هناك ظاهرة منتشرة بشكل مرعب و أجيال تولد أما معاقين أو منحرفين في المستقبل و السبب ( الطلاق) نسبة تجاوزت الحد القانوني وصلت إلى مستوى عالي جدا كل هذا في عدم التكافؤ بين الزوجين و الاختيار الخاطئ الزواج التقليدي في العراق هو الشائع لكن له سلبيات مستقبليه حظيرة جدا الزواج التقليدي إحدى النساء الأم أو العمة أو الخالة و الأخت و الجارة وهناك نساء خاصات لهذه المهام.
تتكفل في البحث عن زوجة في مواصفات عالية الجمال و الأدب و الشهادة لكن لكل إنسان له وجه نظر خاصة به المراءه المرسلة لهذه المهمة لا تتطابق مع نظرة الشاب عند الاختيار شكل الفتاة يعجب الخاطبة لكن لا تعجب الشاب لكن الزواج يتم بسبب اندفاع الشباب و العائلة فرحة بالابن البكر ألانه سيتزوج تجري الأمور على نحو جيد فترة قصيرة أي (8-10) أيام فقط و يندلع الحريق و بالعراقي (تكب العيطة ) و طلاق مبكر و السبب بعد مدة من الزواج ...الزوج و الزوجة يعامل كل من الأخر مثل السيارة القديمة
الزوج يبدأ الشكوى مو حلوه جسره ما عندها وعي ثقافي
الزوجة : ابن أمه ما وفر لي بيت خاص ان كان يعيش مع عائلته ما أخذني سفرة و يظل يوم بعد يوم ما حد من الطرفين يطيق النظر بوجه الأخر هو بالدائرة يعجب بموظفة زميله معه وهي تحلم بفارس أحلام خيالي و الاثنان تفكيرهم واحد لو عاد الزمن قليلا إلى الوراء يختار كل منهما حسب ما يريد الضحية دائما هم الأطفال ضحية الزواج بدون التفكير .
وتنشط هذه الأيام كثرة زواج القاصرات و تعامل المجتمع الكثير يرغب فتاة من مواليد 1998 و 1999 و2000 لا يهم ان كانت صغيرة طفوليه الطباع مثل ما يشتري سيارة أخر موديل و بعد سنتان يبعها برخص .
زواج القاصرين شائع جدا هناك شباب و شابات تزوجوا أكثر من مرة وهم لا يزالون مراهقين حتى المجانيين القاصرين لم يجنوا من هذه المأساة و النتيجة أطفال معاقين مثل الأم و الأب حتى المتزوجين ولديهم عائلة ووضعهم مستقر جدا عند سؤاله عن أمنيته يجيبك زوجة ثانية صحيح أنها شرع وحق لكن هناك شروط يجب توفرها مجرد مودة جديدة فقط هذه مشكلة كبيرة لا تحسب الحكومة لها حساب
الزواج رباط مقدس من الله لكن هناك من جعل منها مجرد شراء سيارات كل سنة نوع جديد الضحية الركاب الأبناء .
مقالات اخرى للكاتب