بغداد: دعت النائب عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف، الإعلاميين والمثقفين الى تعزيز الوحدة الوطنية ومقاطعة دعاة الفتنة وعدم نشر اخبارهم وتصريحاتهم.
وقالت نصيف في بيان لها اليوم ان" المشهد العراقي اليوم ينذر بمخاطر جسيمة تتمثل في سعي البعض الى اثارة النعرات الطائفية لتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب العراقي ، وخلق حالة من الفوضى والإقتتال الذي لايبقي ولا يذر ".
واضافت " ان الإعلام في مثل هكذا ظروف سلاح ذو حدين ، فإما ان يكون أداة للتهدئة وتوحيد الصفوف في مواجهة المؤامرات الخارجية ، واما ان يقع في منزلق الفتنة ليكون سببا في اثارة الشارع وتأزيم الوضع".
وتابعت نصيف " ان المسؤولية الوطنية والاخلاقية تفرض على الاعلاميين والمثقفين والأكاديميين ان يكونوا رسل سلام الى الجماهير ، من خلال ترسيخ ثقافة التسامح الديني وعزل الشارع العراقي عن صراعات الطبقة السياسية التي لم ترحم هذا الشعب المسكين ولم تكترث لأرواح الأبرياء التي تحصدها المفخخات والعبوات الناسفة ".
وشددت نصيف على "ضرورة مقاطعة الإعلاميين لكافة التصريحات العدائية التي من شأنها اثارة الشارع وتأجيج مشاعر الكراهية بين مكونات المجتمع العراقي ، فمقاطعة هؤلاء سيسهم بنسبة 50 بالمائة في قطع دابر الفتنة الطائفية ، ويعزز أواصر المحبة والتعايش السلمي ".