ما أن انتهى ماراثون المباحثات السياسية المحلية والمركزية ليسفر عن رسم خارطة الحكومة المحلية في محافظة ذي قار انبرى البعض من حملة عدد من العناوين وبمسميات لم نلمس منها يوما ما أي موقف تجاه مستقبل المحافظة ليلبس عباءة الوطنية والاخلاص والمفهومية والادب والكتابة من دون وجه حق ويشمر عن ساعديه مستهدفا حكومة اتفقت عليها كتل سياسية لها ثقلها في الشارع الناصري . أن حرية التعبير من حق الجميع وبأي اتجاه كان والقوانين العلمية تقول لكل فعل ردة فعل ولكن ردة الفعل الحالية من بعض المتعكزين ليس لها فعل سابق لتكون بهذه الحملة الوضيعة خصوصا وان جميع المستهدفين لم يمارس عمله بشكل رسمي . والمتتبع لحركة الاقلام التي تفتقر الى مقومات اللغة العربية واسلوب الكتابة ووصف الاشخاص يشكك كثيرا في دوافعها المسبقة خصوصا والبعض منها تشوبه لغة الارتزاق او هواية اثبات الوجود التي غابت منذ عقود خلت بعد ان كانت تطبل لكل من هب ودب تحت طائلة مسح الاكتاف والصعود على حساب الغير . كنت اتمنى وانا اقرأ مسميات العناوين التي كتبت ان يكون لها حضور حقيقي في حياة الناس الفكرية والادبية وليس التواجد على الهوامش ودس الانوف في ما لايعنيها وتدور في فلك الرياح الصفراء والاجر المدفوع , كما اعتقد ان هؤلاء الاشخاص لايعبروا الا عن مابداخلهم وليس حتى عن انفسهم لان البعض منهم قد دخل معترك الانتخابات ورفضه حتى اصبعه وكذلك المقربين منه من نفس العناوين التي تشاطره كتاباته الهجائية اليوم , وانا اذ اقول اين كانت هذه العناوين من حكوماتها السابقة ألم تلذعهم حرارة الصيف في غياب الكهرباء وهل ارضتهم مشاريع الانتخابات الزائفة وهل انصفهم من هو من فصيلتهم من حكومتهم السابقة ام كانوا نياما مع اصحاب الكهف ولماذا ارتضى البعض من عناوينهم الارتماء باحضان كنف السلطان أليس من اجل السحت الحرام ومجالس الثرثرة والاحلام الخيالية بعيدا عن ارض الواقع . في الحقيقة انا لست في موضع الجدال مع احد ولست في موضع الدفاع عن احد ما لكن مادفعني للكتابة هو الرد على الواهمين في سلوكياتهم وتصرفاتهم وهم قصار الريش وكذلك لموقف يجب ان نسجله من اجل دعم اول حكومة محلية شابة في كل معانيها ,حكومة طامحة لفعل ماعجز عنه سابقيها وبقدر المستطاع ومن الواجب دعمها والوقوف الى جانبها حتى نحقق من خلالها ما تصبوا اليه المحافظة , وحينما نستكشف الخيط الابيض من الاسود بعد مرحلة الاختبار سيكون لكل حادث حديث ..
مقالات اخرى للكاتب