن الحريات في العراق عرفت تراجعا ملحوظا خلال سنة 2012 فيما عرفت تقدما في بعض الدول العربية من التي شاركت في ما يسمى بـ "الربيع العربي".
هذا و قد عزا التقرير تراجع العراق من المؤشر الخامس الى السادس بسبب الانتكاسات التي تشهدها الحريات العامة في البلاد الى حصر السلطة في ايدي نوري المالكي وازدياد حدة الضغط الممارس على المعارضة السياسية.
هذا وقد حذرت هذه المنظمة التي أسست منذ 72 عاما واتخدت بواشنطن مقرا لها، من تداعيات الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد واعتبرتها تشكل خطيرا كبيرا على كل مكونات الشعب العراقي ومستقبل الحريات في بلاد الرافدين.
وبخصوص مستوى الحريات في باقي الدول العربية قالت المنظمة ان كل الدول التي شهدت انتفاضات "الربيع العربي" حققت خلال السنتين الماضيتين مكاسب ديمقراطية خلال العام الماضي، بينما عرفت هذه الانتفاضات حملات من القمع في مناطق أخرى، حيث اعتبرت ان ليبيا "حرة جزيئا" وعرفت تقدما ملحوظا السنة الفارطة، اذ تطورت الحقوق السياسية فيها باحتلالها الرتبة الرابعة بدل السادسة وان الحريات المدنية تطورت من المرتبة الخامسة الى السادسة بعدما كانت تعتبر ليبيا "غير حرة"
هذا و قد اشاد التقرير بتطور الحريات التي تعرفها مصر عبر انتقالها من "غير حرة" الى "حرة جزئيا" ايضا بعض خوض الانتخابات الرئاسية التي جرت اطوارها في يونيو الماضي والتي انتهت بفوز محمد مرسي بكرسي الرئاسة.
أما بالنسبة للحريات الديمقراطية فقد نص التقرير على تراجع منطقة الخليج خصوصا بالسعودية.