في عام 1998 م ظهر في باكستان شاب جميل اسمه توفيق,وهو من شباب الشيعة وهو وسيم ويتمتع بمواهب كجمال الصوت والنبره الحزينة ..ويتقن الحركة والتراقص على المنبر ويلقي القصائد في مناسبات اهل البيت. وانشد اليه الالاف ذكورا و اناثا ويتراقصون معه حين ما يغني بقصائده وبنفس الصوره التي يقيمها المغنون على المسرح و يتجاوب معه المشاهدون باهتزاز ابدانهم ..لقد تفوق هذا الفتى في هذا المضمار في ابكاء الناس ثم اللطم ثم الضرب بالسيوف!!والسلاسل المدميه!!!ويقدر عدد اتباعه اليوم بخمسين الف او اكثر ...واصبح كأنه يقود فرقه جديده من فرق الشيعة,كما هو الحال عندنا لبعض الرواديد المهرجين او القراء الناشئين الجدد..واصبح هذا الشاب يطلق الفتاوى,ومن فتاوى هذا الشاب العجيبة..ان ثلاث ضربات على صدرك على الحسين {عليه السلام} ...او بالزنجيل على ظهرك او بالسيف على رأسك يغنيك عن الصلاة والصيام سنة كاملة ..ويقول انه يتعهد بذلك ..
الصائعقة هنا هي ان اتباعه يهاجمون كل من يعترض عليه .ويتهمون من يعترض على هذا الشاب ..بلانحراف والزندقه..وتفاقم الأمر حينما أصبحوا يقتلون كل من يعترض عليه جهارا !!!؟!!
اخيرا اقول: اين دور قياداتنا الروحيه في اسكات هذه الحركات وما هيه مسؤولييتهم تجاهها ..؟ثم نقدم تهانينا للاستكبار العالمي و اعداء الاسلام و المذهب على توفر مثل هذه الفرص..وانا لا أعرف ان كان (البترودولار) وراء هذه الحركات .