أشارت جامعة أوكسفورد، أخيراً، في دراسة متخصصة، إلى خطر كبير يعترض البشرية في المستقبل القريب. إذ إنه سيصاب واحد من كل ستة أشخاص، تتخطى أعمارهم الـ 70 عاماً بتدهور معرفي، وكذا سيشخص الزهايمر لدى نصف هؤلاء الذين تضرّرت ذاكرتهم.
وبين تقرير نشره موقع 24 الإلكتروني في الامارات اول من امس، في خصوص هذا الخطر الصحي الداهم، أن هناك مجموعة مغذيبات مهمة، يمكنها التصدي لجملة الاخطار المترتبة، ومعالجة اية امراض في هذا الشأن. إذ إن عائلة الفلفل (الحار)، مثلًا، تساعد على تحسين الأداء المعرفي والذاكرة، وإبطاء عملية الشيخوخة كما أن فيتامينات «ب6» و«ب9» و«ب12» من العناصر الغذائية التي تنظم مستويات الأحماض الأمينية التي ترتبط بمرض الزهايمر.
وكذلك وجدت دراسة لجامعة أوكسفورد أن هذه الفيتامينات تبطئ معدل انكماش خلايا الدماغ، وهي ظاهرة شائعة بين المصابين بالزهايمر وتساعد على تعزيز الأداء المعرفي.
كذلك فإن هناك حاجة لتغذية الدماغ بمغذيات تساعد على التنمية السليمة وتدعم عمل الناقلات العصبية. وفي السياق، يعد نقص الحديد خاصة لدى النساء، من أسباب تغير الأداء المعرفي. كما يسبب نقص الحديد لدى الأطفال عند ولادتهم عجزاً مستمراً في القدرات المعرفية كالذاكرة.