الى رئيس الوزراء حيدر العبادي
الى وزير الداخلية محمد الغبان
رسالة من ام مسكينة
في يوم 1-1-2015 وفي احتفالات راس السنة تم ايقاف سيارة ابني (اسعد) وهو في العشرينات من العمر ويعمل سائق تاكسي (سايبة) لاعالة عائلة كبيرة والذي اوقفه ملازم ثاني متخرج حديثا ومنسب الى االاستخبارات في منطقة المشتل.
طلب منه سنوية السيارة فاعطاها له الا ان الملازم قال له انها قديمة فحاول الشاب ان يشرح له بانها انتهت منذ البارحة وساقوم بتجديدها غدا الا ان الضابط قام بصفعه على الوجه وكرد فعل بدون تفكير رد الشاب الصفعة للضابط مما جعل افراد الدورية يقومون بركله وضربه والبسوه كيس اسود في راسه ثم اقتادوه الى استخبارات الكاظمية حيث تم وضعه في غرفة تحت الارض حيث تعرض للضرب والتعذيب مما ادى الى كسر في يديه وخلع للكتف اضافة الى تورم العين وبقي اهله يبحثون عنه لفترة 6 اشهر دون اي نتيجة!
واخيرا جاء اتصال من احد حراس سجن الكاظمية لاهل الشاب بان ولدكم موجود في هذا السجن وان على اهله الحضور لزيارته وفعلا ذهبت لزيارته و وجدته في حالة مزرية ولم اعرفه حيث تغير لون بشرته وضعف بدنه وعند الاستفسار عن تهمته ذكرو لي ان تهمته الارهاب علما انه لم يجدو لديه اي سلاح في داخل السيارة وانما هي تهمة كيدية اقامها هذا الضابط لولدي كتاديب كما يقولون علما انه في بداية اعتقاله تم وضعه مع غرفة الارهابين من جنسيات مختلفة ودخل عليهم نفس الضابط ليقول لهم ان هذا الشخص يسكن في مدينة الصدر ولا اريد لاحد ان يتعرض له كايحاء في اعطاء الضوء الاخضر في التحريض الطائفي ضد ابني وفعلا كانت هناك مضايقات من هولاء الارهابيين لولا تدخل احد الضباط الشرفاء في انقاذه وتحويله الى ىسجن اخر ولغاية الان هو مسجون في سجن الاستخبارات -الكاظمية دون رفع قضيته الى المحكمة للنظر في قضيته!
ونقول اذا كان مجرد ملازم استخبارات متخرج حديثا ويستطيع ان يفعل هكذا بمقدرات وحياة الناس فكيف اذا ما اصبح عميد او لواء ماذا سيفعل في الناس؟؟