العراق تايمز / " العريفي الذي يدعو الشباب للجهاد في سوريا مصيّف في لندن" هي عبارة نطق بها أحد الغاضبين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، احتجاجا على زيارة محمد العريفي للعاصمة البريطانية لندن.
وانضم المئات من المغردين على موقعي تويتر وفيسبوك في الجدل الذي تركز معظمه في مهاجمة "الداعية" السعودي محمد العريفي الذين اعتبروا رحلته إلى بريطانيا بمثابة رحلة مصيف وانتقدوه عبر الهاشتاق قائلين "العريفي مصيف في لندن".
أنصار العريفي لم يستصيغوا الامر ودافعوا عنه بالقول أنه ذهب في رحلة للدعوة بحسب فيديو منشور على يوتيوب.
ودافع مغرد يدعى محمد الشوبكي عن العريفي قائلا :” العريفي لم يذهب للسياحة في لندن.. الشيخ ذهب لدعوة الإنجليز للجهاد في سوريا ..أتقوا الله ولا تتحدثوا عن العلماء".
حساب باسم للملكي اجتمعنا كتب يتسائل : "مع احترامي ماذا قدمت أنت وماذا قدم من تنتقده العريفي؟".
وحساب آخر باسم “ الحياة “ أكد معلومة ذهاب الشيخ لإلقاء محاضرة بلندن : "سافر الشيخ لأجل إلقاء محاضرة وليس للتنزه قاتل الله جهلكم".
أما "برق المزن “ فكتب مطالبا المغردين من التأكد من وجهة الشيخ وإلى سبب تواجده بلندون :“ليت كل شخص تثبت قبل مشاركته بالوسم شتماً وغمزاً وتندراً غير مقبول تجاه الدكتور محمد.
سعدون الشمري انبرى يدافع بقوله :” بئس القوم أنتم وبئس الفكر فكركم ، الأمة تنتهك محارمها وتغتصب حرائرها وأراضيها وأنتم لا موضوع لكم إلا العريفي.
وعلى الرغم من رغم وجود ذلك الفيديو إلا أن حجة المهاجمين للعريفي نبعت مما يرونه "تناقضا" في المواقف، فبينما يدعو الشباب العربي إلى الجهاد في سوريا بالنفس والمال يذهب هو إلى العواصم الأوروبية وذلك تعقيبا على خطبته النارية التي ألقاها في جامع "عمرو بن العاص" بالقاهرة ودعا فيها الشباب إلى الجهاد لتحرير سوريا من بشار الأسد وعصابته على حد قوله.
وكان من أبرز التغريدات التي انتقدت سفر العريفي إلى لندن حساب باسم المصريون كتب ساخرا : "لبيك يا لندن".
وقال مشترك مصري آخر " انتم فاهمين الموضوع غلط العريفى سافر لندن عشان يشترى من هناك ملابس الفيلم القادم فيلم الجهاد انتهى من تصويره خلاص".
ومن جهته قال مشترك آخر اسمه عمار "العريفي مكانه في صفوف المجاهدين وهو اولى بالجهاد ليس الدعوة والتحريض فقط ..!!".
وقالت مشتركة من تونس تحت اسم تونسية حرة :" أريد الجهاد في لندن مثل الشيخ العريفي ولكم الأجر.
أما مدحت الشاذلي من مصر قال : "العريفي مصيف في لندن بس روحه بتجاهد في سوريا ..اخوان ستايل.