Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اقتراح سخيف جدا الى اخي وعديلي وزميلي نوري المالكي
الأربعاء, شباط 19, 2014
البدراني الموصلي


في البداية استميحك عذرا للعنوان غير اللائق , ولكني مثل الجميع لي اسبابي ومبرراتي وقناعاتي . فأنت اخي في الدين وغيره مثل القومية والمواطنة والانسانية وعديلي ( من العدالة والمساواة ) دستوريا امام القانون واعتبرتك زميلا لي بالخدمة الجهادية التي لا شك تراودك نفسك انك تستحقها قبل جميع الذين منحتهم اياها , وانني فضلت ان ادعوك زميلي بدلا من رفيقي وهي صفة ابتدعها الشيوعيون لعقود طويلة , ووجد فيها فاشيو البعث ومنظروه ضالتهم للاستدلال على بعضهم وبذلك افرغوها من محتواها .ويطيب لي احيانا ان ادعوك باسمك المجرد من باب الديمقراطية التي اعتليت دكتها لتكون في افضل موقع تتمكن منه نشرها على ربوع وطننا العزيز الذي ظل لقرون طويلة متلهفا لشم رائحتها او في الاقل اختلاس نظرة عاجلة منها, حتى ان هذا الوطن تنازل عن بعض كرامته وسمح لدبابات المستكبرين وبساطيلهم ان تدنس ارضه وتحيل شوارعه وطرقاته وازقته الى شبكة عنكبوت عشش فيها كم هائل من العناكب النشطة الولود حتى امتلأ بها الوطن كله . واصاب بالحيرة اي الاسمين تفضل , نوري كامل المالكي بما يحمله من ابهة وفخامة ودولة , ام جواد المالكي بما يذكرك بالذلة والمهانة وتقبيل الايادي , شرقيها وغرييها , ومن باب الميانة ورفع التكلفة بيننا نحن ابناء العشيرة الكبيرة التي اسمها العراق سوف ادعوك استاذ نوري مثلما دأبت ولأكثر من خمسين عاما ان ادعو كل شخص احترمه بهذا اللقب ( وللأمانة اقول ان بعضهم لا يستحقونه ولكنني لا اخلو ككل البشر من السلبيات ومنها الرياء مثلا , وللأمانة ايضا انني اصاب بقشعريرة خفيفة ولله الحمد عندما ارى جهامة وجهك الخالي من اية تعابير توحي بوجود نسبة من المشاعر التي جبل عليها الانسان وتتفاوت نسبتها من شخص الى آخر) 
استاذ نوري , في جردة سريعة لمحتويات بيتنا المشترك الكبير , والذي كنت انت – ومازلت - ربه ومدبر اموره وشؤونه , ولفترة سنحتفل واياك قريبا بعيد ميلادها الثامن وربما يمتد بنا العمر الى عيد ميلادها الثاني عشر , فأنني اصاب بالفزع والرعب والهلع واحيانا الهلوسة والاغماء , لما أراه في اروقة هذا البيت العزيز .فقد كان المنتظر ان تجعل منه مسكنا يليق بما مر عليه من عصور ابهرت ابصار وبصائر البشرية ,منذ لبنات الطين التي رصفت في اور وسومروبابل والصخور التي شيدت اشور ونينوى والنمرود , وأن ترممه فيصير لائقل بساكنيه الان وهم ثلة من البشر اعترفت احدى المنظمات المعنية بقياس درجات ذكاء الشعوب ( نسيت اسمها لانني غير مهتم باسمها قدر اهتمامي بما وصلت اليه واعلنته على الملأ ) من ان ساكني هذا البيت يتبؤون مركزا متقدما على سلم الذكاء, وربما انت لاتذكر اسمها ايضا لأنك مقتنع بأنها مخطئة تماما وقد تعتبرها مدسوسة وتنفذ اجندات خارجية , لك الحق في قناعتك هذه لأنك والكثيرين من حولك متأكدون ان هذه الثلة من البشر في اسفل درجات الذكاء , ودليلكم هو انكم تلاعبتم بها بعد ان غيبتم وعيها ولاكثر من عشر سنوات وستبقون كذلك ) 
اعود الى الجردة السريعة , 
كنا ننتظر ان تشرع في تنظيف بيتنا من كل دنس ووسخ ونفايات , سيما وقد وطأته – قبل بزوغ نجمك المنير والكويكبات الكثيرة الدائرة في فلكك .خمس وثلاثون عاما مليئة بالدنس والوسخ والنفايات . انظر اليه ولا تعاتب احدا في البلدية او الطرق والجسور او الاسكان ولا حتى ابطال حقوق الانسان والبيئة والصحة .
وكنا ننتظر ان ترتب غرفه واروقته , وهو كبير جدا ويسع الجميع , وان تجعل الصالة الانيقة الواسعة التي تتوسطه عش استراحة للجميع , مثلما موجود في بيتي وفي بيوت اغلب الفقراء , حيث تجمعنا شاشة التلفاز عندما نؤوب من اشغالنا ومدارسنا واهتماماتنا الخاصة بكل واحد منا . كنا ننتظر ان تكون بغداد , بغداد الجميع , نسارع اليها لنبث لبعضنا البعض همومنا ونتشارك الافراح والاتراح , ونرسم للحالمين منا خرائط يتبعونها لتصبح احلامهم حقائق تفرحنا جميعا .
وكنا ننتظر ان تكون غرف نومنا ملاذنا الامن بعد جهد النهارات الطويلة التي عشناها لعقود طويلة مضنية , فنضع رؤوسنا المتعبة على وسائدنا لنقوم بجردة سريعة ايضا لما انجزناه في يومنا وما سوف ننجزه غدا , وقد نضطر احيانا ان نصحح شيئا هنا وشيئا هناك ثم نغفو ونحن قريرو الاعين ومرتاحو الضمائر .لا تعاتب احدا رجاءا , لأنك لا تعرف كيف تشخص من تعاتبه اولا , وثانيا انك تحتفظ تحت ابطيك بملفات كثيرة تضاعفت منذ ان اعترفت بها , ويبدو انها تمنح روحك الدفء الذي حرمتك منه ليالي البرد والقر الطويلة .وكيف لنا ان ننام على وسائدنا وقد بلغ الخوف منا كل مبلغ ان تصبح تلك الوسائد مثل اخواتها في مستشفيات الفلوجة والرمادي وغيرها من الاماكنالتي اقدسها لكونها ورشا متخصصة بتصليح الهياكل البشرية وصيانتها.
وعندما كان علي وحسن وفاطمة وزهراء صغارا – وهم احفادي - (اول بزوغ نجمك ) انظر اليهم وارى فيهم اخوة للعزيزين حمادي واسراء وبقية الملائكة الذين تربوا في عزك ويعيشون كرماء مرفوعي الرأس اينما حلوا او ارتحلوا , حتى انني حلمت قبل ايام قليلة ان يمنح الله الذكور منهم شجاعة ومرؤة العزيز حمادي الذي بز خيرة الوزراء وجعلنا نزري بوزيري داخليتنا ودفاعنا ونرى فيهما فزاعات في بستان الخضار لا اكثر ( خاروعة خضرة كما درجنا على تسمية امثالهما شعبيا .) لا تعاتب الوزيرين لخيبة املي في مستقبل حفيدي الغاليين , فليس لهما في الامر ناقة ولا جمل ولا حمار حتى .
وكنا ننتظر وننتظر وسنبقى – بوجودكم امده الله الى يوم يبعثون – ننتظر وننتظر , ولن نمل او نكف عن الانتظار مهما خابت مساعينا وباءت احلامنا بالخذلان .
لا اريد ان اطيل , ويجب علي ان اعطي العنوان حقه من هذه ( الكفخة ) الموجعة , والنظرة المتشائمة الكالحة السواد للمستقبل الذي يشف عن نفسه امام انظار تلك الثلة الطيبة من الناس ويرفرف بجناحيه فوق بيتنا المطمور تحت اليأس والاحباط .
فأعود الى الاقتراح الذي لم اصفه بالسخيف اعتباطا وانما لهدف سام وهو ان يلفت انظاركم الكريمة بعد ان يأس الجميع من ان انظاركم الكريمة لم تستطع ان تلتفت الى الالاف من العناوين الجادة التي جاءت باقتراحات رصينة وفاعلة ولم تعيروها اي اهتمام حتى اوصلتمونا الى هذا المستوى المنحط على جميع المقاييس العصرية , الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والصحية والتعليمية والانسانية وغيرها الكثير , ارجو ان لا تعاتب احدا , فما من احد بذاته مسؤول عما حدث لأنه اكبر منكم جميعا , انت والمجرة التي تجذبك وكويكباتك اليها .وفي الحقيقة انني مضطر ان اردد امامك وكويكباتك مقطعا من اغنية شعبية يتلذذ اغلبنا بصراحتها وصدقها ( لو تسوه العتب , جا عاتبيتك )
استاذ نوري , اقتراحي بسيط وانت قادر ومقتدر جدا ان تحققه لي على الاقل ولخاطر احفادي علي وحسن وفاطمة وزهراء .
كما لا شك وانت ذو البصيرة الثاقبة , ترى ان ثقوب السفينة قد اتسعت , ولم تعد تسدها الخرق المهلهلة التي دأبتم على رتق الشروخ والثقوب بها , ولا بد انك تعلم _ وهذه معلومة لا تفوت على اي ربان ماهر – ان الجرذان تستشعر الخطر القادم في وقت مناسب جدا , فتبدأ بالقفز الى البحر مهما كانت سعته , لأنها تفكر بمنطق وحكمة انها تستطيع العوم وانها قد تصل الى بر الامان , وان بقاءها في داخل الهيكل الخشبي الغارق سيؤدي بها الى الغرق معه ويخسرها فرصة العوم والنجاة . ربما اتضحت امامك الصورة , وانني استشعر – لا بأس ان تعتبرني مثل الجرذان – ان جرذان سفينتك سوف يغادرونها سريعا املا بالنجاة و لن يهتموا بك وبغيرك ,
لذلك اتمنى عليك ان تمنع سفر الجميع , وبضمنهم انت ( وشيمة الربان الشهم ان يغرق مع سفينته ) لأنكم جميعا مهما وثقتم من قدرتكم على العوم واجتياز المسافات الشاسعة من البحر الذي انتم في غمراته فلن تصلوا بر الامان ابدا . انت قادر ومقتدر ان تفعل ذلك لو شئت .
هل تؤيدني يا استاذ نوري كامل المالكي حاليا او جواد المالكي سابقا او لا اعلم ماذا سيكون اسمك بعد حين , في ان اقتراحي سخيف , ويثير الضحك والسخرية ؟؟؟؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45182
Total : 101