Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد البطاقة التموينية ... المالكي يستمر في سياسة التجويع برفع أسعار المحروقات
الاثنين, تشرين الثاني 19, 2012

بغداد - يدفع نوري المالكي المواطن العراقي نحو المزيد من الفقر والتجويع المتعمد والمدروس، لإذلاله تماما كي يتمكن من تمرير خططه وسياساته المتفردة بالحكم، وبناء ديكتاتورية جديدة بمباركة من إيران وبريطانيا التي صنعته.

فبعد أن قرر المالكي الغاء البطاقة التموينية والتعويض عنها بمبلغ 15 الف دينار عراقي لكل فرد عراقي، ورغم مسرحيته الهزلية في تجميد القرار لما بعد الإنتخابات المحلية المقبلة التي ستعقد في العشرين من نيسان المقبل. عاد المالكي اليوم ليفرض هما جديدا على المواطن العراقي وهو رفع اسعار المحروقات، وخاصة اسعار الوقود المستخدم للسيارات من (450) دينار الى (750) دينار للتر الواحد.

وقال علي الموسوي مدير التجهيز في وزارة النفط في تصريح صحفي اليوم السبت، ان مجلس الوزراء قرر رفع اسعار الوقود المستخدمة في السيارات لافتا الى ان القرار سيتم تطبيقه بعد المصادقة عليه في مجلس الوزراء. واضاف ان اسعار الوقود في الوقت الحالي لا تتلائم والسوق العالمية مبينا ان البلدان المجاورة اسعارها اكثر بكثير من اسعار العراق.

وكانت وزارة النفط قررت رفع أسعار المشتقات النفطية بدءا من الأول من تموز الماضي، ليصبح سعر اللتر الواحد من البنزين المحسن 450 دينارا عراقيا.

وهذه هي المرة الرابعة التي تقرر فيها الوزراة رفع أسعار البنزين، وكانت آخر مرة رفعت فيها أسعار الوقود في شهر آذار مارس الماضي حين رفعت سعر اللتر الواحد إلى 4500 دينار.

ويرى المراقبون والمحللون الإقتصاديون أن العراق يعتبر من الدول النفطية الغنية، ومن المعيب أن يتم التعامل معه وفقا للدول الفقيرة، ومن المفترض أن تقوم الحكومة بتوفير المشتقات النفطية بأسعار زهيدة، قياسا بكميات النفط المستخرجه من البلاد. مشيرين أن عمليات سرقة النفط العراقي وعد نصب عدادات النفط الألكترونية تحرم المواطن العراقي من هذه الثروة وبالتالي فهو يشتري مشتقات النفط العراقي بأسعار موازية للأسعال العالمية، رغم الحاجة والفقر التي يعيشها المواطن العراقي بسبب السياسات التجويعية التي تمارسها حكومة المالكي ضد المواطن العراقي.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.477
Total : 100