منذ تطهير مدينة الفلوجة بالذات ومدن الرمادي والى يومنا هذا حيث معركة الموصل وصلت نهايتها في دحر تنظيم داعش الأجرامي , يظهر علينا معلقين أتسموا بالغباء الرهيب البعيد عن السوقية والأستراتيجية العسكرية في التعبئة والأعداد للمعركة وعدم معرفة الأسلحة والأليات أواسم الفوج واللواء والفرقة والفيلق وكم يكون عدد أفرادهم وملاك أسلحتهم عن الصنوف الأخرى للجيش المقاتلة ضمن القوات الخاصة أو المشاة أو المدفعية أو الدبابات وجهل تام ومطلق بطريقة قتال العصابات للحشد الشعبي ومسكهم الأرض والمشكلة أن هؤولاء يمتلكون شهادات عليا ويتصفون بوجوه حليقة وأحيانا لحى بيضاء وأربطة أنيقة وتعابير يرتسم فيها الغباء وينطقون بتحليللات العامة من الناس التي يتخللها المبالغة والكذب والطامة الكبرى أن لديهم مراكز بحوث بلندن وواشنطن وعمان ودبي وعواصم الخليج ويعتمدون على سرقة المعلومات من مواقع الأنترنيت والصحف الأجنبية والمواقع الطائفية التي تعتمد على تشويه الحقيقية بل ولايعرفوا جغرافية وحدود ومساحة الموصل بل ولا المواقع التي يتواجد بها المقاتلين الأكراد أو ابناء العشائر الشريفة العراقية المقاتلة من مسيحين وأيزيدن وتركمان ومقاتلي الجيش العراقي الباسل في حين أن مصادرنا المتواضعة نعتمد فيها على صدق المقاتلين الشجعان الذين يحملون رتبا كبيرة وثقافة عالية بعيدة عن تأثير الطائفية والدين ذاته ومتواجدين ببسالة في نفس المعركة والجبهات منذ طرد داعش من ديالى وصلاح الدين والرمادي والفلوجة ونحن معهم الآن في الموصل فالقضاء على داعش هو رد الكرامة المسلوبة والجرح العميق للجيش العراقي الباسل الذي أمتص من زهرة عمري 25 عاما و التي سببها قادة فرق عسكرية جبناء وحمقى ومحافظ خنيث وقائد سياسي جاهل وخسيس عام 2014, وسبق وان قلت وذكرت في مقال نشر في كتابات بعنوان ( معركة الموصل ... نهر من الدم والدموع ) الذي نشر في كتابات يوم الأحد الثاني من تشرين الأول حيث تعرض الجيش العراقي الباسل والحشد الشعبي الى هجمات بالمواد الكيميائية في الفلوجه والرمادي وتستر الأعلام العراقي عليها لسبب ما ؟! والان أؤكد أن داعش سوف تستخدم المواد الكيميائية التي سيطرت عليها من مخازن الجيش السوري وسوف تسخدمها ضد الجيش العراقي والبيشمركة والشرطة الأتحادية والحشد الشعبي بواسطة سيارات مفخخه وقنابل هاون ومدفعية بل وضد أهل الموصل أن رفعوا السلاح بوجهها وكل من يكذب أن داعش ليش لديها مواد كيميائية هو غبي أو حاقد وخبيث وخنيث, وأخر خبر وصلني اليوم من الموصل أقدام داعش على أعدام السجناء العراقيين من أهل الموصل وشبابها ونسائها أيأ كانت التهمة ضدهم في كل سجون الموصل حتى من هم أعمارهم تحت السن القانونية سواء بشتيمة أو غيرها بلا رحمة ولا شفقة وأغلقت السجون وربما تم تفجيرها وهدمها وهذه معلومة سوف تظهر حقيقتها بعد التحرير ويجب على الأعلام العراقي الشجاع كشفها
وقد أعلن داعش أنه أطلق سراح منتسبيه المعاقبين وأغلق السجون وهي كذبة رهيبة ليغطي على جريمته ولتنقل وسائل الأعلام الغبية وخاصة الموالية للسعودية وقطر والبحرين هذا الخبر بحكم جهلها وغبائها وبالذات قناة الجزيرة والعربية والحدث بشكل مخجل جدا .
أن داعش سوف تنسف مدن وجسور وجوامع ومحلات بكاملها في الموصل وسوف تجعل من شباب وشيوخ ونساء المدينة دروع وتفخخهم في البنايات والمراكز المهمة بل وأولها أستخدام المواد الكيمياوية سواء غاز الخردل أو الأعصاب أو رصاص دمدم او الغاز الحارق لأنهم في النفس الأخير تحت رماد الحرب أو يتخيلوا دخولهم جنة لاوجود لها الا في عقولهم المريضة .وهذا النداء أمل أن يصل لقادة الفرق والألوية الذي أعرف انهم مستعدين له ولكن للذكرى منافع ضد النسيان والله معكم يارجال العراق الشجعان وأولهم أخوتي وأبناء أخوتي الذين سلب داعش مساكنهم ومحالهم لأنهم ولدوا في مدينة أم الربيعين حيث أقسموا أن لايعودوا الا ومفاتيح بيوتهم ومحلاتهم معهم ورؤوس داعش تحت أقدامهم والعلم العراقي يعود مرفرفا في مدينة الحدباد التي عرف أبنائها بالشجاعة والخلق والفن والشعر والمسرح .
مقالات اخرى للكاتب