العراق تايمز:
اعلن تنظيم داعش البريطاني الارهابي، امس الجمعة، انه منح المسيحيين المتواجدين في الموصل حتى الساعة الـ١٢ ظهرا من اليوم السبت لمغادرة الموصل والا سيكون مصيرهم القتل جميعا.
وقال التنظيم الارهابي في بيان له، انه بعد تخلف قيادات النصارى (بحسب البيان) عن الحضور الى الاجتماع الذي دعا له زعيم التنظيم المدعو ابو بكر البغدادي، لغرض طرح احد الامور التالية عليهم، اما الاسلام او الجزية (عهد الذمة) او يكون مصيرهم القتل جميعا.
واضاف البيان ان زعيم التنظيم قد رأف بحال المسيحيين وامهلهم حتى يوم غد السبت لكي يغادروا الموصل والا سيكون مصير جميع من يلتزم بهذا القرار هو القتل ( يس بيننا وبينهم الا السيف بحسب تعبير البيان)
ويتعرض المسيحيين في الموصل والتركمان والشيعة في تلعفر الى حرب ابادة جماعية وعمليات تهجير منظمة من قبل التنظيم الارهابي البريطاني المسمى بداعش منذ استيلائه على كامل محافظة نينوى منذ الاول من حزيران ٢٠١٤، ولازالت الحكومة العراقية والاجهزة الامنية التابعة لها عاجزة عن توفير الحماية اللازمة لهؤلاء المواطنين، وعجزت عن تحرير اي منظقة من الموصل رغم العدد الهائل من المتطوعين والمليشيات المشاركة في التصدي لعصابات داعش الارهابية.
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة قد اعلن مرارا ان القوات العراقية بقيادة ابو الوليد تستعد لتحرير قضاء تلعفر منذ اكثر من شهر الا انها لم تحقق اي نجاح يذكر هناك، بدليل اعلان وزير الدولة لشؤون المحافظات التركماني الاصل طورهان المفتي، يوم الخميس الماضي، ان اكثر من ٢٣٠٠ عائلة تركمانية تم تهجيرها من قضاء تلعفر وتوجههم الى المحافظات الاخرى في واسط والسليمانية والنجف وباقي المحافظات الجنوبية.