Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الخطوط العريضة المتبقية لإنقاذ دولة تسمى العراق
الخميس, حزيران 19, 2014
انس محمود الشيخ مظهر

مهما كانت نتيجة القتال الدائر في العراق فثمة حقيقة مفادها ان عراق ما بعد الازمة الحالية لن يكون كعراق ما قبلها , وهي حقيقة يجب على الاطراف السياسية العراقية والقوى الاقليمية والدولية المؤثرة في الواقع العراقي التسليم بها وإدراكها بشكل واضح .

ان محاولة شيطنة الحراك السني الحالي وتعليقه على شماعة داعش الارهابية لا تنفي حقيقة وجود ثورة سنية على واقع مرير يعانون منه , رافضين النهج الذي تسلكه الحكومة العراقية في ادارة البلد والقمع الذي تمارسه ضدها طوال الثمان سنوات الماضية , متمثلة في مجاميع مسلحة تابعة للجيش العراقي السابق , وثوار عشائر عراقيون , اضافة الى اطراف سنية مسلحة كانت تتبنى المقاومة العراقية سابقا ابان الاحتلال الامريكي .

كان يفترض على حكومة المالكي ان تعيد لذاكرتها تجارب نظام صدام حسين الفاشلة في قمع الثورات الشعبية التي حصلت في العراق بالقوة العسكرية , فطالما حاول صدام حسين انهاء الثورة الكوردية التي ما كانت تقمع حتى تبدأ من جديد وبشكل اقوى , وفشله ايضا في قمع حالة الرفض الشيعي لمحاولات محو هويته المذهبية , رغم ان صدام حسين كان يتمتع بعوامل قوة لا توجد عند نظام نوري المالكي .

ان استمرار المالكي في التعامل مع حالة الرفض السنية في العراق بتجييش الجيوش عليها لن ينتج عنه سوى المزيد من الاستنزاف البشري والاقتصادي لمقدرات العراق , خاصة بعد ان اعتمد الطرفان ( السني والشيعي ) على الاسس المذهبية في تبشيرهما للعملية السياسية , مما يجعل من الوصول الى حلول ناجعة امرا في غاية الصعوبة . كذلك فان تخوين من لا يذوب في الافكار التي يتحرك على ضوئها المالكي ايضا لم تعد تجدي نفعا . لذلك فان كل الاطراف المشاركة في العملية السياسية مطالبة اليوم باتخاذ جملة من الخطوات لإنقاذ المصير المجهول الذي ينتظر هذه الدولة وإيقاف سفك الدماء الذي يهدد كل العراق من شماله الى جنوبه , ويمكن تلخيص هذه الخطوات في النقاط التالية : -

* الدعوة الى اجتماع عاجل تحضره الاحزاب الفاعلة في المكونات الثلاث للخروج بتوصيات تدعو الى وقف العمليات العسكرية على المدن السنية وبشكل فوري من قبل الحكومة .

* سحب قطعات الجيش من محيط المدن وإيقاف القصف الجوي والمدفعي عليها .

* الحصول على تعهدات من العشائر والمجاميع المسلحة بضرورة محاربة داعش وطردها من البلاد ووضع سقف زمني لذلك .

* تشكيل حكومة ( انقاذ وطني ) يترأسها شخصية كوردية بعيدة عن الرؤية المذهبية للطرفين السني والشيعي العربيين للقفز على الحساسيات الراهنة .

* ادخال المسلحين الذين يقاتلون حاليا الى العملية العسكرية ما عدا الذين تلوثت اياديهم بالدم العراقي .

* العمل على تصحيح الاخطاء التي اعترت العملية السياسية بعد استلام المالكي للسلطة طوال الثمان سنوات الماضية .

* اعادة هيكلة الوزارات والمؤسسات الحكومية العراقية بعد التشوهات الادارية والسياسية والطائفية التي اعترتها في ظل حكومتي المالكي لإعادة التوازن اليها .

* العمل على تشكيل جيش وطني تشرف عليه وزارة الدفاع و يرتبط بالأقاليم والمدن , لمنع وقوعه اسير قرارات سياسية فردية مستقبلا , ويكون تسليحه بشكل متكافئ بين المدن والأقاليم .

* تحويل مهمة الجيش من مهمة عسكرية الى مهمة ادارية امنية , وتحويل المبالغ الضخمة التي تخصص لبناء ترسانته الى اعمار البلد .

* عقد اتفاقات سلام مع دول الجوار , بإشراف اممي تضمن سلامة حدود العراق من اي عدوان مستقبلي عليه , وإنهاء مظاهر التسلح في البلد للتوجه الى البناء والأعمار دون هواجس .

* اجراء استفتاءات شعبية لبيان رغبة المكونات العراقية في نوعية تواجدها ضمن العراق وأسس هذا التواجد سواء كان فدراليا او كونفدراليا .

* البدء بمشاورات مستفيضة لكتابة دستور جديد يعبر عن الواقع الجديد للبلد .

* ابعاد المؤثرات المذهبية والقومية عن دستور البلد الجديد , وحصرها ضمن التركيبة السياسية لكل مذهب او قومية داخل تكويناتها الادارية .

* اما من الناحية ألاقتصادية .. فللتخلص من الغبن الذي تشعر به بعض المدن المنتجة للنفط في اعطاء وارداتها للمدن والأقاليم الاخرى , يعمل على وضع دراسات علمية حول كيفية النهوض بالمستوى الاقتصادي للمدن الغير منتجة للنفط , وإعطائها قروض اجلة الدفع من البترودولار بغية رفع وارداتها المالية من المشاريع الغير نفطية الى مستوى واردات المناطق والمدن المنتجة للنفط .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44982
Total : 101