Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف ينظر حكامنا الى عراقنا؟
الأحد, حزيران 19, 2016
علي علي


من البديهي ان لاوجود لشخص لايتمنى الخير لأهله وذويه، ومن البديهي أيضا ان الفرد منا بانتمائه لبلده يكون حبه وولاؤه بطبيعة الحال ساريا في دمه ولايحيد عنه مهما كان الثمن، إذ يبقى بلده لايقارن بأي ثمن مهما غلا وعلا عدده في كل الظروف، ولنا في أسفار التاريخ المئات من الأمم التي ضحت شعوبها بالأموال والأرواح من أجل وطنهم، والحديث حتى اللحظة عن الإنسان السوي والعاقل والشريف وذي الغيرة. هنا في عراقنا الذي شهد هجرات على شكل جماعات وفرادى لاسيما خلال العقدين المنصرمين، بعد ان بات يقينا لدى شرائح المجتمع العراقي كافة في بداية التسعينيات ان النظام الحاكم آنذاك، لن يترك العراق كما قالها حاكمه (إلا ترابا). فترك الملايين من المواطنين أرض العراق على مضض، وسعوا في مناكب الأرض أما هربا من عنف او بحثا عن أمن او لقمة عيش مكرهين على مفارقة أهلهم وأعمالهم وأملاكهم، إلا أن جذورهم بقيت متأصلة فيه متأملة العودة يوما ما ولم الشمل ثانية. والذين خرجوا لم يبيعوا هويتهم او نسبهم او أهليهم او وطنهم، فهويتهم لم يستبدلها الكثير منهم إلا لأغراض العمل، كذلك نسبهم وأهلوهم ووطنهم، وما تأسيس جاليات ورابطات في تلك البلدان إلا دليل على شعورهم بالانتماء الى العراق على الرغم من بعد المسافات الفاصلة بينهم وبينه. ومافتئوا يقيمون المناسبات العراقية الدينية منها والوطنية والفلوكلورية بنفس توقيتاتها ومواعيدها، ويحيونها دوما بنفس الطقوس والمفردات والأهازيج التي تقام داخل العراق، فرمضان بإفطاره وسحوره، وعيد الفطر وعيد الأضحى يحيونها هناك كما نحييهما في بلدنا، وصينية عرس القاسم لم ينسوا قط ان يتحفوها بـ (الياس والشمع والحنة والحلويات والملبّس) فضلا عن باقي مراسيم زيارات الأئمة الأطهار وذكرى ولاداتهم واستشهادهم. ان العراق كان ومازال وسيبقى عند الكثيرين من أبنائه قبلة ولائهم وعائديتهم وانتسابهم بصرف النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم، وسواء أكانوا بداخله أم مهاجرين او مهجرين خارجه! فلهم فيه مآرب فطروا على حبها وجبلوا على التعلق بتلابيبها، كما أنشد شاعر:
ولـي وطـن آليت ألا أبيـعـه 
وألا أرى غيري له الدهـر مالكا
وحبب أوطان الرجال اليهم 
مآرب قضاها الشباب هنالكا 
الذي يحدث اليوم، ان هناك من يشرب من ماء دجلة والفرات ويتنفس صعداء نسمات الوطن التي يتحسر عليها الكثير من المغتربين، إلا أنه لايرى في العراق غير (صفقة تجارية) و (جدوى اقتصادية) و (منفذ تصريف) و (تشغيل أموال) غير آبه بمفردة الوطن وما تعنيه، فهلا تنبهنا لمثل هؤلاء لاسيما ونحن نعيش مرحلة حرجة، على المواطن التدخل بنفسه في المشاركة في صنع القرار، مادام حاكموه يتلاعبون بصناعته وصياغته وقراءته وإقراره، أما تنفيذه فهو الطامة الكبرى، لاسيما أن حال السمكة من ذيلها الى رأسها لا يبشر بخير حتى الآن.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44396
Total : 101