كشف العالم الكيمياوي في جامعه بابل الدكتور جليل كريم احمد عن نجاح تجارب تثبت قدرة نبات الكرفس على امتصاص الأشعة المنبعثة من اليورانيوم المنضب وتبديدها كحرارة وحماية الإنسان من مخاطرها .
وقال أحمد أن " تجربته أثبتت أن مادة الكلوروفيل تمتص الأشعة فوق البنفسجية ذات الطاقة العالية حيث تم ملاحظة أن الامتصاص للأشعة موجود في كل محاليل المذيبات التي استخدمت لإذابة الكرفس كما تم فحص الانبعاث الضوئي وبرهن بأن الكلوروفيل يمتص الأشعة ويبددها كحرارة وليس كضوء ولو كانت هذه المادة تعيد الأشعة كضوء لكان تأثيره مؤذيا على الإنسان والحيوان ", مشيرا الى " تكافؤ الحديد في الكرفس هو نفسه الموجود في الهيموغلوبين لذا فأن الحديد في مادة الكرفس يساعد في تكوين الهيموغلوبين لوجوده بنفس التكافؤ " .
وعزا أحمد الى ان " سبب استخدام الكرفس في الدراسة على الرغم من أن مادة الكلوروفيل موجودة في جميع النباتات الخضراء لكون نبات الكرفس متوفرة بكثرة ويتناولها أكثر سكان العراق ويؤكل دون أن يطبخ لذا نصح بتعبئته في كبسول وإعطاءها للأطفال لتجنبهم خطر الإصابة بالأشعة المميتة ", مضيفا ان "هذه التجارب أجريت في المختبر الكيمياوي المتقدم الموجود في جامعه كالفيورينا في أميركا وقد لاقت ترحيب كبير من قبل العلماء هناك منها داعيا الى وضع مادة الكرفس في كبسول وإعطاءها الى الأطفال لحمايتهم من خطر الإصابة بالإشعاعات المميتة ".