الخلق هو الاحترام والقبول بالاخر ، هو العطف على الصغير ،ورعاية الانثى، وطاعة الاب ،والرحمة للأم التي انجبت .
كمجتمع نعيش فيه، لم يعد الاسلام منهج يطبق، يأخذون منه ماتشابه، ولا يتعاملون بخلقه لانهم فقدوا الخلق كيف تكون النتيجة للعيش كانسان .
سيعيش البشر مبتعدين عن بعضهم متناسين الروابط الأسرية، الرحم والحنان والعطاء .
سيعيش الرجل بعيدا عن والده ووالدته .
سيعيش الثري بعيدا عن من حوله من صلة القربى .
ستعيش الأنثي محرومة من الصلة التي تمنحها الحياة بعاطفة المرأة .
سينحرف الطفل عن أبيه وأمه لغياب المادة والخلق .
سيستعبد الغني الفقير لسوء خلقه .
سينحرف الجاهل لظلم مجتمعه له .
ستنحرف الأنثي لغياب العائل الذي يعول .
ستظلم الدول بعضها لمصالحها .
سياكل الضعيف القوي .
وهكذا فبدون خلق ودين لايمكن أن نتماسك او أن نبني لحياة الجنة .
مايردعنا هو الخلق وهذا ماجاء به الاسلام الحنيف .
نحو بيت الله تعالى يجب أن نتجه بانظارنا جميعا ،لكي نجد القيم والرحمة .
نحو قبر النبي المصطفى يجب ان تتجه انظارنا أيضا، لكي نجد القدوة الخلقية .
فبدون دين أو خلق لايمكن لنا العيش كبشر .
مقالات اخرى للكاتب