أصبح مستقبل المدرب فيسنتي دل بوسكي على المحك بعد الخروج من الدور الأول، صحيفة الماركا في تقريرها عن المباراة والذي عنونته بالقول "ماذا الآن؟"، ألمحت بقوة إلى رحيل المدرب الفائز بكأس أمم أوروبا وكأس العالم من قبل، في حين أن سيرجيو راموس قال بتصريحه "نحن مع دل بوسكي مهما كان القرار".
وتعاني اسبانيا من عدم توفر المدرب الإسباني الجاهز، فجوارديولا وهو أبرز مدرب إسباني هذه الأيام منشغل مع بايرن ميونيخ، ومن غير المتوقع أن يرحل عنهم قريباً وقد يستمر هناك حتى نهاية أمم أوروبا 2016، مما يجبر الاتحاد الإسباني لكرة القدم على التفكير مرتين قبل حسم مستقبل المدرب الحالي.
وفي حال كان التوجه النهائي للاتفاق على الاستغناء عن خدمات دل بوسكي، فهناك 3 أسماء مؤهلة تملك الخبرة وهي اسبانية، حيث أن العادة تعيين مدرب من جنسية البلد:
1- روبرتو مارتينيز:
مدرب إيفرتون الحالي، صاحب الكرة الممتعة والقوة الهجومية، في مسيرته كلاعب لم يكن إسبانياً أبداً بل قضى الكثير في انجلترا، وكمدرب استمر على نفس المنوال، يؤمن بالكرة الهجومية المتنوعة، ويتم تسميته بجوارديولا ايفرتون، عمره 40 عاماً ويملك خبرة تدريبية طولها 7 سنوات وقد يكون حلاً ممتازاً للمنتخب الإسباني الذي يملك أسلحة هجومية عديدة.
2- أوناي إيمري:
المدرب الذي قاد اشبيلية للقب الدوري الاوروبي الموسم الأخير، قدم معه الفريق كرة تكتيكية ممتازة، مسيرته متذبذبة لكنه عانى في فالنسيا من أزمة مالية خانقة، وفي روسيا مع سبارتاك موسكو واجه تمرداً على الأوامر الفنية من اللاعبين أدى إلى إقالته.
10 سنوات من الخبرة التدريبية ويؤمن به كثيرون على أنه مدرب تكتيكي جيد ، إضافة إلى عدم تقيده بأسلوب أو خطة معينة حيث يلعب بالشكل الذي يسمح له بالفوز.
3- إرنستو فالفيردي:
مدرب أتلتيك بلباو في الموسم الأخير والذي كان مرشحاً فوق العادة لتدريب برشلونة لكنه رفض هذا العرض، مسيرته كلاعب في اسبانيا محترمة حيث سبق له تمثيل فرق عريقة مثل برشلونة وبلباو واسبانيول.
فالفيردي يتم وصفه من عشاقه بمدرب أحجار الشطرنج، وذلك لإيمانه الكبير بالتكتيك وخوض المباراة على أنها معركة أفكار قبل أن تكون معركة أقدام، قاد اسبانيول لنهائي الدوري الأوروي عام 2007، وفاز مع اولمبياكوس بثلاثة ألقاب دوري ولقبي كأس، وأعاد بلباو لدوري أبطال اوروبا مع أسلوب كرة قدم متطور.
فالفيردي يبلغ من العمر 50 عاماً، ويملك من الخبرة 12 سنة كمدرب، ويبدو منطقياً المرشح الأفضل لخلافة دل بوسكي، لدرايته بالكرة الإسبانية من جهة، ولنضجه واستقرار نجاحاته من جهة أخرى.
المصدر: kooora.com