Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يوم الغدير.. علي الأمير
الاثنين, أيلول 19, 2016
شهاب آل جنيح

 

أتردد في  الكتابة عن الأمير علي(عليه السلام) في يوم تتويجه بالخلافة، بأمر من السماء، تلاه الرسول(ص واله)، فمن أين ابتدأ؟ وإلى أين أنتهي؟ وكيف لي أن أكتب عن رجل غلب الرجال، في الحرب والسلم، والعلم والعمل، والتقوى والورع، والزهد والكرم، والفصاحة والخطابة؟ فلا يجاريه أحد في ذلك، من بعد الرسول(ص واله).

كيف اكتب عن فضله؟ وقد قال الرسول له:" لايعرفك إلا الله وانا..." وفي يوم أحد، حين هرب المنافقون، وتركوا النبي في المعركة، فما كان من علي إلا أن قاتل؛ حتى نادى جبرائيل: "لافتى إلا علي، ولاسيف إلا ذوالفقار"

أتحدث عن شجاعته، فكيف لي أن أصورها أو اكتبها؟ فيوم أرتعد المسلمون جميعا، من عمرو بن عبد ود العامري في معركة الخندق، حتى أخذ ينادي: " ولقد بححت من النداء بجمعكم؛ فهل من مبارز؟" فلم يبرز له سوى علي، ولثلاث مرات يرجعه النبي، ومن ثم سمح له بالبراز، وعندها انتصر المسلمون بضربة علي، حتى قال الرسول: "ضربة علي يوم الخندق، تعدل عبادة الثقلين".

كيف أكتب عن زهده؟ وهو أمير للدولة الإسلامية، ويأكل خبز الشعير، ويشد حجر المجاعة على بطنه،  ويقول: "لو أعطيت الأقاليم السبع بما فيهن، على أن اعصين الله، في نملة أسلبها جلب شعير مافعلت"، أم بتفقده لدار امرأة قد قتل زوجها؟ وبينما هو يلاعب أطفالها، أذ بها تذكر الإمام بسوء، وتقول له وهي لاتعرفه "لمَ تذكرنا ولا يذكرنا علي؟"

  أم نتكلم في علمه، وهو يرشد خصومه، فيحل كل قضية قد عجزوا عن حلها، فكان هو ملاذ أبو بكر وعمر  وعثمان، في كل معضلة تواجههم، حتى قال عمر:"لا أبقاني الله لمعضلة، ليس لها أبو الحسن" وقال أيضاً:" لولا علي؛ لهلك عمر"، أم في عدله وهو يوصي أبنه الحسن بقاتِله، فيقول: "أطعموه من طعامكم، واسقوه من شرابكم، فأن مُتُ؛ فضربة بضربة".

نتحدث عن فصاحته وكلامه، فقد كان أمير للكلام والخطابة، فتلك حِكمه ملأت كتب العرب ومكتباتهم، وخطبه التي أبهرت المخالف، قبل الموالف فخطبة بدون نقاط، وأخرى بدون حرف الألف، وأخرٌ صعقت مَنْ سمعها؛ لشدة وعظها، كما حصل مع صاحبه همّام، في خطبة المتقين.

يوم الغدير يوم تتويج الأمير، فعند مفترق طرق، في منطقة تسمى غدير خم، وبعد أن عاد الرسول ومعه المسلمون من الحج، جمعهم وخطب فيهم قائلاً :"من كنت مولاه؛ فهذا علي مولاه" وتلا قوله تعالى(( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)) وبهذا أعلن الرسول، عن أمر ربه في خلافة علي من بعده، فقد اختاره الباري (عز وجل)  خليفةً ووصياً لرسوله في أرضه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48806
Total : 101