Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كهول السياسة والتقاعد الإجباري..
الجمعة, آب 19, 2016
باسم العجر

 

بين الحيوية المفعمة بالعطاء، وبين العمل المتواصل، ينطلق النشاط الفكري الموازي للحركة الجسمانية، والعضلية، ليصل إلى الطموح، الذي يرغبه الشباب، ولتحقيق الأمنيات التي ظلت حبيسة العقل، لتصبح مشروع عملي، ومنهج يخطه الشباب، وصولا إلى متبنياته الفكرية، وتطبيقها على ارض الواقع، وهذا يسهم في تطور عجلة الحياة، وينهض بالبلد إلى مستوى الُرُقي والتحضر، وهنا ماذا قدم الوطن للشباب؟.

الصدأ يصيب العقل البشري، لأسباب عدة، منها التركيبة البنيوية، التي نشئ عليها، وأفكاره الملازمة معه طيلة حياته، نتيجة اضطهاد معين وقع عليه،أو البيئة التي عاش بها، تعكس فكره، وبهذا سلوكه يتحدد، ولا يستطيع أن يفارقه، وهذا الأمر ينعكس على تصرفاته الشخصية، ويحاول أن يؤثر على المجتمع، وكذلك هناك عقول، تنظر إلى الإفراد نظرة فوقية، ويحسب نفسه هو صاحب الفكر والتصور الفريد، ويعيش الدور مع نفسه، ويتخيل فرضيات ظالمة، هي في داخله فقط، لكنه يبني عليها تصوراته، ويقرر قرارات في الأخر يندم عليها.

الشعوب العربية عانت كثيرا من كهول السياسة، لأنهم نزعوا روح الوطن، وجعلوا المجتمع يقبع تحت أكوام الإخفاقات، والإحباط دب في نفوسهم، وقتل إرادة البناء، وقيض كل مساعيهم، فالسياسة قذرة، عندما تنطلق من فكر منحرف، وتتحول إلى ضبابية مع مرور الأيام، وبهذا يؤثر على المسلك السياسي العام للبلد، وتجد هناك إتباع كثر لهذا الفكر، ممن يبحثون عن مصالحهم الخاصة، ويحاولوا أن يقفوا حجر عثرة بوجه الشباب، والتجديد الفكري، وطرح متبنيات حضارية تواكب العصرنة.

الطبقة السياسية المهيمنة على السلطة، تلعب دور كبير في تهميش وإقصاء، القيادات الجديدة، وخصوصا الدماء الشابة، لأنهم هؤلاء سيكون لهم الريادة في المستقبل، كذلك الطاقات الشابة يطبقون الديمقراطية، بشكلها الحقيقي، ويدافعون عن قيمها، لأنهم تعايشوا معها، وعشقوا حرية الرأي والتعبير، وهذا هو الوعي السياسي الحقيقي، فقد يعلو صوتهم في الأيام القادمة، بوجه من غيبوهم، عمدا كان، أو نتيجة التجاذب والمخططات، من العاملين في السياسة، من داخل البلد وخارجه.

في الختام؛ كهول السياسة، وصلوا إلى النهاية، وخيمة الشباب، تقودهم إلى التقاعد الإجباري.

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40413
Total : 101