Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماهو منك يا شعبنا
الخميس, حزيران 19, 2014
ابراهيم الخياط

في معركة صفين، أتى رجل للإمام علي يسأله عن الحق، هل هو معه أم مع معاوية؟ فأشار عليه الإمام أن يذهب الى ثلة جالسة غير بعيد عنه، وأن يسأل عن شيخ في التسعين اسمه عمار بن ياسر، وسيجد عنده ضالته.
ذهب الرجل الى حلقة الرجال تلك، واستدل على عمار فبادره بسؤاله: يا شيخ، هل الحق مع علي أم مع معاوية؟ فأجابه عمار: يا أخا العرب، أنا أصدقك القول، أترى هذه الراية المرفرفة التي تظللنا، أنا حاربت تحتها في بدر وأحد ويوم الاحزاب وحنين، ثم لو في غد دارت رحى المعركة وانتصرت علينا أعاجم العرب الملتفين حول رداء ابن هند، فوالله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر (يقصد نخل نجد) لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل.
واليوم، نرى البيانات التي تصدر عن المنضوين تحت راية العملية السياسية، وهم الحزب الشيوعي وحزب الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدري والديمقراطي الكردستاني والوطني الكردستاني والمؤتمر الوطني العراقي والوفاق الوطني والوفاق الاسلامي والحركة الاشتراكية والحركة الاشورية، وهذه الرايات حاربنا تحت معظمها أعتى نظام فاشي عرفه التاريخ، ذلك الذي أعمل فينا التعذيب والتشريد والقتل إعداما بالرصاص وشنقا وحتى بالكيمياوي، وأودع في كل بيت بالعراق تابوتا أو أكثر، ومع ذلك لم نهن ولم نستكن، ولم تهتز أمام عيوننا صورة الحق الجلية، وكنا موقنين بأننا منتصرون.
وعما قريب، وبفضل قوى شعبنا الحية وجيشنا المزدان بالاوسمة والطعنات، ستنقشع غيمة الاوغاد السوداء، وسيعود للحدباء ربيعها، وستهدهد الملوية حقولا تسرّ من رأى، وستخط البيارغ اسم المغدور الحاج سعدون التكريتي، وستشرق على أوروك - ثانية - شمس الليالي الألف، وستظل المياه المدنية تترشرش من جرّة كهرمانة.
ولكن على خطابنا واعلامنا الحكوميين أن يرتقيا الى رمزية هذه المعركة الشريفة، فليس من الصحيح أن نستخدم قاموس القادسية السوداء ورجزها ودبكاتها! هل استعصت العربية على مسؤولينا الكبار، حتى لم يبق سوى مفردات (الحرائر) و (صفحة الغدر والخيانة) التي استهلكتها الماكنة المبادة؟ وهل جف نبع الابداع حتى بتنا نقلد بل نستخدم أغنيات الحشد الثمانيني سيئة الصيت؟ دون أن نغيّر فيها سوى أنا ابدلنا (سعدية الزيدي) بـ (آسيا كمال)؟ وكأننا لم نغنّ مثلا (ماهو منك يا شعبنا)!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38657
Total : 101